من بين كثير من حوادث الظهور والأختفاء التي حصلت خلال السنوات الماضية قد تكون هذه ابرزها ...!
في 13 آذار 1918 اختفت السفينة سيكلوب وعلى متنها 300 شخص لم يعرف مصيرهم إلى اليوم.ويعد اختفاؤها هذا واحد من أغرب حوادث الأختفاء البحرية كونها من أكبر سفن الأسطول الأمريكي "ومع هذا " اختفت في ظروف جوية حسنة لاتسمح بانقلاب قارب صيد ..والأكثر غرابة أنها لم ترسل اشارة الأستغاثة المتفق عليها بين سفن الأسطول,كما لم تعثر سفن البحث على دليل يؤكد غرقها أوانفجارها "كجثة طافية أو بقعة زيت واضحة "..وسرعان ما بلور أختفاؤها هذا السمعه لتلك المنطقه البحرية التي يعرفها كلنا اليوم بأسم "مثلث برمودا"!!
وقبل فترة ظهر تقرير لجمعية الفيزيائيين في ولاية فلوردا يقدمون فيه حادثة السيكلوب كمثال على امكانية انتقال الاشياء إلى عالم مختلف غير مرئي مواز لعالمنا تماما ..وهو تقرير يتحدث أساسا عن امكانية وجود عوالم اخرى بيننا قد لانشعر بوجودها لاختلاف ابعادها الفيزيائية عن عالمنا المادي .وهم يرون مثل كثير من فلاسفة القرون الماضية ان الأشياء التي تفقد إلى الأبد تكون قد سقطت في بعد مكاني وزماني غير الذي نعيش فيه "ويمكن الأستعانه بعالم الجان الموجود بيننا لتقريب الفكرة "
ووجود عوالم غير مرئية بيننا وحولنا فرضية يؤكدها عجز حواسنا عن إدراك كل مايحيط بها ..فأبصارنا وأسماعنا مثلا لاتدرك سوى نطاق ضيق مما يحدث حولنا وبالتالي نعجز عن رؤية الجان أو سماع أصواتهم لاختلاف الأبعاد وقصور الحواس "في حين قد تراهم و تسمعهم مخلوقات أخرى غيرنا كما جاء في الأحاديث عن نهيق الحمار وصياح الديك "!
واليوم يؤمن كثير من العلماء بإمكانية حدوث فجوة أو أنفتاح بوابة بين عالمين مختلفين تتناقل الاشياء فيما بينهما .بل يرى البعض أن ظهور الجن والأشباح وإمكانية رؤيتهم في ظروف معينه يحدث بفضل دخولهم إلى إلى عالمنا المادي من خلال فجوة مكانية أو زمانية تحدث في ظروف استـثـنائـية ..وفجوة كهذه قد توجد بشكل دائم في مكان معين مثل المواقع المسكونه أو تتشكل مؤقتا في أحد المواقع الجديدة تحت ظروف خاصة وظهورها أو تبلورها في موقع معين قد يفسر ليس فقط أختفاء الأشياء المادية للأبد بل واختفاء المخلوقات والناس ايضا .
ففي عام 2001 ذهبت بعثة من الامم المتحدة إلى قرية تدعى "سوموتو"في شمال الكونغو لتقديم المساعدات الطبية لها فاكتشفت أختفاء 5000 من الشيوخ والأطفال والنساء بلا أثر ..وفي الصين اختفى 300 جندي خارج مدينة يانكين أثناء الحرب العالمية الثانية بعد دخولهم في كتله ضبابية كبيرة . وفي روسيا أختفى 112 جنديا بعد نزولهم في محطة في نوفمبر 1945 وفي الثالث من فبراير 1965 أرسلت حكومة البرازيل بعثة للبحث عم مستعمرة تدعى هولرفيردا اختفت بأكملها في غابات الأمازون ..!!
أما في مجال الفلك فاصبح من المسلم به اليوم وجود "مسارب فضائية دودية " يؤدي الدخول فيها إلى ظهور الأجسام في مواقع كونية بعيدة ومختلفة تماما.. وهذه المسارب عبارة عن ثقوب كونية "تشبة دودة سوداء طويلة " تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة . ويأمل العلماء مستقبلا باستعمال هذه المسارب للسفر إلى اي مكان في الكون بطرفة عين بدل قطع بلايين السنين الضوئية بطريقة السفر التقليدية !!
ومن يدري قد تفسر هذه البوابات الظهور المفاجئ لمخلوقات الكواكب الأخرى
الثلاثاء، 31 أغسطس 2010
0 الفـــــجــــوة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق