الاثنين، 20 ديسمبر 2010

32 تحليل تجربة العودة من الموت بشكل قاطع






تعريف هذه الظاهرة باختصار هو أن بعض المرضي الذين تتوقف قلوبهم عن الخفقان لعدة دقائق نتيجة لسكتة قلبية او سكتة دماغية عندما يعودون للوعي بعد موتهم السريري و اقترابهم الشديد من الموت فان بعضهم يحكي عن وقائع غريبة حصلت لهم في عالم غير عالمنا هذا خلال الفترة التي سجل الاطباء فيها توقف قلوبهم او أدمغتهم عن الحياة. هنالك قاسم مشترك في كثير من الوقائع التي يرويها أؤلائك الذين مروا بهذه التجربة بغض النظر عن جنسياتهم او خلفياتهم الدينية أو التعليمية أو الثقافية و يشمل ذلك مايلي:


شعور المريض بانه قد خرج من جسده حيث ينظر لجسده المسجي من مكان أعلي و يري و يسمع الاطباء الذين يلتفون حول الجسد .

شعور المريض بانه قد مات ولكنه يدهش لتوقد ذهنه و وعيه الشديد بما حوله و وضوح الرؤيا لديه لدرجة تفوق ماكان عليه خلال حياته.

مروره بعد ذلك بنفق نوراني ضيق.

مشاهدته وتواصله مع بعض من مات من أقرباؤه.

مقابلته لكائن أو كائنات نورانية ( هنا يفسر كل مريض هذا الكائن أو الكائنات – التي لم تخبرهم من هي - حسب أعتقادهم الديني فبعض المسيحيين يرون فيها السيد المسيح و بعض اليهود يصفونها بانها ملائكة- و آخرون يفسرونها ب أشباح- ملاك حارس ....الخ – في كتاب قرأته لمسلمة شيعية كندية مرت بتلك التجربة كان تفسيرها لتلك الكائنات النورانية بانهم هم الائمة – آل البيت). وكل شخص يفسر الامر من وجهة نظره كما يريد هذا دليل اخر على ان التجربة ليست غامضة ابدا نظرا لختلاف تفسيرها عمليا ودينيا

يقوم كائن نوراني بعرض كل أعمال المتوفي عليه و هناك ينتفي الاحساس بالوقت حيث تعرض للمرء – في شكل شريط سينمائي - كل أعماله الدنيوية بتفصيل شديد و يري ويحس أثر عمله ( ان كان صالحا أو طالحا) علي الاخرين . يتم التاكيد و التشديد علي أهمية العمل الصالح و أن كل عمل يفعله المرء مهما كان تافها فانه يسجل و يعرض عليه .

يتم اخبار المريض بان ساعة وفاته الحقيقية لم تحن بعد لذا فعليه العودة لجسده – هنا يذكر كثير ممن خاضوا تلك التجربة بانهم كانوا يقاومون العودة و يفضلون البقاء في الجانب الآخر حيث كانوا يشعرون بسعادة لاتوصف.

يعاود القلب أو الدماغ المتعطل العمل – يعود الوعي للمريض.

ينتفي الخوف من الموت تماما عند من مروا بتلك التجربة حيث انهم يصبحون موقنيين تماما بان الموت ماهو الا بداية لمرحلة أخري من الوجود.


كما نعلم نحن المسلمون ان الموت ليس نهايت المطاف بل بدايته فالدنيا مرحلة اختبار ليس اكثر

أكثر ما ادهش الاطباء و الباحثين في هذه الظاهرة هو ان الناجين من الموت كانوا


يصفون للاطباء بدقة شديدة ماكان يفعله و يقوله الطاقم الطبي الملتف حول اجسادهم


الهامدة في و قت كانت كل الاجهزة الطبية الموصولة بادمغتهم و قلوبهم تؤكد حدوث الموت السريري المؤقت لهم - بل أن بعض أولائك المرضي الذين ادهشوا اطباؤهم فيما بعد بدقة وصفهم هذا- كانت جراحة الدماغ التي تجري لهم آنذاك تتطلب تغطية عيونهم


و آذانهم بشريط لاصق ولكن علي الرغم من ذلك ابصروا و سمعوا كل شئ كان يدور حولهم و هم خارج جسدهم ينظرون – من أعلى - للاطباء الذين كانوا يحاولون اعادة الحياة لجسدهم المتهالك.


هنالك مئات المقالات و الكتب حول تلك الظاهرة الفها غير الاطباء كثير منهم ادعياء و


روحانيون لذا فانني ساتجاهل تلك الكتابات تماما في هذا المقال الذي ساركز فيه علي


دراسات الاطباء و العلماء كما و سأقوم بتلخيص بحث شيق كتبه


مؤخرا د بيم فان لوميل – أخصائي أمراض القلب الهولندي حشد له 51 مرجعا علميا و


اطروحة بحثه هذا هو ان وعي الانسان بذاته سيستمر بعد الموت.

كما و سبق ذكره فان دكتور ريمون مودي ( طبيب حاصل علي درجة الدكتوراه يعمل حاليا أستاذا جامعيا و رئيس قسم بجامعة نيفادا الامريكية) هو أول من نشر كتابا عن ظاهرة ال NDE عام 1975 بعنوان ' حياة بعد حياة ' . و في كتابه هذا (ص 90-96) يصف بعض من مروا بتلك التجربة بأنها ' كعودة المرء لداره' ك 'التخرج' و ' كالهروب من السجن' و 'كاليقظة بعد النوم'.

كمسلم أؤمن بما يؤكده الدين ألاسلامي بان من يموت لايعود للحياة مرة أخري ولكني أعتقد بان الذين مروا ب 'تجربة ألاقتراب من الموت'- قد أقتربوا – أكثر مايكون ألاقتراب من الموت- دون أن يموتو , و كما وأن الشخص الذي يقترب من البحر يبدأ في أستنشاق هواء البحر العليل قبل الوصول اليه فكذلك الحال هنا.

أكثر مالفت انتباهي في قصص ال NDE المسجلة في الكتب التي ذكرتها سابقا هو أن معظمها قد حدث لاناس غربيين مسيحيين – و الركن الاساسي في الدين المسيحي هو الايمان بعقيدة الخلاص . قصص أؤلائك الناجين من الموت تكاد تخلو تماما من أي سؤال عن ألايمان بتلك العقيدة- ولكن كل قصصهم تقريبا تتحدث عن مبدأ المحاسبة علي كل صغيرة و كبيرة و علي أهمية العمل الصالح.

لا أؤمن بان كل ما رآه المقتربون من الموت – في الجانب الآخر – هو الحق , فتلك التجربة مثل 'الكشف' عند الصوفية هي تجربة 'ذاتية' تهم مصداقيتها في المقام ألاول الشخص الذي مر بتلك التجربة – الا أننا مثل الباحثين ألاخرين في هذه الظاهرة يمكننا تعلم الكثير من اولائك الذين مروا بتلك التجربة.

يعتبر دكتور ملفن موريس أخصائي طب الاطفال والبروفسير بجامعة ولاية واشنطون من رواد دراسة تجربة الاقتراب من الموت عند الاطفال و قد قام باجراء دراسة – مع ثمانية آخرين – نشرت في عدد نوفمبر 1986 ل 'الدورية الامريكية لامراض الاطفال' توصل فيها لقناعة تامة بأن المرضي الذين يمرون بال NDE يجب أن يكونوا علي حافة الموت حتي يمروا بتلك التجربة (مقارنة مع 121 مرضي آخرين ذو حالات خطرة - و آخرون يتعاطون أدوية مخدرة لكنهم لم يكونوا علي حافة الموت- لم تتوقف قلوبهم و ادمغتهم عن العمل مؤقتا).

في كتابه 'قريب من النور' يذكر ملفن موريس بان اهتمام كيم كلارك – اخصائية العلاج النفسي بمستشفي بمدينة سياتل و زميلته في الدراسة المذكورة أعلاه – بتجربة الاقتراب من الموت , قد بدأ عندما التقت كيم كلارك بمريضة قلب بالمستشفي الذي تعمل فيه و ذلك لتقديم النصح النفسي للمريضة التي مرت بذبحة صدرية حادة . لم تكن المريضة
مهتمة بنصائح كيم بل كانت راغبة في اخبارها كيف انها قد خرجت من جسدها – اثناء
محاولة الاطباء انقاذها – و كيف انها وهي خارج جسدها كانت تري كل المستشفي من
اعلي الجو. و لاثبات ذلك اصرت المريضة بانها وهي في تلك الحالة قد رات فردة حذاء في مسطبة فوق شباك مكتب كيم كلارك الواقع في الطابق الخامس عشر من المستشفي . فتحت كيم الشباك ولم تري الحذاء و هي داخل مكتبها – الا انه مع اصرار المريضة تسلقت كيم حافة الشباك و مدت يدها اعلي المسطبة و هنالك عثرت علي فردة الحذاء.

يذكر د . موريس بان تفاصيل تجربة الاقتراب من الموت عند الاطفال مشابهة للتجربة عند الراشدين الا في جانب واحد الا وهو خلو تجارب الاطفال من مراجعة ماعملوه اثناء حياتهم – أي ان اعمالهم لاتعرض عليهم و لايسألون عنها كما يحدث عند البالغين . في صفحة 161-162 من كتاب ' قريب من النور' يوجد النص التالي : “ the striking difference was the lack of a life review in the seventeen childhood NDEs Bush examined, no one had a life review. Yet other events were every bit as powerful as any found in the adult literature.”

الا يذكرنا ذلك بحديث المصطفي عليه الصلاة و السلام ' رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصغير حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل'.

نتيجة لابحاثه المتعددة حول ظاهرة الاقتراب من الموت فقد أصبح دكتور بيم فان لوميل متشككا فيما هو متفق عليه في الاوساظ العلمية حول طبيعة و وظيفة المخ. فالنظرية العلمية السائدة منذ عشرات السنين تؤمن بان كل مايعرفه الشخص من معلومات ( حول ذاته , ذكرياته , معارفه , اعتقاداته و مااكتسبه من معارف ....الخ – كل ذلك الكم الهائل من المعلومات بما تحتويه من صور – اصوات – روائح و العلاقات المعقدة بين هذه المعلومات) يتم تخزينها داخل جهاز المخ . و عند موت المرء يتعطل عمل المخ و لايمكن استرجاع المعلومات التي خزنت فيه.

في كتاباته و مقابلاته يحوم دكتور بيم فان لوميل حول الدعوة لنظرية جديدة حول طبيعة عمل المخ – لم يأطرها تماما بعد - محور مايدعو له هو أن المخ ماهو الا جهاز استقبال ( وجهاز أرسال أحيانا) أشبه مايكون بجهاز التلفاز. و أن ذاكرة الشخص و وعيه بذاته ( شخصيته – ذكرياته - و ماتعلمه من معارف ...الخ) كل تلك المعلومات التي تتكون منها شخصية الفرد يتم تخزينها في مكان آخر خارج المخ و خارج جسد الانسان . يمضي دكتور بيم فان لوميل فيقول بانه كما و ان جهاز التلفاز يتم ضبطه لاستقبال موجات (قنوات) كهرومغناطيسية معينة من بلايين الموجات الكهرومغناظيسية التي تملا الاثير حولنا و التي لانشعر بوجودها - فكذلك الحال مع المخ فهو مجهز بحيث يقوم بالتقاط الموجات (ذكريات – وعي الفرد بذاته ...) الخاصة بالشخص المعني فقط.

عندما يتعطل جهاز التلفاز (يموت) فان الموجات (قنوات ) التي كان يقوم بالتقاطها لا تتعطل ولا تتوقف بل يتم التقاطها بواسطة جهاز آخر – كذلك الحال بالنسبة للذين بمرون بتجربة الاقتراب من الموت حسب أعتقاد دكتور بيم فان لوميل . فاؤلائك الناس قد تعطلت أمخاخهم عن العمل مؤقتا أما ذاتهم و ذكرياتهم و مكونات شخصيتهم الاخري فهي موجودة ابدا خارج اجسادهم – و هم اثناء أقترابهم من الموت يقيض لهم استخدام أدوات أخري اكثر حدة و جودة – لانعرف عنها شيء - لالتقاط تلك الموجات الخاصة بهم.

يصرح دكتور بيم فان لوميل بانه بعد أبحاثه و دراساته لظاهرة الاقتراب من الموت قد وصل الي قناعة تامة بان الجسد و الروح شيئين منفصلين و ان الوعي بالذات سيستمر بعد الموت وأنه قد اصبح يؤمن بان الموت ليس نهاية المطاف بل هو باب نولج منه لنوع آخر من الحياة.

-------------------------------------------------
محاولة تحليل للتجربة بشكل اخر من تحليلي

هذه نظريات بعض العلماء الذين درسو الظاهرة فسروها علميا وبالنسبة للدين الذي
ينتمون اليه اما الان سوفةاشرح نظريتي بعد قرائتي الكثيرة في الموضوع وتمعني فيه
سوف اطرح نظريتي العلمية الشخصية وسوف اطرح نظريتي للتجربة بالدين

نظرية العقل الباطن

هذه النظرية افسرها بالعقل الباطن جميع البشر ينظرون للعقل من ناحية استخدامهم له وهو العقل الظاهر وكما اقول دائما مهما استخدما الانسان من عقله فأنه لا يستخدم سوى جزء صغير من عقله الكلي بنسة 10 % والدليل على ذلك تفرغ طاقة العقل في الاحلام عند النوم فتحليلي لنظرية العقل الباطن عندما يكون الانسان في حالة حرجة يفرز عقله موادا وافرازات كثرة ليقى العقل في حالة من الوعي الادراك الحسي فكما نقراء في تلك القصص في تجارب الموت الناس الذين رمو بالتجربة كان يذكرون بشكل دائم كلمة احسست او شعرت وهذه الكلمة تنطق على ما هو مشعور به والشعور يأتي عن طريق الجسد فقط لا غير لانه كان مادي يشعر ويحس وفي تلك التجارب ايضا يقولون شاهدو جسم نوراني او شاهدو نور في اخر النفق الى اخره حسنا عزيزي القارئ سوف اعرض عليك تجربة ضغيرة قبل الشرح انت جالس الان في غرفة بها انوار اغلق عينيك الاثنتين ثم اضغط على عينك عند زاوية العين قليلا ستجد انك تشاهد اضواء حمراء او اضواء بيضاء حسب سير الدم في مجرى جفت العين وهذا يعني ان النور الذي يشاهدوه ليس شيء مهم لان الارازات في العقل عند شعور الجسد بالمرض وانهاك شديد وتحت علاج الاطباء في المستشفى سيكون هناك ضغط هائل على العقل الباطن وسوف يفرز بكل طاقته وقوته ليبقى في حالة الوعي المستمر ليشعر ويرى ايضا ما يحدث وسوف ينطلق بكل قوته حتى انه يستطيع روية ما يحدث داخل الغرفة حتى اذا احس بالخطر الشديد يحاول انعاش الجسد للخروج من حالة الثبات النائم وهنا تجد العقل الظاهر يختلط بالعقل الباطن وتجد ان صاحب الجسد بدء يهلوس بأمرو لا يمكن تصديقها وبعد خروجه من هذه الحالة المزرية سوف يشرح ما حدث للاطباء وهم سوف يفسرها بترجة الاقتراب من الموت وللعلوم ان الجسد لا يموت بشكل فوري وتوجد في جميع سجلات الطب ان القلب يتوقف عن النبض والاكسجين المتبقي في الجسد سوف يصعد للعقل ويبقى فيه مدة تتراوح بين 7 الى 10 دقائق وهنا ستجد عند الانسان في حالة هلوسة غير طبيعية وهذه هي الحقيقة حتى ينقطع الاكسجين من العقل بعد توقف القلب هنا تحدث الوفاة .
شرحت لكم لان النظرية علميا وطبيا اما الان لو اردنا مجارت الموضوع بشكل اخر لبعض الروايات الذين يقولون انهم شاهدو الاموات بعد دفنهم لهم سوف اشرح لكم نظرية ولكم الحكم بها .
نظرية عالم البرزخ
لو قرأتم في الكتب عن الموت ستجدون انه هناك بعد الموت يوجد عالم اسمه عالم البرزخ وقبل الخوض في الحديث يجب ان تعرف معنى الكلمة
ما هو معنى البرزخ ، و ما هي حقيقة عالم البرزخ ؟
لمعرفة معنى " البرزخ " لا بُدَّ و إن نعرف المعنى اللغوي له أولاً ، و إذا ما راجعنا كتب اللغة
و جدنا أن " البرزخ " هو : الحاجز بين الشيئين ، و المانع من اختلاطهما و امتزاجهما
و لقد جاء ذكر البرزخ في القرآن الكريم في مواضع ثلاث كلها بالمعنى المتقدم ، أما الآيات فهي :
1- قال الله تعالى في القرآن الكريم :
{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ }
2- و قال تعالى أيضاً :
{ و جعل بينهما برزخاً و حجراً محجوراً }
3- و قال عَزَّ و جَلَّ أيضاً :
{ ... وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
ثم إن القرآن الكريم استعمل هذه اللفظة لبيان أن هناك عالَماً آخراً يفصل بين الدنيا و الآخرة يمرُّ به
الإنسان ، إذ قال : " و من و رائهم برزخ ...
و الأحاديث الشريفة على غرار هذه الآية تؤكد على أن " البرزخ " هو الوقت الفاصل بين حياة الإنسان في عالم الدنيا و بين نشأته في عالم الآخرة ، أي من وقت موته إلى حين بعثه في يوم القيامة0
و في ما يلي نشير إلى بعض الأحاديث التي ذكرت البرزخ :
1- عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ : " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "

ونحن عزيزي القارئ لا نستطيع ان نعلم ماذا يحدث هناك في عالم الرزخ ومن ثم انه توجد احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على ان الاموات يتحدثون لبعضهم البعض ويسئلون القادم الجديد وعنه وعن حاله اي انهم متواجدون يتحدثون مثلهم مثلنا
وقد دلت الأحاديث على أن أرواح الموتى تلتقي في البرزخ وتتكلم فيما بينها فمن ذلك ما رواه الأمام أحمد والنسائي وغيرهما وصححه الألباني من حديث طويل في بيان قبض الأرواح جاء فيه.. فيأتون به أرواح المؤمنين – يعني الذين ماتوا قبله فلهم أشد فرحا من أحدكم بغائبه يقدم عليه ، فيسألونه: ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون دعوه فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية
فهل يعقل ان تجد الارواح في بعض الاحيان فرصة للظهور لمحالة تنبيه من يهمهم امرهم من امور ليست صحيحة وارجاعهم لطريق الصواب لا ادري لكن عالم البرزخ هو مرحلة بعد الموت ويحتاج الامر لاستشارة شيخ عالم بالموضوع

نظرية هجوم الشيطان

الذي يجري مع هؤلاء - باختصار - أن الشياطين كما هو معلوم - بداية من قرين الإنسان الذي هو به أعلم وبأقربائه واعتقاداته وأفكاره وآرائه أدرى - ينتظر خاتمة الإنسان ويتشوف لها - أو ما يغلب على ظنه أنه مرض موته أو نحوه - وذلك حتى يتخبطه فيها ويسعى جهده كما لم يكن منه من قبل أن يصده عن سبيل الحق وألا يميته إلا على ضلالة وسوء خاتمة، فإنه لا يريد أن يضيع جهد سنوات طويلة بلا ثمرة إن تاب الرجل قبل موته ومات على خير!
وقد ورد في السنة عدة أحاديث في هذا المعنى كثير منها وإن كان ضعيفا إلا أنه يشهد له قول النبي عليه السلام فيما صح عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "اللهم إني أعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت .. " الخ الحديث..
قال القاضي في معنى لفظة (يتخبطني): "أي من أن يمسني الشيطان بنزعاته التي تزل الأقدام وتصارع العقول والأوهام. وأصل التخبط أن يضرب البعير الشيء بخف يده فيسقط.قال الخطابي استعاذته عليه السلام من تخبط الشيطان عند الموت هو أن يستولي عليه الشيطان عند مفارقته الدنيا فيضله ويحول بينه وبين التوبة أو يعوقه عن إصلاح شأنه والخروج من مظلمة تكون قبله أو يؤيسه من رحمة الله تعالى أو يكره الموت ويتأسف على حياة الدنيا فلا يرضى بما قضاه الله من الفناء والنقلة إلى دار الآخرة فيختم له بسوء ويلقى الله وهو ساخط عليه.وقد روي أن الشيطان لا يكون في حال أشد على ابن ادم منه في حال الموت يقول لأعوانه دونكم هذا فإنه إن فاتكم اليوم لم تلحقوه بعد اليوم"

فهذه المرويات وإن كانت لم يصح منها شيء مرفوع إلا أن لها أصلا صحيحا كما هو ظاهر، وتدعمها كثير من المرويات عن أحوال الناس على فراش الموت.. فقد وردت مرويات عن السلف والأئمة رحمهم الله بأن منهم من كان في فراش موته فجاءه الشيطان وحاول أن يصده عن السبيل وأن يغويه في تلك الحال، نسأل الله العافية والسلامة! ولعل أشهر تلك الروايات ما جرى للإمام أحمد رحمه الله تعالى في فراش الموت..
قال الذهبي رحمه الله: "وفي جزء محمد بن عبد الله بن علم الدين سمعناه قال: سمعت عبد الله بن أحمد يقول: لما حضرت أبي الوفاة جلست عنده وبيدي الخرقة لأشد بها لحييه فجعل يغرق ثم يفيق ثم يفتح عينيه ويقول بيده هكذا: لا بعد ، لا بعد ثلاث مرات فلما كان في الثالثة قلت يا أبت أي شيء هذا الذي لهجت به في هذا الوقت؟ فقال يا بني ما تدري ؟ قلت: لا ، قال: إبليس لعنه الله قائم بحذائي وهو عاض على أنامله يقول يا أحمد فتني ؟ وأنا أقول: لا بعد حتى أموت.."

فالشاهد أن الإنسان أيا ما كان دينه وملته لا يجد الشيطان فرصة لخبطه وفتنته عند موته إلا اغتنمها، نسأل الله العافية!
فإن كان الشيطان يجهد ويعمل على المسلم في فراش موته أو في الحال التي يغلب على ظنه أن الموت يأتيه فيها: كحال من يدخل في غيبوبة أو نحوها في غرفة الإنعاش ويحرص ما وسعه على إفساد خاتمته، فكيف بالكافر المشرك الذي هو له ركوبة ومطية أصلا يحتنكه احتناكا منذ أن ولد وإلى يوم يموت؟؟
فالذي يجري أن الشيطان يغلب على ظنه أن هؤلاء المرضى من الكفار والمشركين لن يخلو أمرهم عن إحدى اثنتين:
إما أن تأتيهم الملائكة بالبشرى السوداء - نسأل الله العافية - فيكون المراد قد تم معهم وإما أن يكون لهم بعد هذه الصرعة من العمر بقية، فلا يموتون فيها! فإن كانت هذه الثانية فإنها فرصة لا تعوض لعله لم يسنح للشيطان مثلها في القرون السابقة بسبب ما مكن الله الأطباء منه من إفاقة وإنعاش ونحو ذلك بإذنه جل وعلا - حتى يوهموا ذلك الكافر ومن حوله ممن هم على مثل حاله بأنهم على خير وعلى حق في دينهم، وبأن من مات منهم أو "اقترب من الموت" فلن يرى إلا الأنوار والأقارب الأبرار الأطهار في جنة ملؤها الطيور والأزهار والأشجار، مع أن الواحد منهم لو مات على هذه الملة وقد قامت عليه حجة الحق في حياته - فهو إلى النار وبئس القرار!!

وقد اغتنم الشيطاين في عصرنا هذا فرصا سانحة كثيرة لترسيخ عقيدة فاسدة عند النصارى البروتستنت بصفة خاصة فيما يتعلق بأرواح الموتى، وهي متسربة إليهم من أثر الملل الوثنية الهندية والبوذية ونحوها، يعتقدون أن بعض الموتى تعلق أرواحهم في الدنيا بعد موتهم بسبب حق لهم لم يحصلوا عليه أو نحو ذلك، وهذه العقيدة قد صارت مادة خصبة لأفلام هوليوود خلال العقود الأربعة المنصرمة لا سيما في أمريكا! فقد نجحت الشيطاين في إيهام هؤلاء الأنعام بأن ما يرونه من أشباح ونحوها إنما هو أرواح للموتى (كما يتوهم بعض جهال المسلمين أنهم حين يستحضرون الميت فإنهم يستحضرون روحه من عالم الأموات، بينما هم يستحضرون القرين في الحقيقة).
ومن الصور التي ظهر لها رواج عند الكفار، صورة النفق المظلم الذي في منتهاه نور، فصارت لعبة معهودة يحرص الشياطين على إظهارها لذلك المريض في تلك الحال، كما يحرصون على نقل ما يدور من حوله إليه وهو لا يرى ولا يسمع، حتى الأحداث التي تجري من حوله ينقلونها إلى نفسه بصوتها وصورتها من حيث يقفون - من أعلى الفراش - حتى إذا ما رجع فإنه يتوهم - هو وهؤلاء الكفار من حوله - أنه قد مات حقا وخرجت روحه من جسده ثم رجعت إليه، وأن هذا ما يراه الإنسان بعد موته، والأمر بعيد عن هذا أصلا! وما أعظمه من مغنم للشيطان أن يتحول هذا الوهم إلى عقيدة متكاملة الأركان عند أمم من البشر بشأن الموت وما يجري بعده، كما تراه عند هؤلاء، والله المستعان
هذه نظرية ارجحها بكل قوتي بنسبة 95 % وارجو من الله ان يكون الموضوع مفيدا ويفيد الجميع وان نكون قد وضعنا نهاية لهذه المرويات التي لا فائدة ولا طائل منها في نظرية تجربة الموت الوشيك او الحياة بعد الموت او او او كما يسموها فالروح عند خروجها من الجسد لا تعود له ابدا والحمد الله على نعمة العقل والدين

32 comments

20 ديسمبر 2010 في 4:15 ص

أخي ذئب الظلام
لا أخفيك انني أتوق دوما الى ان أقرأ مواضيعك كلما رأيت أنك نشرت واحدا
ولا أخفيك كذلك أن شعور الخوف والرهبة ينتابني كلما تعمقت فيها فأخرج منها محمولة على نعش التساؤلات والغموض والذهول فأسبح في عالم غريب وعميق في نفس الوقت
شكرا لطرحك المنفرد والفريد من نوعه
تحياتي

20 ديسمبر 2010 في 4:23 ص

فعلا أنا مثلك أرجح النظرية الأخيرة لأن القرين (الجني) يستطيع ان يطير ويتنقل بسرعة......تابعت من فترة برنامج ديني لا أذكر اسم الشيخ لكنه علامة وأهل ثقة للسنة المهم يقول إن كل هذا من عمل الشيطن ليوهم الشخص أنه ولي من أولياء الله الصالحين وإنه يعرف المستقبل وبعرف أمورا لا يعرفها غيره ليوهمه ويدخله بطريق الشرك من دون أن يشعر خطوة بخطوة وهذا تفسير الذي يحدث مع الذين يمرون بتجارب الموت الوشيك وبعد أن يفيقو يشعرون بأشياء غريبة مثل التنبؤ أو يدعون أنهم يخرجون من أجسادهم ويسافرون عبر الزمن أو أي شيء من هذا القبيل وماهي إلا لعبة من الشيطان ليغوي هذا الإنسان ويضله عن طريق الفطرة والهداية ويشغله بأمور (أكبر منه) ....فنصيحة الشيخ الموقر أن أي أحد مننا لو شعر أنه يعرف شيء عن المستقبل أو أنه خارق عن البشر فلينسى ويتجاهل هذا الجانب من شخصيته لأنه من عمل الشيطان .....
سمعت مرة من أحد المشايخ أيضا .....أن الجن قبل أن يسلط رب العالمين على السماء السابعة- على ما أعتقد- الحرس الشديد والشهب والنيازك إذ كانو يعرجون للسماء ليسترقو السمع
ففي تلك الأيام فإنهم إسترقو السمع وسمعو أمورا تكفي لملايين السنين ....فهذا يفسر إن الشخص المتلبس من الجن فإنه يعرف أمورا عن المستقبل ليس كغيره من البشر فإن الجن تخبره بعض الأمور التي سمعها من قرون لتغويه وتغوي الناس التي حوله ...
لتوهمه إنه إنسان صالح ومن بعد الانسان الصالح إنه ولي ويبدى الناس الجاهلين بلتقرب اليه وقد يصل الأمر لعبادته من غير الله .......كما نعرف في سورية للأسف قرى كاملة (مشركين)يعبدون بشر من لحم ودم والسبب تلك الأمور أنه غير طبيعي وإنه يرى أمور لا يراها غيره.....تسمى هذه الملل بلرشايدة ....ومنهم الإبراهيمية .....ومنهم الإسماعيلية كلهم سمعت عنهم أنهم يعبدون أشخاص من البشرويذبحون لهم ويقدمون لهم القرابين ؟؟؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أتمنى إني لم أطل ........وأشكرك عني وعن أختي على مجهودك في هذا الموضوع الجميل
تقبل مروري ووجهة نظري
تحياتي.......

20 ديسمبر 2010 في 5:24 ص

اخ ذئب يعطيك العافية على تعبك الواضح بكتابة ها الموضوع الهام
يعني هذا الموضوع محير فعلا يعني سمعنا قصص ..وقصة هي المرأة الي مرت بذبحة صدرية انو شافت ادق التفاصيل وغيرهم من القصص المشابهه لكن الي فهمتو انا انك مو مقتنع بهالقصص وانو الي ورا رؤاهم لامور حدثت حولهم انو هي من عمل الشيطان او انا غلطانة؟؟ بس انا صار معي قصة وانا تحت عملية جراحية ليست بخطيرة اجريتها من فترة بس ما بتشبه هي القصص ابدا يعني سمعت صوت الدكتورة وهي بتحكي وشو كانت تعمل والخياطة الي كانت تخيطها للجرح وحسيت بألألم وقدرت اني فتح عيوني بصعوبة بالغة بس ما قدرت شوف غير جهاز التنفس بس وحسيت نفسي انقطع وما عم بئدر اخد نفس وحاولت حرك ايدي او رجلي ما قدرت لاني تحت التخدير المهم ما بعرف كيف رجعت نمت وبعد ما فئت حكيت للدكتورة انا هيك وهيك صار معي قامت فنجرت عيونها وخافت ونصدمت وقالتلي لاء مو صحيح انتي بيتهيألك هههههههه وهي خافت لحتى ما ارفع عليها دعوة لانو ما بصير انو المريض يصحى تحت العملية لانو بيتعرض للموت وتوقف التنفس والقلب .
وتفسير الي صار معي انو اصلا كمية المخدر كانت قليلة، لا مغادرة روح ولا شي هههه بس ليكني عشت متل القطة بسبعة ارواح انا هههههههه.
تحياتي ..

20 ديسمبر 2010 في 5:26 ص

بعدين هاد الشيطان مرافئنا وين ما رحنا يخرب بيتو. حتى ونحنا عم نموت؟؟(؟ يتركنا نموت بسلام. الله بعافينا ويرحمنا يارب ويحسن خاتمتنا امين .

20 ديسمبر 2010 في 5:31 ص

يعني الي بموت وبيرجع بعيش انو ما بشوف امور مستقبلية ولا شي انو كلو من عمل الشيطان!؟ ايوا ممكن والله وانا كنت شاكة بهيك شي لانو لا يعلم الغيب الا الله وحده فشكرا كتير الك اخ ذئب على توضيح الامور وجزاك الله عنا الف خير. معناتو انا لازم فورا روح اهديها لجارتي وئوللها انو بلالها هالفوتة وانو كلو كزب وحرام . انو تلجأ فقط لله العلي القدير.
شكرا .

20 ديسمبر 2010 في 6:48 ص

كاعاداتك رامي لايستهويك اللي الشي
الغامض والمفيد في نفس الوقت..
وانا اوافقك الراي في تحليلك ان اللي بيحصل
له علاقة كبيرة في العقل الباطن وايضآ منطقة الجاثوم
في العقل اللي بيستغل الشيطان هذي المنطقة لوسوسة الانسان وائذائهه عند نومه او عند تخديره فكلها اوهام من اليشطان او تلبس من الجن.
وبالنسبة لكل هذه الدراسات العلمية والحلات التي
ذكرتها فهي قادمة من معتقدات وديانات خاظئة,
فانا لااومن ان الشخص اذا مات رجع للحياة
ولو لجزء من الثانية.
وامن كل الايمان ان هذا كله من عمل الشيطان الرجيم
واتباعه حفظنا الله واياكم منه في حياتنا وعند مماتنا.
تسلم هالانامل اللي خطت لنا هذا المقال الجبار
وجزاك الله كل الخير..

20 ديسمبر 2010 في 9:14 ص

انا قمت بقراة قصص كثيرة من هذه النوعيه

واكيد مصدقاها فالله يعلم الكثير

ونحن نجهل الكثير

طرح مميز كما عودتنا

اشكرك

تحياتى

20 ديسمبر 2010 في 9:37 ص

نظريه وظاهره غريبه اوي

الغريب لما ذكرت يا رامي ان اللي بيمر في التجربه دي مبيرضاش يرجع تاني للحياه الواقعيه لانه بيشعر بشعور كويس

لكن احسن حاجه انك بتجيب الموضوع دايما من الناحيه الاسلامي بردوا

مشكور يا رامي على المعلومات الجميله

20 ديسمبر 2010 في 11:12 ص

السلام عليكم
احييك على هذا الموضوع الجميل والذي استفدت منه الكثير
فانا معك في تحليلك للنظرية هجوم الشيطان
ربنا يجعلنا من الصالحين ويبعدنا عن اغوء الشيطان
يسلم قلمك الذي دائما يزودنا باهم واجمل المواضيع ووعينا لمواضيع كنا واخذين عنها فكره غير
تقبل مروري
سلامي ليك اخي رامي.

20 ديسمبر 2010 في 11:21 ص

السلام عليكم اخى الكريم مدونه اكتر من رائعه ممكن نكون اصدقاء محمد ابراهيم صاحب مدونة اكسجين مصر 0183564676 ممكن اخى توضع مدونتى عندى الرجاء الرد على مدونتى مدونة اكسجين مصر

21 ديسمبر 2010 في 2:34 ص

شهرزاد

يسرني وجودك الرائع هذه الدنيا تحمل الكثير والكثير من الامور الغامضة والامور التي لا يمكن ان يحنملها عقل انسان رغم انها من ابتكار الانسان نفسه سوف نحاول كشف الامور قدر الامكان ارجو ان اكون عند حسن ظنك واي سؤال يخطر في بالك لا تترددي في السؤال فيه فنحن هنا نبحث عن الحقيقة

21 ديسمبر 2010 في 2:39 ص

bride ghost

اهلا اختي يسرني وجودك وتعليقك واطالتك فيه جميلة جدا ورائعة انا وضع عدة نظريات ورجحت نظرية الشيطان بالنسبة لتجربة الادعاء في الموت والعودة
اما بالنسبة لبقية التجارب فهي تابعة لنظرية العقل الباطن وسوف اشرحها في موضوع اخر وتدوينة اخرى لانها تجارب من نوع اخر غير الموت

21 ديسمبر 2010 في 3:02 ص

bintsoria

مرحبا اختي ارجو ان يكون الموضوع اعجبك واريد ان انوه فيه لكي لا يحدث اختلاط بالافكار لديك الموضوع هذا يتكلم عن العودة من الموت والروايت فيه اما بالنسبة للقصص التي ذكرتها بالنسبة لقصة المرأة التي سجدت ثلاث ليال فهذه اريد ان انشر مقال بالنسبة لهذه التجربة فهي تختلف اختلاف كلي عن تجربة العودة من الموت وظاهرة منشرة بكثرة وانا بالنسبة لقصة العود من الموت لا انكر وجودها ولكن شرحتها بتفاصيل دقيقة علميا ودينيا وبالنسبة لتجربتك انا ايضا مررت بنفس التجربة هذه تحت العملية جراحية واستطعت مشاهدت كل شيء بأدق التفاصيل وهذه تعود لنظرية العقل الباطن
العقل الباطن عندما يفقد الجسد والعقل الظاهر سيطرته على نفسه ينطلق العقل الباطن بكل قوته لمحاولة الدفاع عن نفسه ويحاول تنبيه الجسد بكل طاقته وقوته لكي لا يسقط في غيبوبة عميقة لا قرار فيها واريد ان اشرح لك قليلا عن قصة المرأة التي سجدت ثلاث ليال وانتي قلتي انها تعرف اسم اي شخص وتخبره بما سيحدث له ووووو الخ
سوف اقول لكي نعم هذا صحيح وهي تستطيع فعل هذا بكل تأكيد 100 % وهي ليست مشعودة بل وقعت في قرار الشعوذة وزين لنفسها انها على قدر كبير من الدين وسوف اضعك اما تجربة اخرى بالنسبة لي اتحدها واتحدا كل شخص يقوم بهذا الفعل مهما كان ان وقفت امامه ان يعلم عني شيء ولن يستطيع سوف اشرح لك لماذا وارجو منك التدقيق في شرحي فهو علمي هذه المرأة ربما كانت تقية وزاهدة في الدين لدرجة انها سجدت ثلاث ليال صحيح من شدة تقاها وهنا حدث شيء كبير جدا ان الشيطان قد اصابه الغيظ الشديد فأراد ان يزين لها الدين وقوت ايمانها ليستخدمها رويدا رويدا ويبعدها عن الدين وانرظي ماذا حدث اصبحت مشعوذه كيف الشيطان اعطا لقرينها الامر او الجني التابع لها في السيطرة عليها كليا ويزين لها ما يحدث في عقلها من امور ويكشف لها بعض الاسرار التي اتتطاع استراق السمع بها وعندما يأتي شخص يقف امامها وهي تقول له اسمه واسم والده وعائلته وووو الخ هذا من فعل الشيطان كيف الان لو ذهبت الى طبيب نفسي خبير في التنويم المغناطيسي وجعلك تنامي مغناطيسيا سوف يأخذ من كل ما يريد منك حتى ربما تذكري اشياء حدثت معك قبل عشرةاعوام
لكن الطبيب النفسي عندما يسطيع اخذ ما يريد ليس بأرادته بل بأرداتك انت ونائمة مغناطيسيا هذا لانك ذهبت للطبيب وانت موقنة كل الايقاد وبكل ارادتك ان الطبيب يستطيع في التنويم المغناطيسي كشف امور لا يمكن معرفتها وهنا يصبح عقلك امامه مكشوفا كليا لان ارادتك تريد السماح له بهذا
وقصة المراة نفس الشيء فهي لا تسطيع معرفة شيء الا عن طريق جنيها التابع الذي لا تدري بوجوده وافعاله وهو يزين لها انها من قوة دينها هذا يحدث معها فعدما يأتي شخص اليها سوف يكون عقله مؤمن كل الايمان انا هذه المراة تستطيع معرفة كل شيء عنه وانها قادرة على اخباره بكل شيء وسوف يكون عقله مكشوفا امامها وامام الجني التابع بكل ارادته ليأخذ منه ما يريد وهنا يبدء الجني التابع باخذ ما يريد من قرين الشخص من معولمات ويلقنها للمراة وهي تعتقد ان هذا من قوة ايمانها وهنا يق الاثنان في الخطأ والشرك بالله عز وجل هذا شرح سريع لما يحدث ارجو منك ان تقرئيه بتمعن لاني شرحته عن طريق خبرة وعلم بالموضوع والظاهرة هذه ولو وجدتي صعوبة في فهم شريح اكتبي لي حتى افصل لك اكثر

21 ديسمبر 2010 في 3:04 ص

bintsoria

مرحبا اختي ارجو ان يكون الموضوع اعجبك واريد ان انوه فيه لكي لا يحدث اختلاط بالافكار لديك الموضوع هذا يتكلم عن العودة من الموت والروايت فيه اما بالنسبة للقصص التي ذكرتها بالنسبة لقصة المرأة التي سجدت ثلاث ليال فهذه اريد ان انشر مقال بالنسبة لهذه التجربة فهي تختلف اختلاف كلي عن تجربة العودة من الموت وظاهرة منشرة بكثرة وانا بالنسبة لقصة العود من الموت لا انكر وجودها ولكن شرحتها بتفاصيل دقيقة علميا ودينيا وبالنسبة لتجربتك انا ايضا مررت بنفس التجربة هذه تحت العملية جراحية واستطعت مشاهدت كل شيء بأدق التفاصيل وهذه تعود لنظرية العقل الباطن
العقل الباطن عندما يفقد الجسد والعقل الظاهر سيطرته على نفسه ينطلق العقل الباطن بكل قوته لمحاولة الدفاع عن نفسه ويحاول تنبيه الجسد بكل طاقته وقوته لكي لا يسقط في غيبوبة عميقة لا قرار فيها واريد ان اشرح لك قليلا عن قصة المرأة التي سجدت ثلاث ليال وانتي قلتي انها تعرف اسم اي شخص وتخبره بما سيحدث له ووووو الخ
سوف اقول لكي نعم هذا صحيح وهي تستطيع فعل هذا بكل تأكيد 100 % وهي ليست مشعودة بل وقعت في قرار الشعوذة وزين لنفسها انها على قدر كبير من الدين وسوف اضعك اما تجربة اخرى بالنسبة لي اتحدها واتحدا كل شخص يقوم بهذا الفعل مهما كان ان وقفت امامه ان يعلم عني شيء ولن يستطيع سوف اشرح لك لماذا وارجو منك التدقيق في شرحي فهو علمي هذه المرأة ربما كانت تقية وزاهدة في الدين لدرجة انها سجدت ثلاث ليال صحيح من شدة تقاها وهنا حدث شيء كبير جدا ان الشيطان قد اصابه الغيظ الشديد فأراد ان يزين لها الدين وقوت ايمانها ليستخدمها رويدا رويدا ويبعدها عن الدين وانرظي ماذا حدث اصبحت مشعوذه كيف الشيطان اعطا لقرينها الامر او الجني التابع لها في السيطرة عليها كليا ويزين لها ما يحدث في عقلها من امور ويكشف لها بعض الاسرار التي اتتطاع استراق السمع بها وعندما يأتي شخص يقف امامها وهي تقول له اسمه واسم والده وعائلته وووو الخ هذا من فعل الشيطان كيف الان لو ذهبت الى طبيب نفسي خبير في التنويم المغناطيسي وجعلك تنامي مغناطيسيا سوف يأخذ من كل ما يريد منك حتى ربما تذكري اشياء حدثت معك قبل عشرةاعوام
لكن الطبيب النفسي عندما يسطيع اخذ ما يريد ليس بأرادته بل بأرداتك انت ونائمة مغناطيسيا هذا لانك ذهبت للطبيب وانت موقنة كل الايقاد وبكل ارادتك ان الطبيب يستطيع في التنويم المغناطيسي كشف امور لا يمكن معرفتها وهنا يصبح عقلك امامه مكشوفا كليا لان ارادتك تريد السماح له بهذا
وقصة المراة نفس الشيء فهي لا تسطيع معرفة شيء الا عن طريق جنيها التابع الذي لا تدري بوجوده وافعاله وهو يزين لها انها من قوة دينها هذا يحدث معها فعدما يأتي شخص اليها سوف يكون عقله مؤمن كل الايمان انا هذه المراة تستطيع معرفة كل شيء عنه وانها قادرة على اخباره بكل شيء وسوف يكون عقله مكشوفا امامها وامام الجني التابع بكل ارادته ليأخذ منه ما يريد وهنا يبدء الجني التابع باخذ ما يريد من قرين الشخص من معولمات ويلقنها للمراة وهي تعتقد ان هذا من قوة ايمانها وهنا يق الاثنان في الخطأ والشرك بالله عز وجل هذا شرح سريع لما يحدث ارجو منك ان تقرئيه بتمعن لاني شرحته عن طريق خبرة وعلم بالموضوع والظاهرة هذه ولو وجدتي صعوبة في فهم شريح اكتبي لي حتى افصل لك اكثر

21 ديسمبر 2010 في 3:08 ص

bintsoria

بعد شرحي لك لهذه النقط لو كان لديك اسئلة رتبيها لي واكتبيها في الترتيب كي اشرحها لك بشكل مفصل اكثر

21 ديسمبر 2010 في 3:12 ص

اهل اخوي حاتم نورت المدونة
معك حق العقل الباطن سره كبير جدا ولا اعتقد ان العلم قادر حتى اليوم على معرفة قدرات العقل ومن ثم القرين مرتبط ارتباط كلي بعقل الانسان وبدمه هذا يعني انه ان غفى الانسان للحظة واحد سوف يكون قادرا على السيطرة عليها ويزين الامور للعقل الظاهر فيدخل في العقل الباطن وهنا سحدث تضارب في العقل بين هذا وهذا ويهوي الانسان الى قرار عميق دون نهاية

21 ديسمبر 2010 في 3:14 ص

جايدا العزيزي اهلا اختي كلنا شاهدنا الكثير من القصص هذه واتمنى ان يكون تحليلي قد وضع حدا لها فما رايك بالقصص التي قراتها والتحليل فيها

21 ديسمبر 2010 في 3:18 ص

Dr/ walaa salah

اهلا بك نعم الذي يمر بهذه التجربة كما قلت يكفر ان لا يعود وقد شرحت النقطة الشيطان يزيزن له انه على صواب ان كان على خطأ
ومن ثم لابد ان هذه الامور ان يكون يتدخل فيها العقل والدين فديننا والحمد الله لم يترك لنا كبيرة وصغيرة والا وقد علمنا ايها ولن يغفل عنا شيء فنحن العرب اصحاب المعرفة والعلوم والتطور لن تهزمنا نظريات الغرب مهما طال الزمن

21 ديسمبر 2010 في 3:21 ص

خواطري مع الحياة

الدنيا توجد بها امور كثيرة والعقل البشري يصدق كل ما يقال له دون ان يبحث فيه ومن يبحث يقال عنه مجنون يجب ان لا نتبع سوى عقلنا وقلبنا وسوف نصل للحقاق كلها

21 ديسمبر 2010 في 3:23 ص

مدونة اكسجين مصر

اهلا بك بيننا اخي صديق وعزيز ان شاء الله نكون اصدقاء واخوة سوف اضيف مدونتك عندي اليوم وقد رددت لك في مدونتك الجميلة والمفيدة اتمنى ان اجدك دائما معنا وستجدني ايضا عندك بكل وقت

21 ديسمبر 2010 في 3:41 م

الاخ ذئب اشكرك على ردك واهتمامك ومساعدتك بتوضيح بعض الامور جزاك الله الف خير.
بالنسبة للموضوع طبعا اعجبني . لكني بصراحه بداية احسست اني تهت فيه نوعا ما، لكن بالنهاية اتضحت الغاية والفكرة منه ( وما بدي تفهمني اني استيعابي بطيء او انو مخي سميك متل ما بقولو ههههههه). بس انا بصراحة بحب اسمع وحاور وناقش لحتى تتوضحلي الامور طبعا ازا كنت غير واضحه لأقتنع.
وانا فهمت عليك اخي ذئب انو الموضوع الي ذكرتو بخصوص العودة من الموت انو لا دخل له بالقصص الي حكيتلك ياها وانها تختلف اختلاف كلي عن تجربة العودة من الموت ، وباعتقادي الصورة كانت واضحة وما حصل معي أي التباس .
اما بالنسبة لتجربتك المشابهه لتجربتي تحت العملية الجراحية ... بحب قلك اول شي الحمد لله على سلامتك، وكنت ذكرت انك شاهدت كل شي ! يعني قصدك فتحت عيونك وقدرت تحرك اطرافك او فقط عيونك وعقلك موجودين اما جسدك فجامد؟
وهل يا ترى احسست بنفس احساسي بالاختناق وما بئا فيك تئدر تتنفس وكيف تصرفت؟
ويا ترى واجهت دكتورك بالي صار ؟
وشو كانت ردة فعلو ؟
وهل برأيك السبب هو نقص في كمية المخدر؟؟ يا ريت تخبرني عن وجهة نظرك .

اما بالنسبة للمرأة الي سجدت ثلاث ليالي .. بعد قراءة تعليقك اتضحتلي اموركانت نوعا ما غير واضحه وكلامك فيه وجهة نظر وانا احترمو لانو من وجهة نظر علمية وعن خبرة متل ما سبق وتفضلت واللي يا ريت لو تحكيلنا ياها وتخبرنا عن بعض الامور الي حصلت معك طبعا ازا ما فيها غلاظة . وعلى فكرة انا كمان حصلت معي امور وقصص بحكيلك ياها فيما بعد انشاء الله واي سؤال انا حاضرة.
وبالنهاية متل ما تفضلت الشخص الي ايمانو بالله تعالى وقدرتو قوي سدئني ابدا ما بيسمح لحالو انو يروح لهيك عالم لانو متوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه. اما الناس ضعاف الدين والعقل بروحو لهيك اشخاص ومتل ما حكيت بكون عقلهم مكشوف للشيطان وبيئدر انو يغويهم متل ما اغوى هالمسكينه الله يهديها ويعافينا مما ابتلاها به .
اما عن هذه المرأة للأسف فات الفوت متل ما بقولو وما بتصور ازا انا حكيت معها وشرحتلها هالحكي انها رح تسمع مني او تقتنع الا اذا رب العالمين تبارك اسمه هداها ، لانها صارلها سنين وسنين بهالشيء للاسف وصارت من اصحاب الملاين ولها املاك ( لأنها بتاخد فلوس من الناس ) . وللأسف انتصر عليها الشيطان وأغواها والهاها عن دينها . لعنه الله وأسأل الله لها ولنا الهداية. وانا بعرف انو الساكت عن الحق شيطان اخرس . وانو من رأى منكم منكر فليغيره ولو بقلبة وهو اضعف الايمان . الله يقدرنا على طاعتو ورضاه ويرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه.
وبالنهاية واخيرا ما؟ ههههه نشالله ما كون اطلت حديثي معك وسببتلك الارباك او الاحراج وبحب اشكرك جزيل الشكر مرة تانيه وجزاك الله الف خير.
تحياتي.

22 ديسمبر 2010 في 12:57 ص

bintsoria

اهلا بك يسعدني وجودك واتمنى ان شرحي مفيد وواضح بالنسبة لتجربة العودة من الموت
اما بالنسبة للأسئلة الله يسلمك وسوف اجوابك عنها
خلال العملية لا لم افتح عيني ابدا فقد كنت تحت التخدير ويالتأكيد كان التخدير يسبب شلل في الجفون وشل اعضاء واطراف الجسد كان عقلي هو الحاضر فقط وليس العقل العادي كان العقل الباطن تحت الضغط والالم يفرز مادة الادرينالين المحفزة عند الخطر بكل قوة يفرزها في العقل الظاهر والجسد معا لكي تبقى دقات القلب متماسك واسلوب ضخ الدماء فيه
السؤال الثاني نعم كان هناك شيء لم اشعر به ولا يسمى الاختناق بل يسمى مرارة وحزن النفس على صاحبها بسبب الوضع الذي هو فيه ينطلق عقله يفرز مواض تسبب الضغط على الراس فتشعري من خلال عقلك وكأنك تختقي وان هناك ضغط هائل على رأسك وهذا شيء طبيعي جدا لان العقل هو العضو الوحيد في هذه الحالة يعمل بكل قوته وتصرفت بأن ارخيت جسدي ومنحت ثقتي اولا بالله هز وجل ومن ثم منحت ثقتي بعد الله بمعرفة وقدرة الطبيب في عمله وقوة وثقة عقل عند حدوث خطر مفاجأ ان يبقى قادرا على التصرف ومنح جسدي قوة الحرة الارادية وغير ارادية وعندما كنت في هذه الحالة لم اشاهد فقط غرفة العمليات بل شاهدت القسم في المسشتفى كاملا
السؤال الثالث نعم واجهت الطبيب بما حدث وقد ارتسمت ليه علامات التعجب والفزع ثم ابتسم وقال لي اريد ان تعترف بكل صراحة هل انت تتعاطى منشطات وتشرب الكحول لدرجة ان كمية المخدر لم تكن كافية لتخديرك فقلت له لم ان المخدر لم يكن يكفي لكن مت من شدة الم العملية وثانيا اذهب الى الاطباء في باقي الغرف وستجد ما اخبرتك به عنهم وما كان يفعلونه صحيح كما اخبرتك وهنا اصيب بصدمة شلت عقله وجسده معا
السؤال الرابع لا ليس السبب كمية المخدر بل بقدرة العقل على امتصاص المادة المخدرة وتقبلها وقوة افراز العقل عند الخطر هي ما يفعل هذا طبعا انا لست طبيبا وتفسيري ليس دقيق من نفسي ولكن بعد تفكير عميق وقعت في قرار نفسي ان الطبيب معه حق في عدم معرفة ما حدث فللأسف بالمستشفى لن تجدي اطباء بجميع التخصصات ستجدي كل طبيب صاحب مجال الجراحة والتحاليل ولن تجدي الطبيب النفسي ولن تجدي الطب الفيزيائي ولن تجدي اي طبيب ممن هم قادرين على تفسير ما حدث فالمستشفى هي للجراحة فقط ولكن بعد خروجي واخذي فترة نقاهة ذهبت لصديق لي طبيب نفسي وطلبت منه ان يجعلني انام مغناطيسيا وهو مبدع في هذا المجال وطلبت منه ان يجعل من عقلي يخبره بما حدث ومنحته كل ارادتي بالحديث فأن تحدث عقلي الباطن بما حدث هذا يعني انه صحيح وان توقف عقلي ولم يتحدث عن شيء فسيكون مجرد هفوة او شيء اخر لا يمكن معرفته ولكن حدث ا توقعت فقد سرد عقلي الباط وانا منوم مغناطيسيا لصديقي كل ما حدث وطبعا النائم مغناطيسيا لا يشعر بشيء وبعد افاقتي كان صديقي قد دون لي ما قلته له وهنا ذهبت انا وهو الى الطبيب الجراح وشرح لها ما فعلنا وهنا اعتقد ان الطبيب قد اصيب بالجنون والحيرة الشديدة وقال هذا ليس من اختصاصي وليس ي علم فيه ولكن كنت قد اثبت لنفسي قدرة العقل وصحة ما حدث معي وصحة نظريتي فيها

22 ديسمبر 2010 في 3:49 ص

سبحن الله عنجد الي حدث معك او حتى معي بجد غريب . وكيف انو يعني ما صار معنا صدمه من الالم؟؟؟؟لكن متل ما تفضلت (العقل الباطن تحت الضغط والالم يفرز مادة الادرينالين المحفزة عند الخطر بكل قوة يفرزها في العقل الظاهر والجسد معا لكي تبقى دقات القلب متماسك واسلوب ضخ الدماء فيه).سبحن الله
بجوز النا عمر لنعيشو .ويا سيدي انشاء الله بالصحة والعافية. والله يبعد عنا المشافي كلها والاطباء والعمليات ونشالله بتنزكر وما بتنعاد يارب . وبصراحه الدكتور دكتورك او دكتورتي معن حء انن ينصدمو لانو شي بيصدم لاني لما قلتلها لدكتورتي اني فئت وحكيتلها كل شي صار قالتلي انت بيتهيألك لانو لو كلامك صحيح كان صار معك صدمة ومتي . بالنهاية .
بس انت قدرت تقطع الشك باليقين وتعمل تنويم مغناطيسي . اما انا لا وبجد حابة جرب التنويم المغناطيسي بقولو بيكشف بلاوي وخفايا ( من خلال صاحب الشأن قصدي).
بشكرك ذئب من كل قلبي على وقتك وعلى ردودك وعلى رحابة صدرك.
تحياتي

22 ديسمبر 2010 في 7:49 ص

سبحان الله معلومات جد غريبه ماكنت اعرفها
وصحيح العقل الباطن له دور كبير بينما العقل الظاهر يستقبل
جد استمتعت بالقراءة واستفدت الكثيرررر
يعطيك العافيه
بوركت

26 ديسمبر 2010 في 2:54 ص

مرحباً أخي رامي ..
في خضم هذه التعقيدات ، التي تتسم بالرمزية والغموض ،
بمعنى كل شئ غير محسوم بالأدلة القاطقة ، خاصة مع اختلاف
المفاهيم بين الناس ، والمعتقدات ، كلها تتسبب في تشعب
الموضوع ، ولكن لا تنفيه قطعياً ، لذلك
سأختصر على نفسي العناء ، في شئ مهم جداً..
وهو بما أنه معلوم لدينا بأن الله قادر على كل شئ..
وهو سبحانه قال لنا ذلك ..
فلاشئ مستحيل حتى لو أنطبقت السماء على الأرض ...
تحياتي لك..

