الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

38 تكرار الحياة وتناسخها قصة مسن في حياة طفل



كلنا أو غالبيتنا على الأقل، تؤمن أن الإنسان لا يمكن أن يعود مجددا من الموت، أو بمعنى آخر أن الموت هو نهاية حياة، لكن ماذا لو كان هناك أشخاص ماتوا وتحللت أجسادهم.. لكن أرواحهم أعيدت ولادتها في جسد آخر؟ التساؤل قد يبدو غريبا،
لكن الأغرب هو حقيقة تقول: إن ذلك حدث بالفعل، نعم هناك قصص لا حصر لها، تؤكد أن أشخاصا عاشوا من قبل ثم ماتوا، لكنهم عادوا مجددا من الموت، ليعيشوا مجددا في أجساد أخرى بعد موت الجسد الأول، أي أن الروح تمر عبر الأجساد، بل أنها ليست بحاجة لأن تنتقل عبر أجساد البشر، فربما تكون أحد هذه الأرواح في جسد حيوان، وأخرى قد تكون حشرة، أو حتى نبات في حياتها المستقبلية!
إذن فإن التساؤل الكلاسيكي القديم من أكون،
قد تم استبداله بالسؤال المحير من كنت؟
وفي ضوء ذلك يجب على الإنسان عندما يقوم بعمل إجرامي كقتل احدهم، أن يفكر أولا قبل قتله، بأنه لو نجا من قبضة العدالة، فإنه لو مات ستعود روحه لتدخل في جسد آخر، وستعاقب هذا الجسد من أجل ما فعله في حياته (السابقة)، أو ربما تعود روحه لتسكن خنفساء أودودة،عقابا له على قدر الجرم الذي فعله.

وردتني هذه القصة من صديق لي واردت ان انشرها بعد ان اخذت الاذن منه بهاذا فالتتابعو الرواية



سمعت هذه القصة من أحد اصدقائي عن طفل يعيش في نفس الحي ، وقد كان هذا الطفل يضحك الكبار بطريقة تصرفاته وهو يشبه نفسه
بالكبار ويعتقد بأن عنده خمسة أولاد ثلاث صبيان وبنتان ، فكان الشبان أصدقاء والده يضحكون على ما يقول حيث أنه من الغرابة أن تسمع
هذا الكلام من طفل عمره أقل من ثلاث سنوات أي في بداية كلامه وهو يتلعثم ، والغريب كان يسمي أولاده ويعرفهم جيدا فبعد فترة وقد كبر
قليلاً صار يصف هؤلاء الأولاد الخمسة وكل حسب صفاته ولا يغير هذه الصفات أبداً مهما حاولت أن تخدعه ، فقد كان يتذكر ما يقول
بالضبط وبعد فترة صار يحكي لنا قصص عن حياته مع أبناءه ومنها ، عندما تخاصم مع أبنه الأكبر حيث سماه إسماعيل ، وطرده من
البيت ، وعندما سألوه لماذا قال ، لانه لا يغسل يديه بعد الطعام .. واعتقد انه لم يتذكر لماذا طرد ابنه بالضبط ..
ولا اخفيك بدأ والدا الطفل يخافان عليه لان الموضوع تفاقم كثيرا ، فقد اصبح الطفل يصف الشارع الذي كان فيه منزله ويصف امور غريبة
مثلا: العلبة ، وضعتها بنفسي ، لا أحد يعرف ، وعندما سأله والده أي علبة قال ليست علبة بل كيس فأحيانا يقول علبة وأحيانا يقول كيس ...
واستمر هذا الوضع حتى بدأ يتحدث عن أبن له وكان يقود طائرته ووقع في الماء ثم اختنق ... وعندما سمعنا بالقصة قلنا لواده لا تجعله
يشاهد الافلام فمازال صغيرا ، قال مستحيل فأنا أمنعه من ذلك دائماً ..
ويوم بعد يوم سمعت من أحد اصدقائي أن والد الطفل اصطحبه إلى العنوان الذي دله على أبنه الصغير حيث كان عمره حوالي اربعه سنوات ، وما عرفته فيما بعد أنه قال اسم قرية تقع في جنوب البلاد ( وعذرا لاني لم استطيع التوصل لاسم المكان بسبب السرية والجدية ) فالأهل اصبحوا يتكتمون على الموضع أكثر ولا يسعدهم أن نكلم الطفل عن هذا الموضوع ...
لكن بعد تسرب الخبر فهمنا بأن الطفل قادهم إلى المكان المزعوم وقد تعرف على أبناءه في حياته الأخرى كما يقولون ، فقد كان قد مات منهم أثنان غير الذي توفي في الطائرة ، والذي كان يشارك في حرب لبنان ، وأن أبنه اسماعيل والذي يبلغ من العمر أكثر من خمسون عاما ...
والغريب بعد أن وصل إلى بيته بدت عليه وكأنه فرح ومتحمس للقاء أبناءه وهو يقول سأرى اسماعيل ساكلم اسماعيل ، والأهل كانوا يعسشون ساعات صعبة فكلما تقدموا نحو بيته كان يثبت أنه يعرف الطريق ويدلهم عليه حتى وصلوا .. وبعد شرح طويل اسقبلهم من هم في المنزل حيث لم يكن أحد سوى أبنه الأصغير والذلي لم يتعرف عليه إلا في الصورة القديمة فلما رآه قال هذا سعيد وبدأ يعد أبناءه وكل ما شاهد صورة قديمة بالأبيض والأسود يبدأ عد الأسماء إلا زوجته فلم يقول شئ عنها ...
المهم عند دخل أحدى غرف المنزل العربي القديم توجه إلى أحد الجدران وقال هنا الكيس أحفروا هنا أنا وضعته خذوه واعطوه لأسماعيل ، وبعد وصول اسماعيل فقد اتصل به اخوه على مايبدو فجاء ، وقد استغرب من القصة ولم يتقبل الموضوع حتى شاهد الطفل ، المهم قرروا حفر الجدار ونبش ما كان مخبأ فيه حيث كانت الجدران من الطين في البناء القديم وسماكة الجدار أكثر من خمسين سنتيمتر ، فحفروه كما عرفت لاحقاً لأنني لم اسمع القصة كاملة من البداية ،، ووجدوا كيساً من الجص مربوط بخيط صوف ففتحوه ووجدو بداخله علبة خضراء اللون وبداخلها قطع نقدية قديمة وذهب ، فلاما رآها اسماعيل ذو الخسون عاما بدأ يبكي ولم يستطع الوقوف ، وعندما ارتاح قال ( كان يقسو علي كثيراً ونظر إلى الطفل ) وقال رحمة الله عليه ،، اما الطفل فلا ادري ماذا حل به وكيف يشعر ..
وهذا ما ودني من معلومات على الموضوع وما تسرب منه والآن لا نعلم شئ أبداً وكيف هي علاقه الطفل بأبناءه .

38 comments

3 نوفمبر 2010 في 5:03 م

غريبه اوي القصه د يا ذئب

ممكن يكون روح الوالد رجعت في الطفل ده

الله اعلم

لكن الاغرب ان الظاهر ان الليله دي عندي كلها رعب في رعب

ده تاني موضوع ادخله في اقل من ساعه ويكون مرعب

ربنا يستر

مشكور ذئب على القصه

3 نوفمبر 2010 في 5:09 م

Dr/ walaa salah

مساء النور

موضوع في غاية الغرابة هذا ايضا ليس له تفسير ويوجد بكثرة سوف يتم ذكر التجارب فيه في المدونات القادمة مع الايام هههه لسة المواضيع الجاية حتخلي النوم يطير من شدة الرعب تقبلي فائق احترامي لك

4 نوفمبر 2010 في 12:43 ص

السلام عليكم
شي غريب لايقع الا في الخيال
شي لايصدقة العقل
انا اعرف من الدين ان الشخص بعدما يموت تطلع روحة الى الله
كل شي جايز
الله يرحم الرجل ويرحم كل الموتى
تقبل مروري
سلامي ليك اخي ذئب.

4 نوفمبر 2010 في 1:27 ص

غريبهجدا جدا لابعد حدود
ولايمكن ان يتقبلها العقل
الروح حالما تصدع لخالقها لاتعود في اجساد اخري
اتوقع انها خرافه وخيال الناس تناقلوها او ان الحدث الاساسي ليس هكذا تم تحريفه
لاكنها قصه مرعبه جد استمتعت فيها
ننتظر ابداعاتك وقصصك المرعبه الجايه
موفق دائما :)

4 نوفمبر 2010 في 3:19 ص

مخييييف جداً :(
لاكنني لااتفق معك فالارواح لاتعود مجدداً ولاكن ربما هو الهام من الله ليساعد الابن " اسماعيل " في اخذ حقه
القصه اظن انها حقيقيه لاكن ليس لان الروح دخلت ذلك الصبي

ذئب الظلام دام تميزك اخي

غير معرف
4 نوفمبر 2010 في 4:10 ص

شـيء غريب حقاً ...

لكن باالنسبه الى ان الأروآآح تعود الى شخص اخر

انا صحيح انني لستوا عالم ولكنني اوقن اشد اليقين

ان الأروآآح بعد موت الأنسان تعود الى الله سبحانه وتعالى
والله اعلم

شكراً ذئب الظلام ..

4 نوفمبر 2010 في 6:23 ص

مش قادرة اصدق
اكيد اختراعات
مجرد قصة
تسلم ايدك

4 نوفمبر 2010 في 10:22 ص

انا قريت كتير قصص من النوع ده

وكتاب انيس منصور ارواح واشباح فيه قصص من النوع ده

كل شئ جايز

والله وحده اعلم

مجهود رائع

وقصصك دائما ممتعه

تحياتى

4 نوفمبر 2010 في 1:08 م

خواطري مع الحياة

اهلا بك عندما موت الانسان وتخرج الروح تذهب الى عالم البرزخ ومن ثم تذهب الى اللوح المحفوظ
في عالم البرزخ يحدد مصير الانسان كل شخص حسب عمله والروح لا تعود ابدا لكن امر غريب هذه الظاهرة

4 نوفمبر 2010 في 1:09 م

حلم من حرير

ليست هذه القصة الوحيدة لهذه التجربة الغامضة توجد قصص كثيرة مثلها في عدد كبير من انحاء العالم العربي والاجنبي

4 نوفمبر 2010 في 1:11 م

زحمة حكي

ليست الروح لكن هناك امر غامض وغريب جدا يجب ان يكون هناك تفسر لها فالقصة والتجربة منتشرة بالعالم كله لعدة اشخاص ملايين منهم

4 نوفمبر 2010 في 1:13 م

suol deep

اروح لا تعود ولكن التفسير ربما يكون مبهم بعض الشيء توجد دراسات عن هذه الترجبة المتكررة لكن لغاية الان لا يوجد نتيجة ابدا ولا جواب لها

4 نوفمبر 2010 في 1:14 م

بوسي

ليست مجرد قصة هل يعقل ان تنتشر هذه القصة في العالم العربي بين عدة ناس ويمرو في نفس هذه التجربة وفي الهند وفي كل انحاء العالم لا اعتقد هذا ثم انك لو ذهبت الى بيت هذا الشخص لوجدت الامر حقيقي

4 نوفمبر 2010 في 1:22 م

جايدا

انت قلت انك قد قراءت كثيرا عن هذه القصة والتجارب بها هل وجدتي تفسير
انا لدي تفسير من نفسي بالنسبة لهذه الظاهرة اعتقد اني استطيع تفسيرها بالجينات فكما نعلم ان الجينات المورثة نتتقل للجيل الجديد بنفس الصفات الموجودة عن الشخص السابق وتتطور اكثر في المولود الجديد وكما نعلم توجد مثلا انواع من الحيوانات والحشرات لو قطعتي جزء منها مثلا يدها او رجلها سوف تتشكل زتصبح مخوق نسخة عن المخلوق الذي قطعت منه بنفس صفاته وقدراته وهذه حقيقة علمية موجود فتفسيري للظاهرة ان معظم الناس من بعضهم البعض منتشرون وقد انتشرت المورثات فيما بينهم ربما يكون قريب له في القصة وربما لا لكن اعتقد لو بحثت في تاريخ الرجل المتوفى او تاريخ اجداده ربما يكون هناك صلة تقارب فيما بينهم وانتقلت المورثات عبر السنين الى هذا الطفل حتى استطاع ان يأخذ من ذاكرته ما كان مختزن بها مثلا كما قرأتي بهذه القصة اخفاء العلبة هذا التفسير اعتقد انه ممتاز لا يوجد عالم طرحه ولكن هذا ما حاولت جاهدا تفسيره من نفسي ربما يكون يحمل جزء من الحقيقة وربما لا ولكن ما اعلمه توجد تجارب على العقل انك لو قطعت جزء من العقل ووضعتيه في محلول للحفظ سوف يحمل الجزء المقطوع من العقل كل ما هو مختزن في العقل الكامل هذه حيقيقة علمية صحيحة وهنا اجد ان تفسيري للظاهرة ربما يكون جزء ولو ضغير من الحقيقة ربما والله اعلم

5 نوفمبر 2010 في 4:37 ص

فعلا قصه غريبه
صعب جدا تصديقها
لكن عالم ارواح ملئ بالمفاجأت

شكرا يا رامى
لكن ليا رجاء عندك
فمن فضلك كبر خط التدوينه شويه لحسن اختك نظرها على قدها والسن له احكامه
مع خالص شكرى لانك ساتفعل ذلك

5 نوفمبر 2010 في 5:36 ص

قصه هايله

زوجتى جايدا ليل ونهار بتتفرج على الافلام دى

وبتحب قصص الغامضه دى

جميل انها بتابع ده على مدونتك

مدونه جميله

اشكرك

5 نوفمبر 2010 في 7:30 ص

اهلا اختي مرمر نورتي المدونة

حسنا ان شاء الله في التدوينات القادمة سوف اجعل الخط اكبر بأذن الله حتى يكون واضحا لك واي شيء او طلب او اقتراح اخر ارجو منك عدم التردد في الكتابة فأن انتظر ملاحظاتكم لكي البيها

5 نوفمبر 2010 في 7:32 ص

اهلا وسهلا استاذ حسن

لي الشرف بتواجدك انت وزوجتك وجميع الاصدقاء وكلامكم الرائع عن المدونة ارجو ان تكون فعلا شيقة ومفيدة في المواضيع المطروحة تقبل مني فائق احترامي وتقديري لك

6 نوفمبر 2010 في 12:33 ص

مرحبا أخ رامي ...
اشكرك على هذه التدوينة ..
حسب اعتقادي هو كل جائز وممكن طالما أن الله سبحانه أخبرنا بأنه قادر على كل شئ وأستطيع تصديق كل شئ خاضع لمقدرة الخالق وجبروته ..
فإذا عرف السبب بطل العجب ..
ففي مامضى كا الإنسان يعبد الشمس .. لأنه لا يعرف عنها سوى أنها شئ عظيم لا يموت وهو سبب الحياة .. فأحيانا يكون دافئا بعمته وأحيانا يكون حارقاً بغضبه ..
ولكن بعد اكتشاف سر هذا الشئ على أنه نجم مشتعل مثله مثل الكواكب والنجوم .. توقف الإنسان عن عبادة هذا النجم ..
ونحن اليوم نعبد خالق هذه المعجزات والقادر على كل شئ ... وسنؤمن في أي شئ يخبرنا عنه ويعلمنا به ..
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا..
تحياتي لك ..

7 نوفمبر 2010 في 2:22 ص

عني انا ماخرطت مخي القصة.
فيها خيااال جااامد وبعيده كل البعد عن الواقع.
ولكن اهو قصة من القصص الخرافية اللي نسمعها كل يوم.
وعلى مااعتقد القصة هذي انا ياسامعها قبل كذا
او شايفها فلم لانه وانا اقرا عارف ويش راح يصير فالاخر.

ومشكوووور اخوي على القصص الغريبة
وننتظر المزيد من الرعب..

7 نوفمبر 2010 في 10:20 م

SAMER

اهلا بك اخي واشكرك جزيل الشكر على منحي هذه القصة الرائعة والسماح لي بالنشر ارجو ان يكون التنسيق البسيط قد اعجبك الشيء الذي اريد قوله يوجد انا ترفض تصديق ما هو غريب رغم محاولتي تحليل الظاهرة وتوجد شواهد كثيرة منها الا انهم لا يصدقونها ربما تكون صادقة وربما تكون مجرد قصة لكن بعد مرور زمن وتصبح الظاهرة متواجدة مثلا بشكل تلقائي وكنت من الذين يرفضون ان يصدقو شيء مثل هذا ماذا سيكون موقفك في تلك اللحظة حقيقة امر غريب والنقاش فيه لا ينتهي حسب اعتقادي اعذرني على تقصيري في الرد فقد كنت طريح الفراش لمدة 3 ايام لا استطي الحراك في وعكة صحية والحمد الله قد زالت الان وعدت ان شاء الله

7 نوفمبر 2010 في 10:22 م

اهلا بك اخي شاقوي يسعدني تواجد
المشكلة القصة فعلا مريبة وقريبة للخيال منها الى الواقع لكن شواهدها كثيرة جدا وتجاربها كثيرة عبر العالم كله والى الان لا تفسير لها

11 نوفمبر 2010 في 2:21 ص

للمزيد من المعلومات حول هدا الموضوع قوموا بتحميل فيلم Om Shanti Om في video.google.com ولمعلوماتكم ففي الهند وقعت حادثة كان لها وقع الأثر على العلماء .
طفلة عمرها أربع سنوات متزوجة ولديها طفلان!!
هل صادف عزيزي القارئ أن مررت يوما بشارع أو دخلت مبنى قديم لم تره في حياتك سابقا , ثم يخامرك فجأة ‏‏إحساس غامض بأن المكان يبدو مألوفا بالنسبة لك , و كلما دققت النظر في أركانه و زواياه كلما اشتد شعورك ‏‏بالألفة و الانسجام مع تفاصيله بل ربما تراقصت أمامك أشباح و خيالات لذكريات باهتة و مشوشة تمر في عقلك ‏‏كومضات ضوئية سريعة تحاول عبثا أن تتشبث بها لكنها تبتعد و تتلاشى قبل أن تستطيع اللحاق بها. انه ‏إحساس ‏يخامر اغلب الناس لمرة واحدة في حياتهم على الأقل و غالبا لا يجدون له تفسيرا فيعزوه إلى الخيال و ‏الهلوسة ‏البصرية و هو رأي يوافقهم عليه العلماء أيضا , لكن هل هناك تفسير أخر لهذه الحالة ؟.
النهاية!
كان سقف الغرفة الأبيض هو أخر ما شاهدته قبل أن تغمض عينيها إلى الأبد وتفارق الحياة. كانت لوغدي في ريعان شبابها حين ماتت. حياتها القصيرة بدأت عام 1902 في مدينة موترا الواقعة على بعد 140 كم إلى الشمال من مدينة دلهي. حين بلغت العاشرة من العمر قام والدها بتزويجها من رجل أرمل يدعى بانديت كيدرناث يمتلك متجرا صغيرا لبيع الملابس. كان حملها بطفلها الأول صعبا انتهى بعملية قيصرية لإخراج الجنين. أما حملها الثاني فقد كان كارثيا انتهى بها إلى المستشفى والى عملية قيصرية أخرى، وبعد إجراء العملية بدئت صحة لوغدي تتدهور حتى فارقت الحياة في 4 تشرين الأول / أكتوبر عام 1925 بعد تسعة أيام فقط على ولادتها لأبنها الثاني نافنيت لال.



البداية

في كل يوم يولد ملايين الأطفال حول العالم، كل طفل منهم هو حياة جديدة تمضي كالقطار من محطة إلى أخرى حتى تنتهي رحلتها .. وما أسرعها، إلى حيث ينتهي كل الناس فيطويها التراب وتصبح من الغابرين. لكن في عام 1926 ولدت في إحدى ضواحي مدينة دلهي الهندية طفلة عجيبة ستثير حياتها آلاف الأسئلة في عقول الكثير من الناس حول معنى البدايات والنهايات في الحياة.
أطلق عليها والديها اسم شانتي ديفي (Shanti Devi )، كانت طفلة طبيعية لا تشكو من أي عارض أو علة وهو الأمر الذي زاد من سعادة الأبوين. لكن بمرور الزمن بدئت هذه السعادة الأبوية يشوبها بعض القلق لأن شانتي كانت هادئة وصامتة إلى درجة أن والدها بابو بهادور بدء يشك في أن طفلته ربما تكون خرساء أو تشكو من علة في النطق والكلام. لكن لحسن الحظ تبدد هذا القلق حين بلغت شانتي الرابعة من عمرها وتكلمت أخيرا. لكن كلماتها الأولى كانت مصداقا للقول المأثور (صمت دهرا ونطق كفرا)، فما قالته الطفلة لوالديها بعد ان انطلق لسانها كان عجيبا بكل معنى الكلمة لأنها أخبرتهم بأن اسمها الحقيقي هو لوغدي وأنها متزوجة ولها أطفال!!. تصور عزيزي القارئ طفلة في الرابعة من العمر تزعم بأنها متزوجة ولديها طفلين. في البداية ظن والديها بأن ما تقوله شانتي ما هو إلا هذر أطفال، فالصغار عادة ما يتحدثون إلى أنفسهم بصوت عال عن الخيالات التي تدور في عقولهم الصغيرة ثم يتركون هذه العادة تدريجيا كلما تقدمت بهم السن. لكن شانتي لم تكن مثل بقية الأطفال إذ أن إصرارها على أنها زوجة وأم كان يزداد يوما بعد أخر حتى اخذ جيران وأقارب عائلة ماتور يتهامسون خلسة عن الأمور الغريبة التي ترويها الطفلة شانتي عن حياتها السابقة.
ولشانتي ديفا في طفولتا - الطفلة وسط الصورة

11 نوفمبر 2010 في 2:22 ص

أحيانا كانت شانتي تخبر والدتها أثناء تناول الطعام أنها كانت تضع لزوجها وأولادها نوع أخر من التوابل لهذا النوع من الأكلات أو أنها كانت تعده بطريقة مختلفة، وأحيانا كانت تحدث أمها أثناء تغيير ملابسها عن ما كانت تملكه في حياتها السابقة من ثياب وساريات (الساري لباس هندي). كما كانت شانتي تسهب في الحديث عن عائلتها السابقة زاعمة بأن زوجها يعيش في مدينة موترا وانه يملك محلا لبيع الملابس بالقرب من احد المعابد الهندوسية، كانت تصفه قائلة بأنه رجل وسيم لديه خال كبير على خده الأيسر ويضع نظارة على عينيه. أحيانا كانت أحاديث شانتي تبث الخوف والهلع في قلب والديها، خصوصا عندما كانت تتحدث عن موتها!! كانت عيونها تدمع وهي تصف تلك الغرفة البيضاء التي فارقت الحياة داخلها وعن بكاء ابنها الرضيع الذي ولدته توا واستلبها الموت منه.

حين بلغت شانتي السادسة اخذ والديها يقلقان على سلامتها العقلية لذلك اصطحباها إلى احد الأطباء ليكشف عنها. في البداية ضحك الطبيب من مخاوفهما واخبرهما بأن الخيالات والهلوسة أمر عادي لدى جميع الأطفال، إلا إن تلك السخرية سرعان ما تحولت إلى دهشة حين بدء الطبيب يستمع إلى ما تقوله شانتي، كانت تتحدث بثقة عن أمور يستحيل لطفلة في عمرها أن تدركها، أخبرته أنها ماتت بسبب إجرائها عملية قيصرية أثناء ولادة أبنها، حدثته عن النزف الذي أصابها والضعف الذي اعتراها حتى فارقت الحياة. حين فرغت شانتي من قصتها كان الذهول مخيما على وجه الطبيب، هز الرجل رأسه ثم اخبر والديها بأنه لا يجد أي تفسير منطقي لما تقوله ابنتهما.. كيف يمكن لطفلة في السادسة أن تتحدث عن تفاصيل ولادة وعملية قيصرية وموت!؟. منذ ذلك اليوم أدرك والدا شانتي بأن ما تقوله ابنتهما هو أكثر من مجرد قصص أطفال خيالية.

من عادة الزوجات الهنود أن يمتنعن عن ذكر أسماء أزواجهن احتراما، لذلك فأن شانتي ديفي لم تذكر أبدا اسم زوجها في حياتها السابقة. كانت تلح على والديها لكي يأخذاها إلى مدينة موترا حيث منزلها السابق إلا أن طلبها كان دائما ما يجابه بالرفض. لكن حين بلغت شانتي التاسعة من العمر زار العائلة في احد الأيام قريب لها يعمل معلما في إحدى المدارس الحكومية، كان يدعى بيشانجاند، ومثل جميع زوار العائلة استمع الرجل إلى أحاديث شانتي عن حياتها السابقة. قصة الفتاة وطريقة روايتها لها أدهشت بيشانجاند فأطرق مفكرا لبرهة ثم قال لشانتي بأنها لو أخبرته بأسم زوجها وعنوانه فأنه سيصطحبها بنفسه إلى مدينة موترا لملاقاته. ترددت شانتي لوهلة ثم اقتربت منه وهمست في إذنه بأن اسم زوجها هو بانديت كيدرناث وأخبرته عن عنوانه، بيشانجاند ربت على رأس الفتاة واخبرها بأنه سيهيأ أسباب الرحلة إلى موترا ثم سيأتي ليصطحبها إلى هناك، وبالطبع لم يكن الرجل جادا في كلامه لكن الفضول دفعه إلى أن يكتب رسالة عن ادعاءات شانتي بشأن حياتها السابقة قام بإرسالها إلى زوجها المزعوم في موترا طالبا منه القدوم إلى دلهي للتحقق من ادعاءات الفتاة.

