تمكن علماء الآثار المهتمون بدراسة أعماق البحار في نهاية عام 1900 من رفع سفينة غارقة، وقد عثروا بداخلها
على آلة غامضة تشير بعض رموزها إلى أن صنعها يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد وتتألف هذه الآلة من عشرين
ترسا، وقد ظل الغرض من صناعة هذه الآلة غامضا ومستعصيا على الفهم فترة طويلة إلى أن اتضح أخيرا وبعد جهد
كبير أن هذه الآلة تساعد في تحديد وقت شروق الشمس وغروبها، وأوقات ظهور القمر وحساب حركة الكواكب في
نظامنا الشمسي، والظاهر أن هذه الآلة أشبه ما تكون بآلة حاسبة كان الملاحون يحددون بها اتجاهاتهم في البحر
ضابطين طريقهم استنادا إلى حركة النجوم والكواكب على تلك الآلة.
لقد استرعت هذه الآلة غير المألوفة اهتمام المهندسين أيضا، فلاحظوا أن رؤوس تروسها مقطوعة بدقة وبزوايا
مقدارها 60 درجة، وبعد أن تفحصوا الأجزاء الأخرى توصلوا إلى استنتاج مفاده انه لا يمكن صنع هذه الأجزاء يدويا،
مما يؤكد بأن صانعي هذه الآلة كانوا يملكون معدات وتقنيات متقدمة جدا لإنتاج مثل هذه الآلات، وهنا لا مفر من أن
نقف مندهشين أمام صناعة تلك الآلة في ذلك الزمن.
الأربعاء، 15 سبتمبر 2010
1 سر الآلة الغامضة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 comment
شي غريب بس اكيد عندهم طرقهم الخاصه مو لازم تقنيات متطوره
إرسال تعليق