الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

3 شبح جيش كامل في دييب ؟



كان ما سمعته السيدتان أمرا لا يمكن تفسيره..

كانت بداية الحكاية 1951 ..

بعد يوم حار ونزهة شاطئية مرهقة ذهبت السيدتان ان وماري"أسماء مستعارة " الساعة11الي حجرة نومهما في الفندق في الطابق الثاني المطل علي البحر وقد أنهكهما التعب , حتي فجأة استيقظت ماري في الساعة الرابعة فجرا علي صوت هدير كهدير الرعد التي يسبق العاصفة ثم اخذ الصوت في التصاعد وبدت الأصوات المتعالية وكأنها قادمة من الشاطئ ..

ثم استيقظت آن بعد ذلك ليجلسا الاثنين علي سريرهما , وقد اخبرا الباحثين فيما بعد ان الصوت بدا في بداية الأمر كهدير الرعد الذي يقترب ويبتعد , ثم صارا يميزا اصوات صيحات ونداءات وطلقات رصاص وانفجار قنابل ..

وقد أكدت آن التي كانت في السابق تعمل في الخدمات الطبية للجيش أنها كانت أصوات معركة محتدمة ..

لكن العجيب انهما عندما اتجهتا للشرفة الخاصة بحجرتهما لم تبصرا شيئا يتحرك اوحتي سيارة واحدة في الطريق المؤدي الي الشاطئ , وكانتا تسمعان أصوات انفجار قذائف المدفعية دون أن يظهر في السماء أي بريق لهذه القذائف المتفجرة ..

ومع هذا كانت الأصوات واقعية وحقيقية لأقصي حد ..الصيحات..النداءات..صفير القنابل..

ثم فجأة الساعة4:50 توقفت الأصوات فجأة ...

ثم بعد ربع ساعة عادت مرة أخري لكن بصورة أكثر عنفا واحتداما ..القصف الجوي صار مكثفا ..
أصوات قاذفات القنابل وهي تنقض متلاحقة أصبحت أكثر وضوحا..هدير الدبابات يوحي بأنها باتجاه الفندق ..
"كان هناك سؤال يحيرهما عليهما لماذا لم يسمع احد في الفندق هذه الأصوات المدوية"

ظلت أصوات المعركة مستمرة حتي الساعة السابعة صباحا مع تباين شدتها ثم استمعتا الي صوت الطلقة الأخيرة وقد أخذت أصوات الدبابات والطائرات المقاتلة في الخفوت , وبعدها استمعتا لأصوات الطيور..

بالفعل كان هناك معركة في نفس المكان لكن ذلك من تسع سنوات عندما قامت قوات الحلفاء بغاراتها الجريئة لتحطيم قوة الجيش الألماني عندما تدفق عشرة آلاف جندي من الطائرات التي هبطت علي شاطئ دبيب ..؟؟

أسفرت الدراسات التي أجريت علي السيدتان عن حقائق أكثر غرابة..

حيث كشف عن تطابق زمني دقيق بين ما حدث في المعركة وما سمعتاه السيدتين, فترات الهدوء والصمت ,ومراحل الهجوم, هجمات الطائرات وتدخل الدبابات , والاهم ان تفاصيل معركة دييب لم تنشر رسميا إلا بعد سنوات من واقعة السيدتان ؟!

طبعا سقطت كل الاحتمالات والتفسيرات حول طبيعة ما سمعتاه السيدتين علي أساس أن أحدا من قاطني الفندق لم يستمع إلي أيا من هذه الأصوات..

وأكدت التقارير سلامة قواهما العقلية وعدم وجود ما يدل علي اختلاقهما القصة "احدي السيدتان زوجة عضو في البرلمان الانجليزي والاخري زوجة أخيها "

إذا يظل السؤال حائرا؟

هل هو فعل نوع من آلات الزمن ؟!
أم أن السيدتين عبرتا واقعنا الي بعد رابع يحفظ للأصوات خلودها ؟!

3 comments

5 أكتوبر 2010 في 12:04 م

احداث شيقه تحوي الكثير من التساؤلات؟!
قراءة مره من المرات عن اناس تنفصل ارواحهم كما في التنويم المغناطيسي ليرحلو الي عوالم اخري
وانهم يرون ويسمعون مايحدث مشتقبلا او العكس
واجريت تجارب عديده يقال انها اثبتت امكانية فصل الروح عن الجسد وعودتها متي اراد الشخص
انا هنا لااصدق بهذا ابد لان الروح ملك لله في حال خروجها من الجسد فقط تتلاقاها الملائكه باذن من الله
ماسمعت به السيدتنان ربما لو كانت وحده لقلت انها حلمت بذلك وهذا يحدث ويصدق كثيرا لاكن سيدتناهنا يصعب اليقيين بانه حلم
"
يعطيك العافيه علي مادونت هنا واسعدني ماقراءة
كون بخير

5 أكتوبر 2010 في 12:26 م

غريبه اوي الواقعه دي

على ما اظن ان ده ممكن يكون السيدتين عبرتا واقعنا الي بعد رابع يحفظ للأصوات خلودها


الله اعلم فعلا


انا بقيت دايما انتظر مواضيعك يا ذئب بفارغ الصبر

في انتظار جديدك

5 أكتوبر 2010 في 4:17 م

حلم من حرير

Dr/ walaa salah

اسعدني تواجدكم وتعليقكم واهلا وسهلا بكم وشكرا لكم على دعمكم لي
اما بالنسبة للقصة كما ذكرتي حلم من حرير اناايضا اقول الروح من بيد الله وحده لكن ماذا عن العقل
فالعقل غامض جدا فكما ذكرت Dr/ walaa salah ربما ذهبو الى بعد رابع بطريقة ما
ولكن حسب اعتقداي عن طريق العقل في ظرف ووقت مناسب دون علمهم انتقلو عبر الزمكان الى منطقة تقع عند نقطة الصفر بالعقل وليس بالروح فأمور العقل غامضة لغاية اليوم والبعد الرابع ايضا لكن الامر يحتاج لنابغة في دراسة الامر لانه ليس من السهل البت بشكل قاطع فيه طبعا حسب اعتقادي كان انشتاين ليجد حل لهذه القصة

إرسال تعليق

ذئب الظلام

المشاركات الشائعه

 

المشاهدات

المتابعين

من نا