الاثنين، 18 أكتوبر 2010

11 انشتاين والسفر عبر الزمن




اعتدنا في العقود القليلة الماضية مشاهدة أفلام تتحديث عن فكرة السفر في الزمن أو قراءة روايات تستعمل في حبكتها الروائية نفس المبدأ ... أناس يتنقلون من الحاضر إلى الماضي إلى المستقبل، يغيرون مسارات الأحداث الماضية فتتغير معها أحداث الحاضر وبالتالي المستقبل.

هي إحدى الأفكار التي طالما شغلت عقول البشر .. فكرة السفر في الزمن، فلنتخيل إمكانية الانتقال إلى الماضي لمقابلة عظماء التاريخ أو لرؤية الأحداث الكبرى التي شكلت حاضر الإنسان اليوم، أو لرؤية الواقع الذي كان موجوداً على كوكب الأرض حتى قبل وجود البشر، لمشاهدة الديناصورات تجول الأرض، أو أكثر من ذلك، فلنتخيل أن يمكننا الانتقال إلى المستقبل لرؤية ما سيصبح عليه حال الإنسان.

ما مدى صحة هذا المفهوم ؟؟ هل ( من الناحية العلمية النظرية البحتة ) يمكننا التنقل في الزمن ؟؟ هل هذه الأفلام أو الروايات مجرد خيال علمي أم أن جزئيات بسيطة منها تعتمد - ولو بشكل سطحي - على مفاهيم علمية ؟؟



مفهوم الزمن

علينا بداية تحديد معنى الزمن ... فحسب تعريف قاموس أكسفورد الإنجليزي Oxford English Dictionary فالزمن هو "الامتداد المحدود أو الفراغ المُكوّن من الوجود المستمر"، أما في القاموس الانجليزي المتقدم Advanced English Dictionary فهو "المسار المستمر من التجارب التي تمر فيها الأحداث من المستقبل إلى الحاضر إلى الماضي"، فبنظرنا إلى ساعة يدنا فإننا نرى عقرب الثواني يتحرك، وبهذه الحركة هو يقوم بعدّ الثواني التي أصبحت في تعداد الماضي.

العالم الشهير "كارل ساغان" (1934 - 1996) يرفض فكرة أن الزمن هو امتداد أو تدفق فهو يقول أنه :
"إذا كان الزمن هو تدفق أو امتداد، فمقارنة مع ماذا سنعتبره متدفقاً أو ممتداً ؟؟ .. الزمن لا يمكن قياسه بواسطة الأحداث ولا يمكننا قياسه بواسطة الزمن نفسه".

الزمن هو شيء لا يمكننا أن نلمسه أو نراه ولكننا نرى آثاره، يمكننا رؤية آثاره على أجسامنا، فهي تكبر ثم تهرم ثم تموت والأمر نفسه ينطبق على الكثير من الأشياء الأخرى، فالزمن هو البعد الرابع في الكون (The Fourth Dimension of the Universe).

فالزمن إذاً هو هذا الفراغ الممتدة فيه الأ؛داث متحركة باتجاه واحد هو المستقبل فالحاضر فالماضي، بكلمات أخرى، فإن ما هو في الغد بالنسبة لشخص ما هو المستقبل وعندما يمر اليوم، ويصبح ذلك الشخص في اليوم التالي الغد بمفهوم الأمس، فإن مستقبله تحول بذلك إلى حاضره و .. إلخ ..

بمرور يوم آخر فإن حاضره انتقل ليصبح ماضيه، لكن ما نتحدث عنه هنا هو الانتقال من لحظة معينة الآن والذهاب إلى لحظة انتهت في الماضي لنعيشها وكأنها الحاضر، أو أن نذهب إلى المستقبل فوراً دون انتظار عداد الزمن الطبيعي لحياة أي منا، فهل هذا ممكن ؟؟

هذه الأفكار كانت موجودة منذ الأزل، ولكن أول من جعل التفكير بها بصورة علمية ممكناً هو "آلبرت آنشتاين" (1879 - 1955) في نظريتيه النسبية الخاصة والنسبية العامة، حيث أوضح لنا فيهما أنه بوجود إحداثيات هندسية مناسبة في الزمكان "أي الزمان والمكان" (Space-Time) أو وجود تحركات معينة في الفضاء، فإن السفر في الزمن باتجاه الماضي أو المستقبل يصبح ممكناً.


في نظريتيه اللتين غيرتا نظرتنا إلى الكون ككل، يشرح لنا آنشتاين أن الزمان والمكان هما وجهان لنفس الشيء كما أن المادة والطاقة هما وجهان لنفس الشيء، ومن الجملة الثانية حول المادة والطاقة، أمكن وضع المعادلة الشهيرة التي أوصلتنا إلى الاستفادة من الطاقة النووية.

في النظرية النسبية الخاصة، يؤكد آنشتاين أنه لا يمكننا أبداً الوصول إلى سرعة الضوء، أو بالتالي، تجاوزها، ولكن في نفس الوقت فإن النظرية نفسها تصرح لنا بأن الزمن يمر بشكل يزداد تباطؤاً كلما ازدادت سرعة الجسم المتحرك، فمثلاً، الساعة الموجودة على متن طائرة تتحرك بسرعة كبيرة ستكون حركة عقاربها أبطأ من عقارب ساعة أخرى ثابتة عند مراقبة كلتيهما من قبل مراقب ثابت، وهذا تم إثباته عن طريق استخدام ساعتين ذريتين توأمتين "أي تم ضبطهما على نفس التوقيت" تم وضع إحداهما على متن طائرة والأخرى بقيت ثابتة على الأرض، وعند انتهاء رحلة الطائرة تم أخذ الوقت من كليهما، فوجد أن الساعة التي كانت على متن الطائرة تأخرت في توقيتها ببضع الأ<زاء من الثانية. إذاً فبزيادة سرعة جسم معين سيستمر الزمن لديه بالتباطؤ، وباستمرار هذا التباطؤ وبوصول حركته إلى سرعة تقارب سرعة الضوء، فإن هذا سيجعل الزمن لديه يتوقف، وحسب العديد من العلماء، فمعنى هذا أنه عند التمكن من تجاوز سرعة الضوء، فإن عداد الزمن سيبدأ بالتحرك بشكل عكسي، أو بكلمات أخرى، سيبدأ بالعودة إلى الوراء في الزمن. بهذا المفهوم، وبتجاوز سرعة الضوء، فإن السفر في الزمن باتجاه الماضي سيصبح ممكناً، لحديث هنا هو من الجانب النظري فقط، ولكن لماذا تؤكد النظرية استحالة الوصول إلى سرعة الضوء ؟؟ ما المانع من أن نصل في يوم ما من السفر بسرعة الضوء أو نتجاوزها ؟؟ ألم يتمكن الإنسان من تجاوز سرعة الصوت ؟؟ نعم لقد تمكن الإنسان من كسر حاجز الصوت، لكن لا يمكننا فعلاً أن نقارن سرعة الصوت بتلك الخاصة بالضوء، سرعة الصوت في المعدل هي حوالي /1225/ كم في الساعة أي أنها لا تتجاوز الـ /0,3403/ كم في الثانية، في حين أ، سرعة الضوء هي حوالي /300000/ كم في الثانية. كذلك فبحسب معطيات النظرية النسبية، فإنه بازدياد سرعة حركة جسم معين فإن كتلته النسبية تزيد بشكل طردي مع سرعته، وبوصوله إلى سرعة الضوء، تصبح كتلته لانهائية مما يمنع إمكانية الوصول إلى هذه السرعة مهما حاولنا. لكن عند الحديث عن زيادة السرعة والوصول إلى سرعة الضوء واستحالتها، فإننا - حتى معلوماتنا الحالية - نقول باستحالة السفر إلى الماضي، لكن ما هي إمكانية السفر إلى المستقبل ؟؟ المصاعب النظرية مع السفر إلى المستقبل هي أقل بكثير، والعديد من العلماء يؤكدون أنها من الناحية النظرية ممكنة، العامل المهم هنا هو عدم قدرتنا على الوصول إلى سرعة الضوء مما يعني أنه عند تمكن شخص ما من السفر على متن مركبة فضائية بسرعة تقارب سرعة الضوء، كما هو مذكور سابقاً، فإن هذا يعني أن الزمن لديه سيتباطأ بشكل كبير جداً، هو لن يلاحظ هذا التباطؤ بنفسه، ولكن لو أمكن "بشكل جدلي" لشخص من الأرض أن يشاهده على متن المركبة وهو يربط حذاءه، فستبدو هذه العملية لمراقب من الأرض وكأنها تستغرق دهوراً، وعند عودة المسافر إلى الأرض، قد تكون الرحلة بالنسبة له قد استغرقت أياماً قليلة ولكن على الأرض سيجد أن عشرات الأعوام وربما قرن أو أكثر من الزمان قد مرّ.


آلة الزمن




في معظم الروايات التي تمت كتابتها حول مفهوم السفر في الزمن، كانت هناك دائماً آلة يصعد إليها المخترع ويحدد التاريخ الذي يريد التوجه إليه سواء في الماضي أو في المستقبل، ثم يشغلها وينطلق بها في الزمن، العلماء يحدثوننا الآن عن الإمكانية النظرية للسفر في الزمن، لكن دون أية آلات .. ! العديد من النظريات تتحدث عن ظواهر طبيعية ستكون هي الوسيلة التي ستمكننا من الانتقال من زمن لآخر


الثقب الأسود
عند وصول نجم ما - ذا حجم يزيد أربع مرات عن حجم شمسنا - إلى نهاية عمره باستهلاكه لكل وقوده النووي، يبدأ في الانهيار تحت ضغط وزنه، هذا الانهيار يُكون ثقباً أسوداً. للثقب الأسود حقل جاذبية شديد الفاعلية لدرجة تمنع أي شيء ( حتى الضوء ) من الإفلات، يمكننا تخيل شكل اثقب الأسود بتشبيهه بمخروط واسع من الأعلى ويضيق جداً من الأسفل حتى يصل إلى نقطة، يعتقد العديد من الفيزيائيين أن دخول جسم معين في هذه النقطة سيمكنه النفاذ منها إلى جانب آخر قد يكون زمناً آخر أو كوناً آخر يسميه العلماء الكون الموازي ( Parallel Universe ). Wormhole

الثقب الدودي




أو ما يسمى بجسر آنشتاين - روزين، بالاعتماد على معطيات النظرية النسبية التي تنص على أن كل كتلة تقوم بتقويس الزمكان ( Curving Space-Time )، فإنه بوجود كتلتين متساويتين في نقطتين مختلفتين من الفضاء فإنهما تقومان بعمل تقوسين متماثلين في الزمكان، وبالتقاء القوسين يتم تكوين نفق يوصل نقطة الكتلة الأولى بنقطة الثانية، هذا النفق هو ما يسمى بـ"الثقب الدودي".

يعتقد الفيزيائيون أن هذا النفق، لو تم العثور عليه، سيكون أفضل آلة تنقل مركبة فضاء مثلاً، من الأرضى إلى مجرة تبعد عنا ملايين السنين الضوئية في زمن قصير جداً نسبياً، بإعطاء مثال عملي، النجم سيريوس Sirius الموجود على بُعد تسع سنوات ضوئية من الأرض، أي حوالي /90,000,000,000,000/ كم، فسيكون من الصعب - إن لم نقل مستحيل - أن يتمكن طاقم بشري من الوصول إليه طبقاً لسرعات السفر في المركبات الفضائية المعروفة اليوم، ولكن إذا تمكنا من العثور على ثقب دودي فإنه سيمكننا الانتقال من الأرض إلى النجم سيريوس في أيام قليلة ..

ما علاقة كل هذا بالسفر في الزمن ؟؟

فلنتذكر دائماً أن زيادة السرعة في الحركة تؤدي إلى الانتقال بشكل تلقائي إلى المستقبل.



المشاكل المنطقية للسفر في الزمن

عند النظر إلى إمكانية السفر إلى الماضي، تظهر لنا "بالتفكير المنطقي أو Paradoxes" بعض المشاكل التي تسمى الظواهر المتناقضة وهي حقائق تناقض نفسها.

فيما يسمى بظاهرة الجد المتناقضة Grandfather Paradox، لو تمكن شخصٌ ما من السفر إلى الماضي وقام بقتل جده قبل زواجه من جدته، في هذه الحالة لن يكون ممكناً وجود هذا الشخص من الأساس، فكيف كان ممكناً إذاَ أن يذهب ليقتل جده عندما لم يكن هو موجوداً أصلاً ؟؟

لو تمكن شخصٌ من الذهاب إلى الماضي السابق لولادته هو، فكيف يمكن له أن يكون موجوداً ؟؟ على فرض أنه وُلد في العام /1948/ فكيف له أن يكون موجوداً في العام /1910/ عندما لم يكون هو موجوداً أصلاً ؟؟

لو تمكن شخصٌ من العودة إلى زمن الموسيقي "باخ" وأخبره أنه يعتبره من الرجال العظماء في زمننا، وأعطاه يداً بيد كل السيمفونيات الموسيقية التي سيؤلفها في مستقبله ( أي في مستقبل باخ نفسه ) فيأخذ باخ المعزوفات ويعيد كتابتها بنفسه ناسخاً إياها من تلك التي قدمها له ذلك الشخص، في هذه الحالة "باخ" لم يؤلف بعد هذه السيمفونيات، هو قام فقط بنسخها، بذلك هل ستوجد سيمفونيات لم يقم أحد بتأليفها ؟؟



المحصلة النهائية

بعض العلماء يرفضون فكرة السفر في الزمن من أساسها ومنه العالم "ستيفن هوكنغ Stephen Hawking" والمولود في العام /1942/ والذي يؤكد أنه إذا كان المبدأ ممكناً، فلماذا إذاً لا نرى حولنا الآن الكثير من المسافرين في الزمن القادمين من المستقبل لرؤيتنا ورؤية حاضرنا الذي هو الماضي بالنسبة لهم ؟؟

هذه الحجة تماثل نظرية الفيزيائي "إتريكو فيرمي /1901-1954/ Enrico Fermi" القائلة بعدم وجود حضارات متقدمة في الكون غير تلك الموجودة على كوكبنا، وإلا فلماذا إذاً لا نشاهدهم يأتون إلى كوكبنا بشكل دوري ودائم ؟؟ لماذا لا نشاهد مركباتهم الفضائية تهبط على أرضنا ؟؟

الحقيقة التي يركز عليها العالم الراحل "كارل ساغان" هي أن عدم وجود زوار من كواكب أخرى نراهم يهبطون بمركباتهم على أرضنا لا يعني على الإطلاق عدم وجودهم في الكون.

هو يؤكد أن السبب يكمن في حقيقة بسيطة جداً ألا هي أن كوكبنا بالغ الصغر في وسط المليارات من الكواكب والنجوم الموجودة في مجرتنا وحدها، ناهيك القول عن الكون ككل.

وبالنسبة للمسافرين في الزمن، فهو يقول أن الاحتمالات عديدة، فربما يمكنهم السفر فقط باتجاه مستقبلهم وليس باتجاه ماضيهم، أو ربما يمكنهم السفر إلى الماضي، ولكن فقط في الفترة التي اخترعت فيها آلة الزمن وليس قبل ذلك، وبما أن آلة الزمن لم يتم اختراعها بعد فهم لا يمكنهم القدوم إلى زمننا، أو ربما يكونون متقدمين عنا جداً في المستقبل ( بتعداد مئات أو آلاف السنين ) وهم لذلك - ببساطة - لم يصلوا إلى زمننا بعد.

"ساغان" بؤكد أن الاحتمالات كثيرة .. لكن من الناحية النظرية، السفر في الزمن ( على الأقل باتجاه المستقبل ) ممكن، في رأي فيزيائيين آخرين فإن وجهة نظر "هوكنغ" تماثل وجهة نظر العديدين في الماضي الذي كانوا يقولون أنه بما أننا لم نر أي رجل يطير في السماء من قبل، إذاً من البديهي أن نقول أنه من المستحيل أن يتمكن أي رجل من الطيران في المستقبل، دون ذكر آراء العديدين فيما يخص الإفلات من جاذبية الأرض والتنقل في الفضاء والهبوط على سطح القمر.

نعود إلى النظرية النسبية فنقول أن السفر إلى المستقبل ممكن نظرياً ولا يمنعنا من الوصول إليه سوى القدرة على إنشاء وسائط سفر متفوقة آلاف المرات على تلك التي نعرفها اليوم.

السفر إلى الماضي - حسب قدر العلوم المتوفر لدينا حتى هذه اللحظة - يبدو مستحيلاً، لكن الإنسان بدأ في هذا المضمار منذ فترة قصيرة جداً قياساً مع عمر وجوده على الأرض، المستقبل سيحمل الكثير من الإنجازات والنجاحات، والعلوم الفيزيائية لا تتوقف عن التطور يوماً بعد يوم.

11 comments

18 أكتوبر 2010 في 7:07 ص

شكرا للمعلومات الثمينه

اقعد بالعافيه

18 أكتوبر 2010 في 10:31 ص

اهلا مرمر بالنسبة لي انا لا اقتنع بفكرة السفر عبر الزمن لكن نشر المقالة توجد فيها اللغاز علمية جميلة ومنها ما هو قائم تحت التجربة لذلك نشرة المقالة ارجو ان تكون مفيدة فعلا شكرا لك

21 أكتوبر 2010 في 6:38 ص

كان في حلقات يا ذئب كانت بتيجي بالليل عن طلبه بينتقلوا فعلا للمستقبل او الماضي بس مش فاكره اسمها


كنت دايما بتابعها

بس كانوا عادي ممكن يتنقلوا لزمن مكنوش موجودين فيه وكانوا بشوفوا احداثه


انا عن نفسي لو عندي الفرصه ده هتمنى اروح لزم الرسول صلي الله عليه وسلم

نفسي اشوف المعارك اللي انتصر فيها المسلمين


مشكور ذئب على مواضيعك الجميله

21 أكتوبر 2010 في 3:52 م

Dr/ walaa salah
لا ادري كيف لعلاماء طرح مثل هذا الموضوع اجد نفسي في بعض الاحيان استنكره وفي بعض الاحيان اصدقه وابحث فيه ان كان ممكن ربما كان هناك طريقة يقال ان النظر الى النجوم التي نراها في السماء ليست كلها موجودة يوجد بعضها ذهب فعلا ولم يعد موجودا ولكن سرعة الزمن والضوء تجعلنا ننظر الى ملايين السنين الماضية لتواجد النجوم هذا يعني اننا لو ذهبنا الى النجوم ونظرنا الى الارض سنجدها في الماضي السابق لا ادري ولكن هذه نظرية علمية ومفارقة عجيبة موجودة بحسابات عليمة رياضية وهذا صحيح ولكن هل يستطي الانسان الوصول الى النجوم يوما ربما

22 أكتوبر 2010 في 4:31 ص

والله انها معجزة فانا ايضا اقوم ببحوث ونبوش كما تعلم
شكرا لك

22 أكتوبر 2010 في 11:50 ص

اهلا بك اخي الاستاذ صالح الباشا نورت المدونة حقائق غريبة توجه العقل البشري هل نستطيع تصديقها ام نرميها خلف ظهورنا ونقول مجرد خزعبلات وعندما تظهر الحقيقة نجد انفسنا مذهولون يجب ان نتابع ونبحث حتى نتقدم في العلم والعمل وكل مجال ونعود كما كنا اصحاب العلم على مستواى العالم

22 أكتوبر 2010 في 4:15 م

اشكرك على الزيارة اخي
لست استاذا او عالم كما تضن انما ان مجرد فنان
وشكرا لك على مدح مدونتي
اردت فقط ان اعمل فيها تم احول لها اسم النطاق حسب نصيحة متخصصون لدي في الاستوديو ان يكون الموقع مشهور تم تغيرا اسم النطاق لانه ان اشتريته الان سيكون دون فائدة
+ التصميم + وجع الراس
امل ان اغاني قد اعجبتك لانه هذا هو المغزى من الموقع
انا مشهور في المغرب ولاكن كما تعلم احتاج المزيد من الشهرة ^^

22 أكتوبر 2010 في 11:34 م

SALH ALBACHA
اهلا بك اخي نورت المدونة وصدقني كل عمل في بدايه يحتاج الى التعب والارهاق ولكن بالنهاية سوف تصل الى ما تطمح منه اجل قلبك كبير يتسع لكل الناس وستجدهم قد اعجبو بك ثابر في مشوارك وكل شيء كما قلت لك في البداية سوف يؤلم الرأس يجب ان تكون لك صبورا هذه نصيحتي لك وستحدني بجانبك ومن المتابعين لك

25 أكتوبر 2010 في 4:58 م

شكرا لك انت ايضا اخي
اريد ان اسالك سؤال
لا اعرف لماذا مدونتي لا تظهر على محرك البحت جوجل حتى ولو وضعت العنوان url كامل

غير معرف
21 أغسطس 2014 في 2:04 ص

السفر عبر الزمن للماضي او المستقبل قد تحدث ان قمنا بتشغيل عقلنا بنسبة تتعدى العشره بالميه لأن كل ماتشاهده من صناعات من بشر يستخدمون خلايا عقليه تمثل ثنين بالمئه فقط من اصل مليارات الخلايا التي وضعها الخالق لنا يشكر على ذلك طبعا تحياتي

إرسال تعليق

ذئب الظلام

المشاركات الشائعه

 

المشاهدات

المتابعين

من نا