كثير من الناس سمعت
ان تصبح مشاهدات الشيطان حدثا يوميا بين الناس , وفي عام 1909 شوهد الشيطان
من قبل الاّلاف من الناس المحترمين في أكثر من 30 بلدة بين بنسلفانيا إلى نيوجيرسي
في منطقة وادي ديلوير .
تمضي السنوات والمشاهدات مستمرة , الجماعات نظمت لتعقب الشيطان , حدائق الحيوان
والشرطة على حد سواء اعلنت عن جوائز ومكافاّت لمن يمسكه , لكن حتى الاّن لا نتيجة .
رفض المسؤولون الإعتراف بوجود هذا المخلوق , بل ووزعوا نشرات تفيد بأن الأمر كله لم
يكن سوى خدعة , أيضا رفضوا الإستماع او اخذ التقارير من أي شخص ادعى أنه شاهد
المخلوق , حتى انهم منعوا الصحف او أي منشورات تتكلم عن هذا الموضوع , لكن هذا
بالطبع لم يوقف الناس عن تصديق رؤياهم وتصديق هذه الأسطورة .
صياد واحد ( عضو بمجموعة روح جيرسي روز سكاداي العسكرية ) تمكن من الحصول على صورة له
(بالأسفل)
والجدير بالملاحظة التشابه الكبير بوصف سنة 1909 , طوله 3.5 قدم ,
له رأس Collie ( نوع من الكلاب )
ووجه حصان ,
يملك رقبة طويلة وأجنحة بطول قدمان تقريبا , أرجله الخلفية مثل الرافعة , ولديه حوافر كالحصان .
إذن , انا متسلحة بهذه المعلومات , أيضا بكشاف , كاميرا رقمية , خريطة لبارونات
صنوبر نيوجرسي . اخطط لمغامرة بالمستنقع , و أكتشف بنفسي إن كنت قادرة على ان المح
هذا الشيطان أم لا, و بالرغم من أن معظم المشاهدات تتركز حول وادي ديلوير بالقرب
من ترنتون وفيلاديلفيا , لكنني سأبدأ من نقطة ليدز , وتحديدا هناك , عند البيت المحترق
الذي أنجبت به الإمرأة مولودها الثالث عشر . الليلة عند الغسق سأبدأ بحثي , بأمل إيجاد الدليل القاطع .
عن شيطان جيرسي , المخلوق الشبيه بالجدي المجنح الذي
جاب ( بينيلاند ) نيو جيرسي لما يزيد عن 250 سنة , وقد شوهد من قبل كثير من
المقيمين والزوار , ابتداء من الفلاحين البسطاء ونهاية بالعائلات الملكية المحترمة ,
وقد كان السبب بموت الكثير من الدجاج والكلاب واختفاء الحيوانات المنزلية الأليفة .
اّثار أقدامه توجد على الأسقف المغطاة بالثلوج , وصرخاته يمكن ان تسمع من على بعد اميال
, إنه بشهرة ومراوغة وحش لوخ نيس , وبما ان ميزانيتي لا تسمح لي بالسفر إلى اسكتلندا
, فقد قررت الذهاب إلى نيو جيرسي الجميلة للتحري عن هذا المخلوق . كل شخص في
نيوجيرسي لديه شيئا ليقوله حول هذا الشيطان , إن القصص مختلفة ومتنوعة كتنوع
زجاجات المياه الغازية بالمتاجر , اغلب المقيمين كانوا راغبين جدا في مقاسمتهم خبراتهم
وقصصهم حول هذا الوحش .
وكما هو الحال بكثير من الأساطير فهناك الاف الحكايا والإشاعات حوله , لكنني أتبع الأقوال
التي اتفق عليها معظم الخبراء . في سنة 1735 كانت تعيش امرأة مع زوجها و أبنائها
الـ 12 في نقطة ليدز بنيو جيرسي , وعندما انجبت الإبن الثالث عشر , خرج مشوها بشكل
مروع , وفورا قام سكان المدينة بالإستنكار والشجب , ولقبوه بالشيطان , البعض قال انها
ابقته بعيدا في الغرفة العلوية , واّخرون ادعوا بأنه طار بعيدا بعد الولادة مباشرة بواسطة
اجنحته المشوهة . كل المزارعين خلال عشرين ميلا ابلغوا عن سماع ضوضاء عجيبة ووجود
ماشية ميتة ومخلوق غريب جاء من الغابة .
في سنة 1740 , جاء واعظ لطرد الشيطان مدة 100 عام , على الرغم من ان الهجمات
على المزارع قد توقفت إلا أن الناس استمرت بالإبلاغ عن رؤيته , بشكل خاص من
ضابط بحري يدعى ستيفين ديكاتشر في عام 1812 , ومن جوسيف بونابارت ملك
سابق لأسبانيا عام 1824 . وخلال سنة 1835 و 1841 , أي بعد 100 عام تقريبا
من حضور الواعظ كاد
إرسال تعليق