الأربعاء، 25 أغسطس 2010

11 رجل تزوج جنية

هذه القصة وقعت قبل حوالي 50 سنة ولا زال أثرها إلى الآن على أحفاد هذه القصة
فقد وقعت هذه القصة في جبال الحشر بقرية تسمى صدر جورا
القصة
كان هناك رجل شاب ومتزوج يسكن في هذه القرية في بيت بعيد عن باقي البيوت .. فكان يذهب في الصباح لمتابعة الماشية والزراعة و غيرها من أعماله اليومية .. وكانت زوجته تذهب في الصباح لتجمع الحطب والماء وغيرها من الإحتياجات اليومية ...

ولكن في أحد الأيام مرضت زوجته وأنتقلت إلى رحمة الله تعالى .. وبقي زوجها وحيداً في بيته مع طفلين (( ولد وبنت ))

ولم يترك عادته .. فكان يخرج من البيت كل صباح لعمله ... ولكن بعد حوالي شهرين من وفاة زوجته .. يرى البيت نظيفاً ومرتباً وصغاره آكلين وشاربين ومنظفين مثلما كانت زوجته حية .. فاستنكر هذه الظاهرة .. من كان يقوم بترتيب البيت وتنظيفه وإطعام الصغار علماً بأن الأطفال صغار جداً فالطفلة كانت عمرها سنتين والطفل كان عمره ثلاث سنوات ونصف تقريباً .. فكان يسأل الطفل عن الشخص الذي يحضر إلى البيت ويقوم بترتيبه وتنظيفه وتقديم الطعام لهم وغسلهم ...

فيرد عليه الطفل بأن هناك إمرأة تقوم بذلك ولكن لا يعرفها .. ولم يتمكن من سؤالها لأنه صغير ولا يهمها من هي .. ولكن قرر الأب أن يرجع في اليوم التالي إلى البيت مبكراً ..

وفعلاً رجع في اليوم التالي إلى البيت قبل موعده .. فكانت الصدمة بأنه وجد الإمرأة التي تحضر إلى البيت كل يوم ... وحينما وجدها اقشعر جسمه .. فعرف بأن هذه المرأة غريبة وليست من الإنس ..

فسألها ، من أنت ؟ فردت عليه قائلة أنا فاعلة خير في بيتك ومع أطفالك .. فسألها مرة أخرى بنفس السؤال رغبة منه أن تقول بأنها إمرأة من الجن .. فردت عليه وقالت : أنا إمرأة لست من جنسكم ، فأنا من الجن أعيش في بيتك من بداية حياتك مع إمرأتك

وأنا مسلمة أصلي وأصوم وأعرف الله ربي كما تعرفه أنت ... فأنا مسلمة ولا أريد إيذائك ولا إيذاء أطفالك وإنما شفقت عليك من الحال الذي أنت فيه وأطفالك المساكين ... وأنا أحبك . فعرض عليها الزواج فقبلت ولكن بشروط وهي :
1) بأن يرضوا أهلها عن زواجه منها . فقبل بذلك .
فذهبت لتخبر أهلها (( وكان أهلها يسكنون في جبل يبعد حوالي 10 كيلوا مترات عن منزل الزوج )) فقلبوا بذلك بعد محاولات عدة ولكن بشروط صارمة
1) بأن يقوم الزوج بإخلاء المنطقة الساكن فيها من جميع الحيوانات المفترسة وحتى الغير مفترسة من قطط وكلاب وضباع وغيرها

2) ألا يقوم بإنتظارهم أو متابعة طريقهم

فقبل هو بذلك وأخبرته الجنية بأن أهلها سوف يقدمون إليه في اليوم التالي .
فقام هو بقتل جميع القطط والكلاب والضباع في المنطقة الساكن هو فيها حتى خليت المنطقة منها ما عدا كلب صغير لم يعلم بأنه كان تحت صخرة أو في مكان ما .

وفي اليوم التالي سمع صوتاً مخيفاً قادما من أعلى الجبل .. فلما نظر إلى مصدر الصوت .. رأى غباراً هائلاً قادماً نحوه .. ولكن فجأة إنقطع هذا الغبار وسمع أصوات أناس وكأنهم في معركة وصياح . وانقطع هذا الصوت وتجلى ذلك الغبار ... وانتظر لوقت طويل ولكن لم يأتوا ..

ولكن شجاعته أجبرته بأن يخل بالشروط ويذهب ليتتبعهم . وفعلاً ذهب ليتتبع أثرهم ولكن ردته الجنيّة وصاحت في وجهه وسألته لماذا أخلّ بالشروط التي بينه وبين أهلها ؟ فحلف بالله بأنه قتل جميع الحيوانات
فكذبته وقالت بأن هناك كلب صغير نبح عندما رآهم قادمون ..
فصاحوا ورجعوا إلى ديارهم ولم يقبلوا زواجك مني مرة أخرى ولكن أخذ يحاورها ويكلمها ويعتذر منها .. فقالت تعال معي لنذهب إليهم ..

وفعلاً ذهبا وفي طريقهم مروا بصخرة كبيرة وكان هناك عجل مربوط . فتعجب ! وسألها لمن هذا العجل
فقالت بأن هذا العجل من عند أهلها أحضروه بمناسبة الزواج ولكن عندما سمعوا صوت الكلب الصغير ربطوا العجل في هذه الصخرة الكبيرة ورجعوا إلى ديارهم . فأكملوا بعد ذلك طريقهم إلى أن وصلوا إلى أهل الجنية . وبعد محاورات عدة مع أبوها وإخوانها وافقوا على الزواج ..

وفعلاً تزوج هذا الرجل بالجنية وعاشوا عيشة هنية .. ولكن للأسف الشديد مرض الأطفال وماتت الطفلة الصغيرة ثم تبعها أخيها الأكبر .
ودار الزمان وحل بيته الأمان لمدة 15 سنة تقريباً ... بعدها مرضت زوجته (( الجنية )) وتوفت .. وبقي هو وأولاده الأربعة .. طبعاً أولاده من زوجته الجنية . بعد ذلك بحوالى 8 سنوات مرض ثلاثة أطفال وماتوا في شهر واحد فبقي هو وولده الوحيد وكان عمره ذلك اليوم 11 سنة ... وكان أبوه كبير السن فخشي عليه من الموت فقرر بأن يتبارك بالصخرة التي كان بها العجل المربوط ..
((( ولجهلهم كانوا يتباركون بالصخور والآثار وغيرها وليس رغبة منهم في عبادة غير الله )))
ففعل ذلك فكان يسكب على هذه الصخرة كميات كبيرة من السمن والعسل ليذهب الشر عنه وعن ولده الوحيد .. وكذلك كثير من الناس الذين زعموا بأن هذه الصخرة تجلب لهم المنفعة وتذهب عنهم الشر جهلاً منهم .. ولكن بعدها بفترة بسيطة إنتقل أبوه إلى رحمة الله تعالى .. وبقي هذا الولد ساكناً لوحده في تلك البيت المخيف ... وكان مثل والده يذهب في الصباح الباكر إلى الخارج ليجلب الحطب والماء ويرعى بالماشية ويتابع الزراعة وغيرها من حاجيات الحياة

... حتى كبر وتزوج .. وأنجب ولدان توأمان .. وتوفيت أمهما في ولادتهما ... فرباهما أحسن تربية من خلق عظيم وكرم وجود ... حتى كبروا ...


فأخذ يقص عليهم حياته وحياة أبيه الذي تزوج بالجنية وأن أمه جنية ولديهم أخوال (( جمع خال )) من الجن ... وبعد فترة حوالى 15 سنة ... صدموا الـتوأمان بإختفاء أبوهما وبحثواً عنه في كل مكان وكل جبل ولم يجدوه وذلك بمساعدة بعض أهل القرية التي يسكنون فيها ... فحزنوا عليه حزناً شديداً لظنهم بأن أبيهما قد أكلته بعض الحيوانات المفترسة ((( حيث أن هناك بعض النمور والسباع وغيرها إلى يومنا هذا ))) وعاشوا حياتهم حياة قاسية بدون أب ولا أم ...
وكان ضياع أبوهما قبل حوالي 20 سنة من يومنا هذا ...

وقبل حوالي 4 سنوات من الان ألتقى التوأمان بأحد كبار القرية وذكر أبيهم لما كان عليه من رجولة وشهامة وكرم ... فبكوا عليه وحزنوا حزناً شديداً وطلبوا منه التوقف عن الكلام في موضوع أبيهما ... فقال لهم هناك طريقة ربما تمكنكم من العثور على أبيكما وهي أن تذهبوا إلى عراف ((( مشعوذ والعياذ بالله ))) وتسأله عن حاجة ضائعة لكم تبحثوا عنها من زمن قديم )))
ففكر التوأمان في هذه الطريقة وترددا حول هذه الطريقة وفكروا هل هي صحيحة ... فقرروا التجربة ...

