قصه حقيقيه وقعت
الجني الذي يلاحق اسرة
يلاحق أسرة من بيت لآخر يحرق الفرش و " يشرشر " الملابس ..
يتعامل مع الأسرة بالأشرطة المسجلة بصوت مقلد .
يهدد الأسرة إذا لم ترحل !رن جرس الهاتف في مكتبي من ؟؟ قلت لمن جاءني صوته من خلال الهاتف …
أخوك (….) وأريدك بصفة عاجلة جدا .
قلت خيرا .. هل حدث شئ في البيت لا قدر الله .
لا أبدا .. أبدا ..
إذا ماذا جرى ؟! لا تقلقني !
يوجد ( جن ) في بيت جارنا ، ونريد إخراجه . هذا ( الجن ) طالما أزعج جيراننا .. جارنا عانى طويلا من تصرفات هذه الأسرة . والآن طفح الكيل وأنتم صحافة ، وعليكم التعامل مع ( الجن ) بالصورة التي ترون ؟!
قلت .. سبحانه الله ..
تملكتني الدهشة ليس لوجود ( الجن ) بيننا ، فالجن يناصفنا الدنيا ، ويناصفنا العيش .. نحن وهم نمثل ( الثقلين ) ، ولكن الفضول يدفعني لأن أعيش أي علاقة من الممكن أن تحدث بين الأنس والجن .. فقررت أن أخوض التجربة .. وأحمل ( آلة التصوير وأوراقي وأتجه لصديق ملتزم طالما حدثوني عنه وعن أساليب تعامله مع الجن واستطاعته إخراج هذا ( الجن ) من أي نفس بشرية يلبسها ( جن ) ، وذلك بالقرآن الكريم والأذكار وبعض الأعشاب .
لم أفكر يوما بزيارة هذا الصديق أثناء عمله هذا . فقد كنت أخشى أن أشاهد التعامل مع الجن . ولكني فعلت هذه المرة .. عرضت على صديقي الشيخ " منير عرب " من مسجد بجدة .. عرضت عليه أن يقف على حالة هؤلاء الجيران ففعل . وكصحفي رافقت " الحالة " بفضول حتى آخر فصولها ، ولو لم تكن الأخيرة . وما بين المهاتفة الأولى لي حول الحدث وما فعله الشيخ " منير عرب " قصة ترويها هذه السطور
الـــبــــدايـــــــة
بعد طلب متابعة الحالة من الصفر أخذت موعدا من الشيخ " منير " في مسجده . وكانت أولى المشاهدات متابعتي لعملية إخراج إحدى " الجنيات " من ملبوس ، كانت اسمها " غزالة " ، كانت كافرة ، أسلمت تحت التهديد بحرقها من قبل الشيخ . وخرجت من الرجل " الممسوس " بتلاوة القرآن الكريم بكثرة عليه وبالذات تكرار بعض الآيات المعينة والخاصة بهذا الموضوع .. بعد ذلك اتجهت بصحبته الى منزل ( العائلة المسكون ) وبصحبة نفر قليل . كان كل شئ في منزل الأسرة في جدة يدلل على ان غرابة ما .. تحوم في البيت وأن ( تصرفات ) غريبة تحدث فيه مثل ممارسات أسرة الجن التي تناصفهم سكنهم تجاه الأسرة .. مثل حرق المنزل في مختلف النواحي هنا وهنا ، دونما أي أسباب ملموسة وواقعية وتقطيع الملابس وتشريحها كما لو كانت " بدلة راقصة " . اختفاء آلة التسجيل من المنزل ، ثم ظهورها في ( الحمام ) ، وتسجيل ( رسائل تهديد ) من الجن بصوت بشر " مقلد " موجهة للأسرة لدرجة أصبح فيها الأمر طبيعيا بالنسبة للأسرة . وغاية في الدهشة بالنسبة لنا عامة .. نترك أكبر الابناء في هذه الأسرة يتحدث عن الموضوع ، فقال :
اسمي علي ومعي في البيت شقيقي عبدالله والوالد وبقية الأسرة ، نسكن هذا المنزل منذ سنتين ، وفي نفس هذه الفترة وقبلها بقليل بدأنا نعاني من ( ازعاج ) أسرة من الجن تشاركنا منزلنا ، ونقلنا الى هذا المنزل فتبعونا . والبداية كانت بمشاهدتنا أحداثا غريبة في البيت بمعدل مرة أو اثنتين في الشهر . ولكننا ورغم خوفنا لم نعط تلك الظواهر أهمية ، وربما كان في ذلك مغالطة لأنفسنا كان ذلك في السنة الأولى .. ثم بدأت العملية تظهر لنا بكثافة أكبر وبوضوح حيث نجد اغراضنا في غير اماكنها ونسمع اصواتا غريبة ..
ما الذي جعلكم تتأكدون من أن الفاعل ( جن ) وليس بشرا أو أن يكون في الموضوع لغز ما ؟
كل الشواهد تدلل على وجودهم ، مثل تقطيعهم ثياب أفراد الأسرة بشكل عام ، وهي ( منشورة ) في حبل الغسيل أو في الدولاب . ثم بعد ذلك بدأت تظهر حرائق صغيرة في الملابس أو المفارش أحيانا دون ان نرى وأحيانا ( رأي العين ) حيث لا نشعر إلا والنار اشتعلت في الفرش أو غيره ..
* كيف كانت خطوات الوقاية الأولى منكم ؟ !
