تشعر بنشوة عارمة و هي تشاهد ضحاياها يحتضرون
ولدت جين تابن (Jane Toppan )عام 1854 في إحدى مدن ولاية ماساتشوستس الأمريكية , اسمها الحقيقي هو هونورا كيلي , كانت طفولتها بائسة إذ ماتت أمها في سن مبكرة و بقيت هي و أختها بعهدة والدهما المدمن على الكحول والذي كان يعاني من أمراض عقلية أدت به في النهاية إلى الجنون التام لذلك تم إرسال جين الصغيرة و شقيقتها إلى إحدى دور الأيتام في بوسطن.
في ذلك الزمان كان هناك عدد كبير من الأيتام في الولايات المتحدة , بسبب الحرب الأهلية و كذلك بسبب تفشي بعض الأوبئة القاتلة كوباء مرض السل الذي كان يحصد آلاف الأرواح عبر البلاد و يفتك بعوائل بأكملها , لهذا و بسبب الزخم الكبير عليها كان القانون يسمح لدور الأيتام في عرض الأطفال الذين يعيشون في كنفها ليس للتبني فقط و إنما للعمل كخدم أيضا في المنازل مقابل الحصول على الرعاية و الملبس و الطعام و المسكن , و للعائلة التي يعمل اليتيم عندها كخادم كامل الحرية في تبنيه رسميا إذا شاءت كما إن لليتيم الحق في ترك منزل العائلة التي يعمل عندها عند بلوغه سن الرشد إذا شاء ذلك. و من سوء حظ جين أن أحدا لم يرغب بتبنيها و لكن في احد الأيام قدمت إلى الميتم سيدة تدعى آن تابن و اصطحبت جين إلى منزلها للعمل كخادمة.
منذ الأيام الأولى لها في المنزل الجديد تعرضت جين الصغيرة لسوء المعاملة و التوبيخ والضرب لأتفه الأسباب كما أنها شعرت بغيرة كبيرة من إليزابيث وهي ابنة مخدومتها المدللة التي كانت تقاربها سنا و كانت تحظى بكل ما تريد فيما كانت جين تمضي يومها الطويل في العمل المنزلي المرهق. و رغم أنها قضت عدة سنوات في خدمة السيدة آن تابن و تحملت قسوة معاملتها إلا إن هذه الأخيرة لم ترغب أبدا في تبني جين و لكنها سمحت لها في المقابل باستعمال اسم عائلتها و هو الأمر الذي ساعد جين في المستقبل على إخفاء تاريخ عائلتها الحقيقي الحافل بالفقر و البؤس و الجنون.
في سن التاسعة عشر غادرت جين منزل عائلة تابن نهائيا و لاحقا ارتبطت بعلاقة عاطفية مع احد الشباب توجت بالخطوبة إلا أن خطيبها هجرها لاحقا و هو الأمر الذي أضاف عقدة جديدة إلى مشاكلها النفسية المتوارثة و المتراكمة و يقال أنها حاولت خلال تلك الفترة الانتحار عدة مرات و لكنها فشلت في قتل نفسها.
في السنوات التالية بدئت جين بدراسة التمريض , و خلال الدروس أثارت دهشة زميلاتها بسبب شغفها و ولعها الغير طبيعي بدرس التشريح إذ كانت جين تجد متعة كبيرة في تشريح الجثث البشرية على العكس من بقية الطالبات اللواتي كن يكرهن هذا الدرس.
في عام 1885 بدئت جين العمل كممرضة متدربة في مستشفى كامبردج و هناك وجدت أخيرا المكان المناسب للتنفيس عن جنونها الوراثي من دون أن تثير الشكوك حولها إذ إن أحدا لم يكن ليتصور أن تتحول ملاك الرحمة التي تخفف الآم الناس إلى عزرائيل تواق لحصد الأرواح. في البداية أخذت جين تبدي اهتماما متزايدا في دراسة العقاقير المخدرة و ذلك لغرض الوصول إلى طريقها تمكنها من قتل الناس من دون أن يشعر بها احد , وبما أنها كانت تقضي معظم وقتها في المستشفى لذلك أخذت تتلاعب بالوصفات الطبية التي يكتبها الأطباء و بدئت تستخدم المرضى كفئران تجارب عن طريق حقنهم بمقادير متباينة من العقاقير المخدرة و المسكنة ثم تنتظر لبرهة لملاحظة التأثيرات التي تتركها هذه العقاقير على جهازهم العصبي. و قد قادت هذه التجارب المجنونة في النهاية إلى توصل جين لوصفتها السحرية القاتلة التي تتألف من جرعة زائدة من عقاري المورفين (Morphine ) و الاتروبين (Atropine ) حيث أنها لاحظت بالتجربة أن أعراض التسمم بالمورفين كانت تغطي على أعراض الاتروبين و العكس صحيح بحيث يصعب على الأطباء معرفة السبب الحقيقي للوفاة.
لا احد يعلم على وجه الدقة كيف كانت جين تختار ضحاياها و ما هي المواصفات التي كانت تبحث عنها فيهم و لكن الجميع متفقين على أن الرغبة الجنسية كانت تلعب دورا كبيرا في اغلب جرائمها , فبعد أن تختار ضحيتها و تحقنه بالعقار المميت كانت جين تجلس بجواره و تجد متعة لا توصف في مراقبته و هو يحتضر. وأحيانا كانت تصعد إلى سرير الضحية و تستلقي بجواره بحيث تشعر بأنفاسه الحارة المتسارعة تلهب صدرها كالسوط ثم كانت تحتضنه و تشده إلى جسدها بقوة حين تداهمه سكرة الموت , و يبدو أنها كانت تداعب ضحاياها المساكين جنسيا أثناء احتضارهم إذ أخبرت المحلفين أثناء محاكمتها بأنها كانت تحصل على متعة عارمة حين تداعب المريض المحتضر بشكل يجعله يفتح عينيه و يستعيد وعيه لبرهة قصيرة قبل أن تفارق الروح جسده , كانت نظرات الرعب و الصدمة تلك تمثل قمة النشوة الجنسية بالنسبة إلى جين.
في عام 1889 انتقلت جين للعمل كممرضة في مستشفى ماساتشوستس العمومي و هناك قتلت عددا آخر من ضحاياها لكنها سرعان ما فصلت من عملها فعادت للعمل في مستشفى كامريدج لتقتل بعض المرضى أيضا قبل أن تبدأ الشكوك تحوم حولها و يتم فصلها بسبب حقنها لعدد من المرضى بجرعات متهورة من الأفيون.
بعد فصلها من المستشفى قررت جين ان تعمل كممرضة خاصة و العجيب أن عملها الجديد سرعان ما ازدهر رغم بعض الأقاويل هنا و هناك حول سرقتها لبعض الحاجيات من منازل مرضاها و رغم موت عدد كبير منهم بصورة غامضة , و كانت أختها غير الشقيقة إليزابيث أو بالأحرى الابنة المدللة لمخدومتها السابقة السيدة آن تابن هي إحدى ضحاياها في تلك الفترة, و يبدو أن الغاية الرئيسية من قتلها لإليزابيث كان الانتقام من أمها و أيضا لأن جين كانت تغار من إليزابيث و تكن لها كراهية شديدة منذ طفولتها حيث كانت تعمل خادمة في منزلها.
في عام 1901 انتقلت جين للسكن في بيت ضابط عجوز يدعى الدين ديفز للعناية به بعد وفاة زوجته التي كانت جين قد قامت بقتلها بنفسها في السابق. و لم يمض وقت طويل على وجود جين في منزل آل ديفز حتى مات العجوز الدين ثم لحقت به وبشكل غامض ابنته الكبرى آني و تبعها بفترة قصيرة الابنة الثانية ماري , و هنا أخذت تتزايد شكوك بقية أفراد عائلة ديفز في سبب حوادث الموت المتوالية و الغير منطقية التي ألمت بهم , خصوصا إن هذه الحوادث لم تقع إلا بعد قدوم جين إلى المنزل. لذلك و بسبب شعورها بالخطر فقد قامت جين بالفرار من المنزل تحت جنح الظلام.
انتقلت جين إلى منزل أختها غير الشقيقة إليزابيث بحجة الاعتناء بزوجها و مساعدته على تجاوز محنة وفاة زوجته رغم أنها كانت هي التي قامت بقتلها! , و لأنها كانت كملاك الموت ينعق البوم و يحل الخراب أينما حطت رحالها لذلك لم يمض سوى أسبوع واحد على تواجدها في منزل زوج إليزابيث حتى ماتت أخته الصغرى بصورة مفاجئة و غامضة ثم تعرض هو نفسه لوعكة صحية بعد أن قامت جين بتسميمه بجرعة صغيرة و ذلك لكي تجد حجة لبقائها في المنزل بحجة الاعتناء به حتى يشفى لكنه بدء يرتاب بها بشدة. و لكي تبعد الشبهات عنها قامت جين بتسميم نفسها بجرعة صغيرة من العقار القاتل ولكن ذلك أدى إلى نتيجة عكسية حيث ازدادت شكوك زوج إليزابيث بها و أمرها بمغادرة منزله فورا.
في هذه الأثناء كانت عائلة ديفز قد تقدمت بشكوى إلى الشرطة طالبت فيها بتشريح جثة ماري ديفز التي كانت جين قد قتلتها و كانت قد دفنت حديثا. كانت العائلة ترتاب في أن ماري ماتت مسمومة و قد جاء تقرير الأطباء الذين شرحوا الجثة ليؤكد شكوكهم إذ اظهر بجلاء وجود كمية كبيرة من المورفين و الاتروبين في جسدها كانت هي السبب الرئيسي في وفاتها.
في عام 1901 القي القبض على جين تابن بتهمة قتل ماري ديفز , و خلال التحقيق معها اعترفت جين بارتكاب جرائم أخرى , و أثارت اعترافاتها المرعبة صدمة كبيرة في أوساط الرأي العام الأمريكي آنذاك إذ إن جرائمها وضعت النظام الصحي للبلاد بأكمله تحت المسائلة لعدم قدرة الأطباء على اكتشاف هذه الجرائم المتعددة رغم أن اغلبها وقعت داخل مستشفيات متخصصة و تكرر حدوثها لفترة طويلة.
في عام 1902 تم تقديم جين تابن للمحاكمة بتهمة قتل 11 شخصا و قد توقع الكثير من الناس أن يتم الحكم عليها بالإعدام لكن هيئة المحلفين فاجأت الجميع و اعتبرتها غير مذنبة و أوصت بإرسالها إلى مصح عقلي , و يبدو ان هيئة المحلفين قد اخذوا بنظر الاعتبار الظروف المأساوية التي أحاطت بطفولة جين و كذلك الجنون المتأصل في عائلتها فوالدها و أختها كانا كلاهما قد ادخلا إلى مصحات عقلية حيث قضيا ما تبقى من عمرهما هناك.
بعد فترة من المحاكمة نشرت صحيفة نيويورك جورنال تحقيقا صحفيا بقلم احد محرريها كشف فيه عن حديث أدلى به محامي جين تابن في جلسة خاصة قال خلاله بأن موكلته كانت قد أخبرته أثناء تحضيره للدفاع عنها بأن عدد ضحاياها الحقيقيين هو 31 شخصا و أنها خدعت هيئة المحلفين بادعائها الجنون على أمل أن تتمكن من الخروج من المصحة بعد فترة من الزمن لتواصل جرائمها , كما أخبرته بالحرف الواحد بأن طموحها الحقيقي هو : "قتل المزيد من الناس .. أكثر من أي قاتل أو قاتلة عاشا على الأرض...".
لكن هذه التصريحات لم تنجح في إقناع القضاء بإعادة محاكمة جين تابن , بل بالعكس أكدت لهم بأن هذه المرأة مجنونة تماما بغض النظر عن عدد ضحاياها.
عاشت جين تابن في المصحة العقلية لسنوات طويلة ولم تخرج منها إلا جثة هامدة عام 1938 , لكن ذكراها المرعبة ظلت محفورة في أذهان الكثير من الناس و منهم أطباء و ممرضي المصحة التي قضت فيها و الذين ظلوا يتذكرون لسنوات طويلة كيف كانت جين تحاول إغوائهم مطالبة إياهم بحقن المرضى بجرعة زائدة من المورفين و هي تردف ضاحكة بنبرة شريرة : "سنحظى بقدر كبير من المتعة و نحن نشاهدهم يموتون!".
أخيرا ربما لا تكون جين تابن هي أكثر القتلة المتسلسلين من حيث عدد الضحايا لأن الرجال هم المتفوقون في هذا المضمار بالطبع , لكن جين تفوقت على الكثير من بنات جنسها القاتلات و تميزت عنهن بشيء دفع العديد من الباحثين لدراسة حالتها , إذ إن المرأة عادة ما تقتل بهدف الحصول على المال و أحيانا بسبب الغيرة و الضغينة أو العشق و الحب و لكن نادرا ما تقتل المرأة بسبب الرغبة الجنسية الآنية كما هو الحال بالنسبة إلى جرائم جين تابن.
15 comments
الحمد الله انها ارتاحت وريحت
حقيقى اخى ان بحب افلام الرعب والاكشن
بس ده للتسليه
اكيد الممرضع كانت تعانى من عقده نفسيه
او خلل ما
دايما موضوعاتك تروقنى
وفرحت اوووووووووى اول ما شفت مدونتك
لقيت اخيرا اللى يعوضنى عن الافلام
هههههههههههههههه
مستنيه الجديد حاجه كده رعب فى رعب
اصل اختك غاويه الحاجات دى
اشكرك على الحضور والتقيم
دمت فىحفظ الرحمن
تحياتى
جايدا اختي الملكة
يسعدني مرورك الجميل وكلامك الرائع انا ايضا هوايتي الرعب والامور الغامضة واحب افلام الرعب
اعدك ان تكون المواضيع مخيفة اكثر في التدوينات القادمة ان شاء الله مدونتك في غاية الجمال والروعة دائما المرور عليها تقبلي مني تقديري واحترامي لك
السلام عليكم
الله الصراحة مدونتك من احب المدونات لي هم قليل ومدونتك من ضمن القليل
لو يمثلوه فيلم روعة
خلاص بعد هذه القصة مش هروح المستشفى نهائيا يمكن يكون في ممرضة زيها تسممني
هههههههههه
موضوعاتك وابحاثك وقصصك جميلة
بس لو كان في طفل يحب الرعب كنت قصيت له هذه القصص
هههههههههه
مستنية قصص مرعبة اكثر من هذه
سلامي ليك
خواطري مع الحياة يا ملكة
وعليكم السلام شكرا لك على هذا الكلام الجميل الذي يشعرني بالسادة ويدفعني الى الامام والاستمرار بدونكم لا نجاح لي ههههههه اعتقد لو الاطفال شافو المدونة لن ينامو الليل من شدة الخوف والرعب
اعدك بقصص مرعبة اكثر في الايام القادمة
سبحان الله وكان الرحمه لم تولد معها
ربما الظروف الي تي مرت بها
قست قلبها
ولاكن بنظري ان من هم قتلها ليسو بشرا سمهم ماشئت الا بشر
يعيك العافيه ذئب كما عهدتك دائما مميزا
دمت بكل خير
حلم من حرير
حسب تحليلي للموقف الغرب والاجانب ليس لديهم ايمان
بشيء ولا يملكون الصبر على مصاعب الحياة فماان يقع احدهم في ظرف ما حتى يتحول الى وحش كاسر يلتهم كل شيء دون رحمة وهذا يعود الى اسلوب التعايش فيما بينهم وكأنهم في غابة
اوحش حاجه انها كانت بتشتغل ممرضه يعني المفروض تكون موضع ثقه
بس بصراحه هى فيها ذكاء لانها قدرت تعمل وصفه من مركبين الاطباء نفسهم عجزوا امامها
الحمد لله انها ماتت
مشكور ذئب على الموضوع
واااااااااو
اعشق انا الاثاره والرعب
بجد ربنا بعت لى مدونتك دى علشان اعوض عدم مشاهدتى لافلام الرعب والاثاره
سعيده بتواجدى فى مدونتك يا رامى
ربنا يسعد قلبك
لا اعلم هل ألقي اللوم عليها ... أم على الضروف أم على الزمن أم على الأشخاص الذين ظلموها و حبيبها الذي غدر بها أم المخدومه الظالمه التي أهانتها و حولوها إلى مصاصة دماء ..... لكن الذي أعلمه حقا أنها تملك ... ذكاء و حنكه و مكر و دهاء ... و أعظم دليل من عام (1985 إلي 1991)يمعني فقط خلال 6 سنوات أستطاعت أن تسجل أرقام قياسيه في القتل دون أن يوجه لها أي إتهام يدينها..... أقسم لو أنها سخرت هذا الذكاء في أمر مفيد لبقي أسمها محفورا بالتاريخ ما بقيت البشريه .....
_____________________
ذئب الظلام ....كنت و ما تزال مبدع في عالم التدوين.... ما أروع هذه القصه و ما أجملها رغم انها حزينه جدا و مؤلمه ... ولكن الأعظم منها هي الفائده التي تشير لها هذه القصه
_____________________
ذئب الظلام ....الله يستر من تدويناتك الجايه ... عموما مدونك أخر مره أدخلها بالليل لأنها بسراحه مرعبه و مخيفه هههههه
Dr/ walaa salah
اهلا بك ربما تعرضت الى مواقف قاسية بحياتها
جعلها تملك الذكاء بين العبقرية والجنون كما يقال
يوجد خيط بين العبقرية والجنون وهي اجتازت الخيط للجنون وليس للعبقرية
مرمر اختي
سعيد بتواجدك ارجو ان اكون عند حسن ظنك بي
وشكرا لك وسعيد جدا لمخاطبتك لي بأسمي رامي
اسطورة زماني
نورتي المدونة اختي اين كنت غائبة
الممرضات يوقال عنهم ملائكة الرحمة
ولكن هذه مجرمة انتزعت الرحمة منها وتحولت الى وحش كاسر يقتل ويشعر بالمتعة في القتل امرها غريب وعجيب فعلا ولكن الانسان لا يفعل الخطأ ويرمي تبعاته على غيره ويقول الزمن والظروف التي فعلت بي يجب ان يتحكم هو بالظروف ويكون قائد نفسه لا ان يجعل الظروف تقوده
اسطورة زماني ادخلي المدونة ليلا حتى يكتمل جوء الرعب فيها هذه نصيحتي هههههههههه منورة اختي واجد السعادة بتواجدك الرائع
السلام عليكم
صباح الخير
جمعة مباركة
فينك غايب يومين مقدرش اجلس بدون قصة من قصصك الرعب يومين وراء بعض انا قريت مدونتك خلاص زهقت مني من كثر مااعيد قرائتها
يعني عشان طلبت قة رعب اكثر من هذه تغيب يومين
خلاص مش عايزاها بس اكتب اي قصة
هههههههههههههههه
اخبارك
يارب تكون بخير وصحة وسلامة
سلامي للرعب الي عندك
ههههههههههههه
خواطري مع الحياة
جمعة مباركة عليك اختي الملكة
اعتذر شديد الاعتذار عن اليومين الماضيين
لعدم طرحي لمواضيع جديدة وان شاء الله اليوم بنزل مواضيع فكما تعلم عندما اطرح موضوع اريد ان اكون قد بحثت فيه وخلال اليومين كنت منشغل جدا ولم ابحث في شيء والحمد الله المشكلة التي كنت امر بها ان شاء الله بدء حلها على خير بأذن الله على خير انتظري جديد المدونة اليوم بأذن الله تعالى
إرسال تعليق