الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

4 الشقه الملعونة بمنطقه ميامي في مصر

سنتكلم اليوم عن احد أشهر الشقق التى حيرت الجميع وهى شقة بمنطقة ميامى والتى تطل على البحر مباشرة وهذه الشقة الغنية عن التعريف لا يرتادها أحد بسبب ما يقال عنها
ولكن هل ما يقال عنها صحيح؟
ولماذا؟
وما الذى يقال عنها أصلا؟
طبعا كثرت الشائعات عن هذه الشقة وعن ما يحدث فيها فمثلا يقال أنك تسمع فيها صراخ ليلا وهناك من يقول أن صنابير المياه بها تنضح دما... الخ
ولكن أؤكد لكم أن كل هذه شائعات وأكاذيب غير حقيقية والقصة الحقيقية سأرويها لكم الآن



فى تسعينات القرن السابق جاء شاب من القاهرة ليدرس بالأكاديمية العربية بالأسكندرية وهذة الاكاديمية غنية عن التعريف وقرر والداه أن يبتاعا له شقة تكون لهم مصيفا ويقيم بها هذا الشاب وقت الدراسة وبعد بحث لم يطول وجدا هذه الشقة والقريبة من مكان الدراسة والتى تطل على البحر وتجمع بين أنها مصيف ممتاز ومسكن رائع للدراسة ولم يكذبا خبر وقاما بشراء هذه الشقة .



بدأت الدراسة وانتهت ومر عام والثانى ولم يلاحظ الشاب اى شئ غير طبيعى بهذه الشقة، حتى بدأت الدراسة فى عام من العوام وجاء الشاب من القاهرة ليقيم من جديد فى الشقة، ومرت الأيام وفى يوم قام الشاب باستضافة بعض الأصدقاء، شاب خليجى زميل له وصديق سكندرى يدرس فى السنة النهائية بكلية الشرطة وصديق آخرلا اعرف بالضبط ان كان زميل الشاب دراسيا أم مجرد صديق ... المهم، أنه فى هذا اليوم اجتمع الجميع فى سهرة شبابية داخل الشقة وجاء الطالب الذى يدرس بكلية الشرطة ومعه مسدس قام بشراءة... مسدس.... مسدس حقيقى نعم وأخذ الطالب بكلية الشرطة هذا يستعرض بهذا المسدس فأمسكه الشاب الخليجى وشد مشط المسدس وأخذ يلعب به وكأنه يصوب عليهم ويريد قتلهم وعندما خاف الضابط ان يحدث مالا يحمد عقباه أخذ المسدس وحل منه خزينة الرصاص خوفا من أن تنطلق منه رصاصة بالخطأ وعندما تأكد الشاب الخليجى أن المسدس بدون خزينة قام مرة أخرى بالتمثيل وكأنه يريد أن يصوب على رؤسهم وبالفعل جزب زناد المسدس اعتقادا منه أنه فارغ ونسوا جميعا أنه قد قام أحدهم من قبل بشد مشط المسدس وأنه هناك بالفعل رصاصة موجودة ومهيأة للانطلاق...
وبالفعل أطلق الشاب الخليجى الرصاص على رأس أحدهم وأرداه قتيلا.
مرت شهور كالدهر وبعد تحقيقات الشرطة ولا اعلم بالضبط ماذا حدث للشاب الخليجى او لطالب الشرطة ولكن المعروف ان هناك شاب قد قتل فى هذه الشقة... قتل خطأ. ومرة اخرى بدأ الشاب يستقر فى الشقة لمتابعة الدراسة ولكن الامراختلف هنا فما يسمعه الشاب وهو نائم ليس بالامر العادى..
فى يوم من الايام استيقظ الشاب على صوت همهة وتجمهر ناس خارج الغرفة التى ينام فيها وعندما خرج الشاب من غرفته لم يجد شيئا ووجد ان الصوت لم يكن خارج الغرفة بل كان خارج الشقة ففتح باب الشقة ليعرف ماذا يحدث .... فلم يجد شيئا مرة اخرى.. وانقطع الصوت تماما..
أقسم الشاب بعدها انه لن يبيت فى هذه الشقة بمفرده فلم تكن هذه الحادثة (حادثة صوت الهمهمات) هى الوحيدة.. هناك العديد من المرات التى كان يسمع فيها الشاب صوت خطوات تتجول خارج الشقة او صوت شئ يتزحزح بالخارج. وما لم نذكره سابقا أن الشقة كانت الوحيدة بهذا الطابق أى ان الطابق لا يحوى الا شقة واحدة..