اتجهت الى الشيوخ وقراء القرآن الكريم ، وعلمت أنه ليس باستطاعة أي منهم إخراج الجن أو التفاهم معهم ، إلا أن يكون ذا دراية ويعمل في الشرع . وكانت البداية مع الشيخ (…) أحد أئمة المساجد الرئيسية بمدينة جدة ، الذي لم يلحظ ما هو غريب في أول زيارة له الى بيتنا فاكتفى بالقراءة ، ورش الماء المقروء عليه .
بعد هذا الحادث بأسبوعين تقريبا بدأت أسرة ( الجن ) التي تسكن معنا البيت في إزعاجنا وصادف ذلك أن والدي كان مريضا وملازما سريره بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة .
وفي شهر ذي القعدة من العام الماضي بدأ ( الجن ) في الحديث معنا . أما كيف ؟ فلقد استبد بي القلق وتملكني الخوف ، ولكني وقفت بجرأة في وسط الغرفة أنادي : ما الذي تريدونه منا ؟! ماذا فعلنا ؟! لقد جئتكم بكل ما هو طيب في الأسلوب وبقرآن الله الكريم ، ماذا تريدون ؟ وقلت بملء فمي انني جئت بالشيخ المشهود له التعامل معهم وأنتم لم تتحدثوا معه ، وهذا يدلل أن ليس لديكم أي مظلمة . وجاء أول رد من قبلهم ..
الجن يستعمل المسجل ..
وهنا يستطرد عبدالله ويقول عن أسلوب رد الجن على رسالته :
دخل الوالد في نفس الاسبوع الى ( الحمام ) مرة فوجد آلة التسجيل في داخله . استغرب الأمر واستهجنه ، وعندما أستمعنا الى الشريط ، وإذا برسالة من أحد الجن يقول فيها :
أنا أحدثكم بصوت إنسان وبالطبع سوف لن تصدقوا . ولكن ها أنذا أتحدث . وأنا أطالبكم الآن بالقصاص .. أنتم قتلتم أبي وابنتي ، ووجه الكلام إلي شخصيا بقوله إن تحريك زوجتك لماكينة الخياطة قتل أبي الذي كان رابضا تحتها .. كذلك ابنتي ، حيث رمت زوجتك ( السكين ) عليها وقتلتها ( الجن هنا مذكر إلا أنه يتحدث بصوت امرأة ) .
ويواصل الجني واسمه ( سرحان ) الحديث :
من أجل ذلك أنا أؤذيكم الآن وبعد أن استشرت جماعتي من الجن في مصر وإيران ، والذين أشاروا لي بأخذ حقي منكم .
هنا تملكتني الدهشة ، وسألت العلماء عن صحة ما أسمعه في هذا الشريط ، فقالوا لي : يحدث هذا بالفعل ، إلا أنك قل له أن ما حدث كان خطأ ، وكان يجب أن ( تبسمل ) زوجتي قبل تحريك " الماكينة " من مكانها إلا أن تهديدك لنا هو ما يعد إرهابا .. ففعلت ذلك ووجهت للجن رسالة مسجلة فأجابوا علي هازئين : نحن نعلم عنك أي شئ ونسمعك ، وأنت تتحدث ولا نحتاج الى آلة تسجيل كي تسمعنا رسالتك فأصبحت أخاطبهم مباشرة ويردون علي بشريط وهكذا .
انقطعت اتصالاتي بهم لفترة . وكدت اقتنع أنهم قبلوا اعتذارنا ، ولكن فوجئت بتهديد جديد بعد انتقال ( المسجل ) الى الحمام دون أن نعلم ، يقول فيه ( الجني ) نحن بداية كنا نريد أن نقتل قصاصا ، ولكننا سنتنازل إذا رحلتم وسفرتم السيدات الى خارج المملكة . ويقصد ( زوجتي وزوجة أخي ) ، وإذا لم يتم ذلك سنفعل ، وهنا طلبت منه يكون ( العلماء ) الحكم بيننا ، فوافق .. ولكن بعد أسبوعين اشترط علي أن أرحل عائلتي الى خارج المملكة . ورفضت هذا التهديد ( بعد أن أشار علي العلماء بذلك ) أظهر غضبه هذا الجني وواصل إرسال رسائله بكثرة . واختفت شهادات ميلاد أطفالي وحافظة نقودي والوثائق ( واقامات ) البعثة من البيت . وقال لي الجني أنها معه ، وأنه سوف لن يعيدها .
وقال انها محفوظة لديه ، الى أن أنفذ رغباتهم ، ولكنني لم أفعل . قالوا: ستندم .. قلت ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) .
عدت للعلماء ، فسألوني هل هو ( مسلم ) ؟ ، قلت الله أعلم ، ولو أنه بدأ بالسلام . فطلبوا مني أن أقرأ عليه سورة ( البقرة ) و ( الصافات ) و ( الجن ) عسى أن يهديه الله . وبالفعل كان ذلك واعلن تنازله عن القضية . وقال انه سيعيد لي بعض الأوراق الرسمية المختفية ، وسوف لن يعيد البعض لأنه أحرقها . ولكنه قال أن أخاه " اليهودي " في مصر الآن وهو غير متنازل وأنه سيسلط علينا خدمه ، وأنه لا يعترف لا بالدين ولا بالشرع وغيره وما هي الوثائق التي اختفت ؟
جواز سفر وإقامة زوجتي وجواز سفر زوجة أخر . هذه أحرقها ، أما الباقي فقد أعادها ممزقة ، ومشوهة المعالم والبيانات .
ما هي أغرب الحوادث التي تشاهدونها ( رأي العين ) ؟ مثل الحريق .. فجأة نجد أي شئ يشتعل دون سبب وتطاير فناجين الشاي والقهوة وضربها على الحائط وغيرها من الأحداث
الاثنين، 6 سبتمبر 2010
0 جني يلاحق اسره(قصه حقيقيه)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق