تروي باتريسيا تفاصيل الحادثة الغامضة التي جرت في يونيو 1969 : "ركبنا سيارة
الفولكسفايكن "الخنفساء" أنا وابنتي التي كانت تبلغ من العمر 4 سنوات في
وانطلقنا في رحلة نحو منزل العائلة الكائن في ميدويست ، غادرنا الساعة
3 صباحاُ حيث قضينا ليلتنا في فندق صغير على الطريق "موتيل" وفي الصباح
الباكر توقفت في محطة بنزين ومركز معلومات في آن معاً حيث أخبرني أحدهم أن
باستطاعتي اختصار وقت الرحلة إن سلكت الطريق الصحراوي رقم 160 عبر
محمية نافاهو وباتجاه دينفر بدلاً من الطريق رقم 66 ، وعلى الرغم من أنه لم
يسبق لي أن سلكت ذلك الطريق الخالي تقريباً من أية منازل أو سيارات إلا أنني
انطلقت فيه وشعرت بوحشة لم يبددها سوى رؤيتي لمتجر هندي للهدايا على
الطريق فاشتريت خاتم زواج من نوع زوني. وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً
توقفنا عند مقهى صغير وطلبت صندويش هامبورغر وشربت ثلاثة فناجين من
القهوة ، دفعت الفاتورة واتجهنا إلى وادي كاينتا الجميل وفي حوالي
الساعة 2:00 بعد الظهر شعرت بالنعاس وتوقفت بالسيارة على حافة الطريق ،
كان علي إيقاف السيارة وفتحت شبابيك السيارة بمقدار 2 بوصة وطلبت من
ابنتي أن تأخذ غفوة وأن لا تخرج من السيارة، أذكر عندها أنني أصبحت خارج
السيارة لا أدري كيف! صحيت عند الساعة 3:30 بعد الظهر ووجدت نفسي
مستلقية على عجلة السيارة وذراعاي كانا ممددتان نحو الأسفل ومتباعدتين،
كانت ابنتي تغط في النوم على مقعد الركاب مستلقية ومحنية الظهر ، نظرت
للأعلى فدهشت لرؤية طبق فضي ضخم على على بعد 200 قدم من يسار
الطريق وبحجم ملعب كرة القدم ، كان يحوم على ارتفاع 30 إلى 40 قدم شكله
دائري وله نتوء منبسط حول وسطه وقبة انسيابية في أعلاه إلا أنه لم يكن يوجد
به أية نوافذ أو أبواب، وقفت محدقة فيه لحوالي ست لسبع دقائق، لطالما كنت
مهتمة بالطائرات حيث كان يرادوني حلم تعلم الطيران قبل زواجي لكن هذا
الجسم لم يكن من الأرض وبدأت أدرك ما أراه وشعرت بالخوف وفجأة سمعت
صوتاً يقول لعقلي "لا تخافي" فشعرت عندئذ بنوع من الارتياح وكأن لديهم القدرة
على التخاطر عن بعد (نقل الأفكار دون الكلام) ، أؤمن الآن أنه تم أخذي من قبل
الكائنات الفضائية وهم كانوا السبب وراء وجودي خارج السيارة عندما كنت أقودها.
ولم يحدث لي ذلك مجدداً كانت فقط مرة واحدة. صحيح أنه كان لي ذكريات غريبة
عندما كنت صغيرة ولكن ما وقع لي كان مختلفاً حيث حدث في وضح النهار وكنت
مستيقظة و كنت أسرع باتجاه باتجاه المركبة الفضائية التي توارت بسرعة وبلمح
البصر خلف جبال روكي ولا يمكن لأي طائرة من صنع البشر أن تختفي بتلك
السرعة كما أعلم فشغلت سيارتي وتابعت ثانية.
2 comments
انا هقولك على حاجه يا ذئب
انا واختي وماما زمان شفنا مركبه فضائيه وفي النهار ووالله بتكلم بجد واحنا التلاته فاكرين كويس وعارفين انها مكنتش طائرهوانا لغاية اللحظه دي فاكره شكلها كويس
اتمنى منك ارسال الرواية لي على ايميلي ان لم يكن لديك مانع الايميل موجود في الصفحة الاولى في المدونة حتى استطيع تنسيقها بشكل جيد واذكر لي اسم المنطقة او اكتبها هنا في المدونة للقصة وانا سوف انسقها بشكل ممتاز مع محاولة رسم تخيلي للظاهرة وسوف احاول الاطلاع على المنطقة بأذن الله انا تعرضت لعدة مواقف ايضا من هذا النوع وسوف اذكرها مع الادلة قريبا
إرسال تعليق