فذهبوا في يوم من الأيام إلى مشغوذ في اليمن ... ((( وهو من يهود اليمن ))) فسألوه عن ضائعة لم يجدوها من سنين طويلة ... فقال لهم : هل هو ابيكم ؟ فاستغربوا كيف عرف ذلك . فقال لهم : إن إبيكم حي يرزق ولكن مسجون في أرض واسعة ويراكم كل يوم ولا يستطيع التكلم إليكم أو مناداتكم أو لمسكم ... فدهشوا من هذا الكلام .. وقال إن أبيكم له أخوال( جمع خال) من الجن فبعدما ماتت أمه ((( الجنية ))) قرروا أخواله أن يأخذوه بعدما تكبروا أنتم وتصبحون قادرين على تحمل مسؤولية أنفسكم ... فاخططفوه ... وهو في جبل أمام منزلكم ... ولكن لا أحد يستطيع إسترجاعه إلا في محاولة واحدة فقط فإن نجح في هذه المحاولة في إسترجاعه فسيرجع أبوكم إليكم ولم يستطيعوا الجن إختطافه مرة أخرى .. وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه ... فسألوه عن هذه الطريقة فقال

في كتابكم المسمى القرآن ((( طبعاً غير مؤمن بالقرآن لأنه يهودي ))) توجد سورة بإسم كذا (( نسيت إسم الصورة )) فليقرأها وليرددها أهل الحى (( وقصده بالملتزمين )) في السد ((( علماً بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم )) وليكن شجاعاً لأنها المحاولة الوحيدة ... وفي خلال قرائته لهذه السورة
سوف يرى نفرين من الجن كبيرين جداً وقويين ... وكل واحد ماسك بذراع أبوكما (( أحدهم من اليمين والآخر من الشمال وهو في وسطهما )) فليواصل قرائته ولينتزعه منهما بقوة وليرفع صوته بالقراءة .. لأنهما سوف يهربا إذا سمعا صوته بقوة ... وبهذا سوف يرجع لكما إبوكما ولن يستطيعوا إختطافه مرة أخرى ...

فما كان من الولدان إلا أن رجعا وقاموا بالبحث عن من يستطيع إجراء هذه العملية ... ولكن للأسف لم يجد أحد يوافقهما على هذه العملية .. وحتى أنهم طلبوا من أحد الناس (( إمام المسجد الآن )) بإجراء هذه العملية فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ . وكذلك ولده فرد بنفس الرد ..
وهما الآن في حيرة من أمرهما .. وإنتظار رجعة أبيهما ... إلى هذا اليوم


هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة
ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها .

11 comments

غير معرف
20 سبتمبر 2010 في 3:50 م

هل تسمح لي بسؤال ؟!!

21 سبتمبر 2010 في 1:24 م

تفضل اهلا وسهلا اسأل ما شئت واي موضوع تحب النقاش فيه ايضا اهلا وسهلا بك المدونة مدونتك

غير معرف
21 سبتمبر 2010 في 6:04 م

اشكرك لأتاحة الفرصه ...

ما هو مصدر القصه ؟؟!!

22 سبتمبر 2010 في 5:59 م

اولا القصة متوارثة طبعا والدلائل متواجدة لغاية اليوم واعتقد انه اذا ذهبت الى هناك وزت المنطقة ستجد تلك الصخرة المذكورة ومن ثم الابناء موجودون ويتحدثون بالرواية والكل من حضرها يتحدث بها بالنسبة لي شخصيا انا لم اذهب الى هناك ولم اشاهد شيء ولكن تحدثت لشخص من هناك واخبرني بالقصة ايضا فطلبت منه ان يحضر لي صور عن المكان وصورة الصخرة والصور الان متواجدة عندي في ملف القصة انا اختص بعلم اليوفو اكثر من هذا العلم واي سؤال عن اليوفو لدي ادلة املكها بين يدي

غير معرف
9 مايو 2012 في 5:54 ص

مشكور طيب ممكن تحط صور الصخره

غير معرف
9 مايو 2012 في 6:00 ص

تسلم ايدك على القصه
بس سؤال لييه على طوول راحوا للمشعوذ ليه ماراحوا للشيوخ والعلماء دام هما مسلميين

غير معرف
16 مايو 2012 في 11:42 م

مرررره غريبه القصه وين راح الاب
مشكور ع القصه

غير معرف
15 سبتمبر 2012 في 3:36 ص

القصة حلوة و لكن من رايي هي مجرد قصة خيالي متوارثة عن الاجداد فقط و ليست حقيقية و انا بنفسي لا اؤمن بهدا

غير معرف
28 أكتوبر 2012 في 6:22 ص

وااااو القصة مثيره للأهتمام جداً عجبتني بقصها
لصديقاتي شكرا ونا احب واموت على موقعكم لانه
فيه اشياء كثيره خارقه للطبيعه وغامضه

غير معرف
3 ديسمبر 2012 في 11:29 م

ماهو علم اليوفو

غير معرف
23 يوليو 2018 في 11:52 ص

قصة بالنسبة للتشويق مشوقة لكن للحقيقة بعيدة كل البعد و لا أصدقها بالرغم من أن ديننا ذكر الجن و حياة الجن معنا وخير دليل قصة سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام في القرآن

إرسال تعليق

ذئب الظلام

المشاركات الشائعه

 

المشاهدات

المتابعين

من نا