حاول الجميع اقناعه بأنه مضطرب بسبب ما مر به من احداث فقرر صديق له أن يبيت معه بعض الايام.. وهنا تأكد للشاب صاحب الشقة ان ما يسمعه لم يكن بسبب الاضطراب والارهاق كما حاول الجميع اقناعه به فالاصوات التى يسمعها واحساسه بأن هناك من يراقبه اثناء دخوله الحمام احس بها صديقه ايضا وانتقل شعور الخوف اليه بالاضافة لصوت الريح فى الايام الشتوية كان له تأثير الخلفيات الصوتية لأفلام الرعب وهنا قرر الشاب أن يترك هذه الشقة للأبد.. وبالفعل تم عرض الشقة للبيع. حتى قام مشترى آخر لشراء الشقة....
كان المشترى شابا يجهز نفسه للزواج وعندما راى الشقة اعجبته على الفور وقرر ككل شاب تشطيب الشقة لتجهيزها للعرس وبعد مرور عدة اسابيع تم الاتفاق مع نقاش حتى يقوم بتشطيب الشقة وبدأ النقاش فى التجهيز وكان يسهر ليلا حتى يسرع فى انهاء الشقة... وفى يوم كان يعمل الرجل فى احدى الغرف سمع صوت يصدر من غرفة اخرى وعندما دخل ليعرف ما هو مصدر هذا الصوت راى لوهلة صبي فى الثانية عشر من عمره مر امامه بسرعة وعندما اضاء الاضواء لم يرى شيئا.. حوقل الرجل وكبر وبسمل وذهب ليكمل عمله فخرج من الغرفة واثناء طريقه الى الغرفة الاخرى عنما مرق امام عينه فى الغرفة الاخرى نفس الصبي الصغير.. وعلى الفور قرر الرجل ان يترك هذه الشقة واقسم انه لن يعود مرة اخرى
عده علامات على هذه الشاكلة وتأكد المشترى ان هذه الشقة غير عادية وان ما يحدث بها غير طبيعى وقرر مرة اخرى عرض الشقة للبيع



تنتقل القصة بالشقة الى حاتم (أو حسام انا لا اذكر الاسم بالضبط ولكن للامانة) وحاتم هذا المشترى رقم 4 فى سلسلة ملكية الشقة وهو من عرفت منه هذه القصة .. لم اقابله شخصيا ولكن والده هو من قص هذه القصة (وكان زميل عمل لوالدتى)
عندما سمع حاتم هذه الاساطير عن الشقة ضحك كثيرا وقال انه لا يصدق حرفا من هذه القصة فهو يعمل مهندسا ولا يعترف بما هو ماورائى وهو يشكر هذه الاشباح كثيرا لانها جعلت ثمن الشقة ورغم كل مميزاتها بهذا السعر المنخفض ورغم تحذير الكثيرين قام بشراء الشقة ولم يبالى
عنما تعثر حاتم وكسرت قدمه بعد شراءءة للشقة لم يشك فى شئ البتة (فى الحقيقة انا ايضا لا اربط بين سقوطه والشقة والامر لا يعدو كونه مصادفة) الا ان من حوله بدأ يشعر بالشوءم من هذه الشقة حتى خطيبته، وبقى حاتم فى الجبس ما يزيد عن ثلاثة اشهر لم يقو أحد على زيارة الشقة الا انه وبعد شفاءه قرر زيارة شقته الجديدة ومعه مقاول ليقوم بتشطيب الشقة التى لم يتم عمل النقاشة بها سوى فى 10% فقط منها وعندما تسءل المقاول لماذا لم يكتمل العمل بالشقة لم يفصح حاتم عن الحقيقة والغريب ان طوال قترة العمل بالشقة لم يحدث شئ يذكر ومر الامر بسلام وهنا تأكد احاتم ان الشقة لا يوجد بها شئ البته الا فى يوم كان هو وخطيبته فى الشقة لرفع بعض المقاسات لتحضير الاثاث اختلفا فى امر من الامور فحدثت بينهما مشاحنة لم تلبث ان تحولت الى مشاجرة عنيفة.
يقول حاتم "كنت اشعر بغضب رهيب لم اشعر به من قبل وكنت على وشك ان اهشم رأسها باى شئ امامى بسبب امر تافه"
وعندما تركت الخطيبة الشقة وذهبت أحس حاتم بشعور غريب .. أحس انه يشعر بالانقباض وأنه لا يحب ان يجلس فى هذه الشقة مرة اخرى.
مرت عدة شهور وكانت الطامة عندما قرر حاتم يوما المبيت بالشقة هو وصديق له لعمل بعض التشطيبات الديكورية وقبل الفجر بساعات قليلة دخل حاتم الحمام فشعر بأن هناك من يلاحقه وأن هناك شخص ما معه داخل الحمام وعاوده شعور الضيق والانقباض الذى عاوده من قبل وما زاد الطين بله أن صديقه اقسم له انه قد لاحظ شئ يتحرك خلف ستارة الاستحمام وعندما قام برفعها لم يشاهد اى شئ.
هنا ادرك حاتم خطأه وان عناده لن يوصله الى شىء وان هذه الشقة بالفعل مسكونه وقرر ان يعرف تاريخ هذه الشقة وعرف بأمر الشاب الذى قتل خطأ من قبل وعرف عده امور مثيرة أيضا...




كان مالك الشقة الاول شقيق صاحب البناية والذى كان يقطن بنفس البناية فى طابق آخر وبسؤال صاحب البناية أخبر حاتم أم هناك عدة حوادث حدثت فى نفس الطابق..
أولا توفى عامل الكهرباء أثناء التوصيلات ووجدوه متفحما إثر اصابته بالصعق الكهربائى
ثانيا توفى صبى صغير وهو ابن شقيق صاحب البناية مختنقا فى الحمام بالغاز
ثالثا حادثة قتل الشاب بطلق نارى أصاب الرأس ومات على الفور
وهنا عرف حاتم أنه عليه ان يتخلص من هذه الشقة بأسرع وقت وعلى ما اعتقد أنه قد قام ببيعها لشخص كان يعمل بدوله عربية وظلت الشقة مغلقة لسنوات وكان هذا آخر مالك لها على ما يبدو
ظلت الشقة مغلقة فترة طويلة ...

وما لاحظه البواب (الحارس) أن شعور غريب بالخوف ينتابك بمجرد مرورك أمام هذه الشقة وأقسم أنه فى يوم كان يوصل طلبا فى أحد الشقق وأثناء مروره لاحظ أن باب الشقة كان مفتوحا ولكنه لم يقوى على اغلاقه وفى صباح اليوم التالى وجد الباب مغلقا..
صوت نشيج وبكاء صامت ومكتوم يسمعه الجيران فى بعض الاحيان
اقترح احدهم ان يحضر شيخا له فى هذه الامور حتى يخرج الجن الذى يسكن هذه الشقة وما لم يعرفه الجميع أن هذه الشقة غير مسكونة بالجن او العفاريت ... هناك طاقة نفسية سيئة أو سلبية كما يقال هى ماتغلف هذه الشقة فحوادث القتل المتعددة التى حدثت فى هذه الشقة تركت جوا نفسيا كئيبا يشعر به كل من يكون داخل هذه الشقة..

4 comments

غير معرف
20 سبتمبر 2010 في 4:17 م

عجيب امر هذه الشقه ؟؟!!

لكن ما علاقة الأموات في ما يحدث داخل الشقه ؟؟!!

21 سبتمبر 2010 في 12:40 م

هذه القصة حقيقية فعلا وقد حدثت توجد امور فوق الطبيعية ربما ليس اموات ربما جان ملبس من كان في البيت ومات ربما اشباح توجد امو غريبة تستحق الدراسة لها

31 أكتوبر 2010 في 2:53 ص

يقال ان الحاجات دى صح والله واعلم
بس هل ممكن ان الشقة ترجع تانى طبيعية
ولا خلاص مدام اتسكنت يبقا عب ترجع زى الاول
؟؟؟؟؟؟
تعرف فى عمارة كاملة فى ررشدى تخيل رشدى ارقى مكان
مجهورة تمام ومحدش بيرضا يسكن فيها
برضو بيقولو انها مسكونة وبيسمعو منها وت
ومفيش حد بيرضا يقعد فيها
لدرجة انك بمجرد ما تعدى من تحتها بتقشعر يمكن علشان مش مهتمين بيها ومنظرها كئيييييييييب وممكن علشان الاشاعات ووجايز علشان الاتنين بس انا فعلا مش بحب اعدى من تحتها تسلم ايدك

1 نوفمبر 2010 في 2:29 ص

اهلا بك بوسي يشرفني تعليقك نعم حقيقة عالم الجن حقيقي وليس مزيف ولا يمكن انكاره هذه الامور يمكن حلها في البحث فيها وتحصين المكان ونشر الخير فيه اما المكان المظلم والذي يبقى في الشر لا يمكن اصلاحه ابدا وبالنسبة للعمارة في الرشيدي صحيحة وهي مسكونة نعم ولكن لا تشعري بالخوف من شيء فكما معروف ويقال من يخاف من شيء بيحصله البيخاف منه

إرسال تعليق

ذئب الظلام

المشاركات الشائعه

 

المشاهدات

المتابعين

من نا