غير معرف
14 أغسطس 2012 في 6:48 ص

انا لم اقرا من هذا شىء لان هذا كثير الكتابه

غير معرف
27 أكتوبر 2012 في 7:26 م

السلام عليكم
انا مسلمة و ملتزمة . دائمة القراءة و الاستغفار للاموات و احلم بهم و يقولون لى رسالات هامة فى بعض الاحيان .
تعرضت لتلك التجربة اثناء ولادة ابنتى من حوالى 6 سنوات حيث ان اخر كلمة سمعتها و انا فى حجرةالعمليات صاخ الدكتورة فى طبيب التخدير ( لو جرالها حاجة هتتسجن ) و الصراخ الاخر ( جهاز انعاش القلب ) و فصلت عن الدنيا ماعرفش اد اية وقت بس فعلا كان ممر طويل جدا و شفت كل الناس الى كنت باقرئلهم قران و بادعولهم بالرحمة و المغفرة و كلهم بيقولولى( موش دلوقت ) رغم انى بصراحة كنت سعيدة و حاسة ان طاقة النور دية رغم قوة نورها الا انها مريحة للعين و للنفس . و حسيت ان فية قوة غريبة بتشدنى و ترجعنى فى الوقت دة تحديدا كانوا بينعشوا القلب بايدهم و بعدها بدقيقة ابتدوا يبدلوا صمام الاوكسجين من الانف للفم و العكس
و سمعت الدكاترة و شفتهم بوضوح و هما بيهنوا بعض و انى نجيت و ان ربنا كتبلى عمر جديد انا و بنتى

موش عارفة هل التجربة دية لكل الناس و لا من تتوافر عندهم الحاسة السادسة فقط ؟

لان والدى و والدتى كان دايما عندهم خوف عليا و انا صغيرة اتوة منهم . فعلمونى طريقة تواصل عن بعد بس الطريقة دية باتعلمها من و انا صغيرة و دلوقتى عندى 30 سنة و لسة موش باتقنها اوى

اذا عايزة اقولهم اى حاجة و احنا بعيد عن بعض اركز و افكر كويس فى الخبر و فى الشخص الى عايزة انقلة الخبر

لدرجة مرة كانوا فى الحج و انا كبرت موش صغيرة و حصلت حادثة سرقة . فضلت افكر فى والدتى و اركز كل تفكيرى عليها و اوصلها الفكرةو انا مغمضة عنيا و سبحان الله تانى يوم علطول كلمتنى و قالتلى انا عرفت الى حصل انتى شجاعة و وصلتيلى المشهد كأنى شفتة روحتوا بلغتوا البوليس ؟

و حجات تانية كتيرة اوى

بس انا حبيت اوضح موضوع الانتقال لانى حسيتة موش موصوف بالدرجة الكافية

غير معرف
3 يناير 2013 في 4:03 ص

قال رسول الله صلى الله عليه واله
ما من عبد يموت في شرق الارض او غربها الا ويحضره علي وفاطمة والحرسن والحسين وانا

غير معرف
22 ديسمبر 2013 في 7:03 ص

اردت ان اشاركم قصة حدتت لجدة ماما حدتث القصة عندما كانت الجدة طفلة حينها و كانت ترعى قطيع من الغنم و البقر متل العادة تقول انها كانت بمكان قريب من مقبرة و ه كانت جالسة بمكان لم تلحظ وجو شئ قبر محفور او حفرة او اي شئ فجأة تقول سمعت صوت شئ ات يركض ورائها عندما التفتت بسرعة لمحت دابة كثيفة الشعر لا يظهر ما نوعها ضربتها فسقطت بحفرة متل القبر المحفور و اغلق عليها القبر ظل اهلها يبحتون عنها لفترة من الوقت فظنو انها اختطفت او ان حيوانا افترسها في ذلك الوقت كانت الوحوش كتيرة لكن بعد تلاتة اشهر و اتناء حفر قبر لرجل من المنطقة سمعوصوت انين فبحتو عن المصدر و اثناء الحفر وجدو الفتاة حية ترزق و كانت حالتها مزرية كان لسانها متأذ بشكل كبير لكي لا تقوى على الكلام وجسمها مكوي بكاملة تقريبا كانه محروق بقطع السيجارة عندما تطفئ مرضت فترة طويلة لكنها استطاعت ان تحكي جزء من القصة و كانت دائما تتحدت عن اشخاص منعوها من الكلام و كانت دائما تخاف منهم و تقول انهم سيأخدون كل اهلها اذا افصحت عن ما هيتهم اقسم بالله القصة حقيقية و حدثث فعلا و الله اعلم ماذا حذت فعلا و هناك قصة اخرى وقعت لام توفيت و هي حامل فذفنت لكنها لم تمت فعلا فعاشت في القبر فترة تقول المرأة انها وجدت في القبر كل ما تصدقت به تقول تصدقت بتلات اعواذ ثقاب انارو لي القبر لتلاتة ايام و تصدقت بقطعة خشب لا ادري لماذا كانت تستعمل فسنذو عليها رأسي و تصدقت بلحاف لفت به ابنتاي التوأم تولت اتنان من الحوريات عملية الولادة تقول ان كل ما تصدقت به وجته بالقبر وواحدة من الفتاتين ما تزال على قيد الحياة ليومنا هذا و القصة حقيقة و ليست خيالية و هي معروفة باسم فاطمة القبرية على ما اعتقد و القصة حذتت بالمغرب و هنا قصص كتيرة لاشخاص نعرفهم امضو ليال في القبر و خرجو منه سبحان الله هناك رجل يسكن بالقرب من مزرعتنا معروف بالمنطقة مات فذفن و في اليوم التالت ذهب اهله لزيارة القبر كما هو متعارف عليه فسمعو صوت انين و عند حفر القبر وجد الرجل حيا يرزق و هذه القصة ايضا حقيقة و اقسم بوجودها و الله وحده يعلم بما حدث اما رؤية عذاب القبر و الرجوع للحياة لا اصدق بوجودها لان عذاب القبر يبقى بعلم الله وحده تقبل مروري اختك من المغرب

26 أبريل 2018 في 2:09 ص

سبحان الله

غير معرف
22 يونيو 2019 في 5:55 م

للأسف الموضوع مأخوذ بالكامل من هذا الموقع
http://majles.alukah.net/t56953/

غير معرف
2 مارس 2024 في 2:24 م

تعال انظر إلى أين وصل الحال الأن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بكثرة وأصبح لها أتباع أصحاب هذه التجارب من يروج لأفكار وتنية كالتناسخ الأرواح وغرض من الحياة وغيرها
كل هذه أفكار من الشيطان لأضلال الناس عن الحق ،أصبحت منتشرة جدا في اليوتوب، للأسف هناك شخص واحد هو من رد على هذه هو دكتور هيتم طلعت اتمنى في المستقبل أن يكثر الردود على هذه الظاهرة لأن الكثير فسدت عقيدتهم بسبب هذه التجارب الشيطانية طبعا هناك تجارب حقيقية ليس فيها تدخل الشياطين

إرسال تعليق

ذئب الظلام

المشاركات الشائعه

 

المشاهدات

المتابعين

من نا