11 نوفمبر 2010 في 2:24 ص

مرت عدة أسابيع على الرسالة التي بعثها بيشانجاند إلى موترا دون أن يصله رد، والحقيقة أن الرجل لم يكن يتوقع أبدا أن يصله رد لكنه تفاجأ في احد الأيام ببرقية جوابية تصله من مدينة موترا ابلغه كاتبها بأن معظم ما جاء في رسالته السابقة حول مزاعم شانتي عن حياتها السابقة هو صحيح، كاتب الرسالة زعم بأنه زوج شانتي السابق وأن احد أقاربه القاطنين في دلهي سيزور عائلة الفتاة قريبا لرؤيتها والتأكد مما تقوله.

سببت البرقية التي استلمها بيشانجاند صدمة كبيرة له ولعائلة شانتي وبدأ الجميع ينظرون إلى الفتاة كمعجزة حقيقية، ثم لم تمض سوى عدة أيام حتى طرق بابهم رجل غريب ميزته شانتي على الفور على انه ابن عم زوجها، أصابت الدهشة الرجل لأن الفتاة عرفته فطلب منها أن تعطيه المزيد من الدلائل لتثبت صحة مزاعمها بشأن حياتها السابقة، لم تتردد شانتي لحظة واحدة في الرد فأخبرته بالتفصيل عن شكل منزلها السابق في موترا وعن أوصاف زوجها وعمله وذكرت أسماء أبناءه و أقاربه وأصدقاءه، وحين توقفت الفتاة أخيرا عن الكلام أطبق صمت رهيب على الغرفة وبدا الرجل مصعوقا مما سمع إذ أن جميع ما ذكرته شانتي كان مطابقا للحقيقة ، لقد اقتنع تماما بقصتها وتأكد له بأنها تجلي حقيقي لروح لوغدي الميتة منذ عشرة أعوام، لذلك ما أن عاد إلى موترا حتى توجه إلى منزل ابن عمه كيدرناث وحثه على زيارة دلهي ليتأكد بنفسه من صدق الفتاة.

في 15 تشرين الثاني / نوفمبر عام 1935 وصل بانديت كيدرناث إلى مدينة دلهي بصحبة ابنه نافنيت لال وزوجته الجديدة وتوجه مباشرة من محطة القطار إلى منزل عائلة شانتي. كان الشك لا يزال يراود الرجل رغم ما أكده له ابن عمه حول حقيقة مزاعم الفتاة لذلك أراد أن يمتحنها بنفسه فزعم عند وصوله إلى منزلها بأنه ليس كيدرناث وإنما شقيقه، لكن شانتي انحنت له كما تفعل الزوجات الهنديات مع أزواجهن فتعجب والدها وتسأل عن سبب انحنائها بهذا الشكل لشقيق زوجها، ابتسمت الفتاة وأخبرت أباها بأن الرجل الواقف أمامه هو زوجها السابق بنفسه وليس شقيق زوجها، ثم نظرت الفتاة إلى نافنيت لال ابن كيدرناث فترقرقت الدموع في مقلتيها في الحال وارتمت عليه تحتضنه وتقبله وسط دهشة الفتى والحضور، أخذت شانتي تناديه "ولدي" رغم أنها اصغر منه سنا!! ثم هرولت إلى غرفتها فأحضرت جميع ألعابها ووضعتها أمامه متوسلة بأن يأخذها لأنها لا تملك شيئا أخر لتمنحه له، وحين سألها كيدرناث كيف عرفت ان نافنيت هو ولدها رغم أن عمره كان لا يتجاوز العشرة أيام حين ماتت فأجابت شانتي بأن أطفالها هم جزء من روحها وأنها مثل كل أم تستطيع معرفة ولدها وتمييزه بمجرد رؤيته.

11 نوفمبر 2010 في 2:37 ص

شانتي تحدثت إلى كيدرناث عن أمور لا يعرفها احد غيرهما، لقد نظرت إلى زوجته الجديدة ثم عاتبته قائلة بأنه وعدها بأن لا يتزوج مجددا بعد موتها فعقدت الدهشة لسان الرجل وأطرق رأسه خجلا من دون أن يجيبها. ثم طلبت شانتي من أمها بأن تعد طعاما للضيوف وحين سألتها أمها ماذا تعد لهم أخبرتها بأن كيدرناث يحب أكلة تتكون من البطاطا المهروسة وقد أيد الرجل كلامها بتعجب.

مساء ذلك اليوم وقبل أن يغادر كيدرناث عائدا إلى منزله في موترا طلب الإذن من والد شانتي في أن ينفرد بالفتاة ليسألها عن بعض الأمور الخاصة جدا. جلس الاثنان في ناحية من المنزل بحيث لا يسمع كلامهما احد وتحدثا طويلا وحين هم كيدرناث بمغادرة المنزل كان على يقين بأن روح زوجته الميتة لوغدي قد حلت فعلا في جسد شانتي ديفي، كان منظر الوداع مؤثرا إذ تعلقت شانتي بيد نافنيت وتوسلت إلى والدها بان يدعها تذهب معه لكنه رفض ذلك بحزم.

لم تلبث قصة شانتي ديفي أن انتشرت في دلهي وفي جميع أرجاء الهند وأخذت الصحافة تكتب عنها حتى وصلت أصداءها إلى أسماع المهاتما غاندي الذي أعجب بالقصة أيما إعجاب فأرسل في طلب الفتاة وتحدث معها طويلا ثم طلب منها أن تقيم معه في مقره، لكن الفتاة أرادت العودة إلى عائلتها.
لقد امن غاندي بقصة شانتي إلى درجة انه أوعز بتشكيل لجنة مكونة من 15 رجلا بينهم برلمانيون وقادة أحزاب وصحفيين مشهورين وطلب منهم دراسة قصة الفتاة وتفصيل وقائعها. اللجنة التقت بالفتاة واستمعت إليها مطولا ثم طلبت من عائلتها السماح لهم بأخذها إلى مدينة موترا لكي يتأكدوا بأنفسهم من مزاعمهما.

كانت شانتي سعيدة ومتحمسة جدا للرحلة، وحين وصلت إلى موترا كان أول امتحان أخضعها له أعضاء اللجنة هو أن تقودهم إلى منزل زوجها من دون أن يرشدها احد، لم تتردد الفتاة لحظة ولا قلبت البصر بين الطرقات مستكشفة سبيلها، لكنها سارت بصورة مباشرة وواثقة وسط الحشود التي اكتظت بها الشوارع. وفي الطريق إلى منزل كيدرناث كانت الفتاة تخبر أفراد اللجنة من حين لأخر عن بعض التغييرات التي طرأت على المدينة منذ أن رأتها أخر مرة قبل موتها المزعوم قبل عشرة أعوام. في احد الشوارع توقفت الفتاة فجأة وانحنت باحترام لرجل من بين الحشود وحين سألها احد أعضاء اللجنة عن سبب انحنائها للرجل أخبرته بأنه شقيق زوجها الأكبر وقد آمن الرجل على كلامها متعجبا. وكذلك حين وصلت إلى الزقاق الذي يقود إلى منزل كيدرناث انحنت مرة أخرى لرجل عجوز وقالت بأنه والد زوجها وقد كان الرجل كذلك بالفعل. والأدهى من ذلك هو أن شانتي تعرفت أثناء مسيرها إلى منزل كيدرناث على الكثير من الناس الذين كانت تعرفهم وذكرت أسماءهم بدقة.

لم تتوقف شانتي ولا ترددت عند باب منزلها السابق بل اجتازت الباب ودخلت بثقة مثل أي شخص اعتاد الدخول إلى منزله، وقد أرادت زوجة كيدرناث الجديدة امتحانها فسألتها عن مكان الاستحمام في المنزل فأشارت شانتي إلى المكان بدقة، بل وأشارت أيضا المكان الذي كانت تنام فيه قبل موتها، وقد جاء جميع كلامها مطابقا للحقيقة. ثم شاهدت شانتي بين الحشود عددا من صديقاتها السابقات فحيتهن وذكرتهن ببعض الأمور التي جرت لها معهن فجاء كلامها مطابقا للحقيقة مرة أخرى.

11 نوفمبر 2010 في 2:39 ص

بعد أن فرغت شانتي من زيارة منزلها السابق توجهت إلى منزل والديها السابقين ، أي منزل والدا لوغدي الميتة، هناك اقتربت الفتاة من رجل وامرأة عجوزين فتحدثت إليهما بصوت خافت وهمست لهما ببضع كلمات التي ما أن أتمتها حتى ارتمى عليها العجوزان وطوقاها بجسديهما النحيلين ثم انخرط الثلاثة في البكاء بحرقة وسرعان ما علا صوت النحيب من كل جانب فسالت دموع الحشود البشرية المحيطة بالمكان وكذلك أعضاء لجنة التحقيق بسبب هذا المنظر المؤثر.
أمضت شانتي عدة أيام في موترا قبل أن تعود إلى منزل والديها في دلهي، كان الوادع صعبا ومؤثرا لكنها لن تكون زيارتها الأخيرة للمدينة. اللجنة التي شكلها غاندي أصدرت تقريرا عن الوقائع والتفاصيل التي عاينتها أثناء متابعتها لقصة شانتي ديفي. وقد ساهم هذا التقرير الذي نشرته جميع الصحف في تسليط الضوء على قصة الفتاة التي اتخذها مؤيدو نظرية تناسخ الأرواح كدليل حي وقوي على صحة اعتقادهم، فيما حاول المشككين تقديم آراء وفرضيات أخرى، ومنهم من زعم بأن القصة بأسرها مختلقة، بل وذهب بعضهم إلى ابعد من ذلك بالادعاء بأن شانتي ديفي هي شخصية خيالية لا وجود لها أصلا مما دفع بعدد من الباحثين والصحفيين إلى إجراء لقاءات صحفية معها في ثمانينات العقد المنصرم لتأكيد وجودها، بل إن احد الباحثين قام بتنويمها مغناطيسيا. وهناك كاتب سويدي كان يصر على أن القصة ملفقة بالكامل، لذلك سافر إلى الهند والتقى بشانتي ديفي سعيا منه لكشف زيف قصتها، لكن العجيب هو أن ذلك اللقاء غير حياة الرجل كليا لأنه خرج منه وهو من اشد المؤمنين بواقعية قصة شانتي، بل وقام بتأليف كتاب كامل حولها.

ربما يكون أكثر ما يميز قصة شانتي ديفي عن غيرها من قصص الحياة السابقة هو دقة تفاصيلها، فهناك العديد من الناس حول العالم يزعمون بأنهم يتذكرون بعض الأشياء عن حياتهم السابقة، لكن تلك الأشياء لا تتعدى في اغلب الأحيان مجرد أحلام أو تجليات خاطفة وأطياف مشوشة غير واضحة، في حين أن شانتي ديفي كانت تمتلك ذاكرة حياتها السابقة بالكامل وبأدق تفاصيلها.

في الختام يجب أن اذكر بأن شانتي ديفي لم تتزوج أبدا في حياتها الجديدة ويبدو أنها استمرت بالعيش مع أشقائها في دلهي وللأسف لم استطع العثور على مصدر حول ما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة حتى اليوم أم لا.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:cnwq6nmnZzVHBM:http://www.alkhof.com/images/shanti_devibg4.jpg
تعليقي على هذا الموضوع
احتمال الاكبر انه يكون قرين البنت الي ماتت هو راسخ مع البنت صاحبة القصة . و هذا امر وارد بل و مؤكد من وجهة نظري . و الله اعلم .

11 نوفمبر 2010 في 11:51 ص

parapsychologyarabia

شكرا لك على هذه القصة الجميلة فعلا هذه القصة فيها من الدقة اكثر حتى انه يوجد داكاترة قائمون على هذه الحالة لكن فيما يبدو انهم لم يحققو نتائج في كشف غموض لهذه الظاهرة الغريبة ما هو تحليلهم لها هل بحثت عن تحليل لهذه القصة اخي انا بحثت كثيرا لتحليل ولم اجد تحليل واحد يتحدث عنها رغم انتشار هذه الظاهرة عبر العالم كله هل يعقل ان تكون مجرد رواية هل يعقل ان تكون الرواية متكررة من بلد الى اخر لكن بشكل مختلف بالاسماء والاشخاص وتغيير في الاحداث لا اتعقد انها رواية ولكن اين التحاليل لهذه الواقعة لماذا لا يوجد هذا غريب فعلا حاولت ان اجد تحليل من نفسي ولكن لا اعتقد انه سليم كثيرا لان روايتك تقول ان الفتاة لا يوجد بيناها وبين الشخص اي رابط اسري فعلا ظاهرة غريبة في بحثي عن نتيجة لهذه الظاهرة توصلت لنظرية اخرى لكن ايضا ضعيفة وهو القرين هل يعقل ان يكون القرين لكن لماذا قرين الشابة المتوفى ذهب الى هذه الطفلة حقيقة لا ادري لكنها سوف تبقى ظاهرة عجيبة غريبة بدون حل لرموزها

11 نوفمبر 2010 في 1:22 م

شكرا لك يا صديقي العزيز على الزيارة
لقد وضعت لك رابطا حول اكتشاف
سفينة سيدنا نوح علىه سلام على جبل الجودي بتركيا
http://www.jazan.org/vb/showthread.php?t=60133
وسوف أضع لك انشاء الله رابط مباشر للفيلم الوثائقي

11 نوفمبر 2010 في 1:36 م

كما وعدتك هدا الفيلم الاصلي لاكتشاف سفينة نوح
http://www.youtube.com/watch?v=QVCvzGr7h1g&feature=related

12 نوفمبر 2010 في 8:54 ص

parapsychologyarabia

شكرا لك اخي كم يسعدني ان نكون اصدقاء وشكرا لك على اهتمامك في الموضوع ارجو من الله ان نكون اصدقاء واخوة

14 نوفمبر 2010 في 8:59 ص

الدكتور " إيان ستيفنسون " :
الدراسات و البحوث العلمية التي أقامها الدكتور إيان ستيفنسون ، البروفيسور في علم النفس من جامعة فرجينيا الطبية ، حول موضوع التقمّص ، كانت الأكثر روعة و وقعاً على النفوس . خاصة أنه اعتمد على ظاهرة " الاسترجاع العفوي للذاكرة " .
أمضى سنوات عديدة في البحث ، مستخدماً أساليب علمية بحتة في التحقيق مع أكثر من أربعة آلاف طفل .

و قام بالتحقيق في ادعاءات هؤلاء الأطفال عن طريق دراسة و تحليل رسائل و سجلات طبية تشريحية و شهادات ولادة و شهادات وفاة و سجلات مستشفيات و صور فوتوغرافية و مقالات صحفية و غيرها من مراجع و وثائق يمكن العودة إليها خلال دراسة الحالات الخاضعة للبحث .
كانت العودة إلى التقارير الطبية مهمة لدراسته ، خاصة إذا ادعى أحد الأطفال بأنه قد تعرّض للقتل في حياته السابقة . و لاحظ ستيفنسون ظهور توحيمة أو وشمة في جسم بعض الأطفال الذين تعرّضوا في حياتهم السابقة للقتل العنيف . و ناسب وجود العلامات على أجسامهم في نفس مكان غرس السكين أو الرصاصة أو غيرها من مسببات القتل .
ـ إحدى الأمثلة المستخلصة من دراسات الدكتور ستيفنسون حول الوشمات الجسدية ، تجلّت في قضية الطفل "رافي شنكار " ، الذي تذكّر كيف تم قطع رأسه عندما كان ولداً صغيراً ، على يد أحد أقربائه الذي كان يأمل بوراثة ثروة أبيه . و قد ولد " رافي " في حياته الحالية مع وجود علامة فارقة تحيط برقبته . و بعد التحقيق من صدق الرواية ، تبين أن الفتى كان صادقاً في كل ما ادعاه . فقد تم قتل أحد الأطفال فعلاً بهذه الطريقة ، بنفس المنطقة و العائلة التي أشار إليها "رافي " .
ـ قضية أخرى تتناول ظاهرة الوشم على الجسد ، تتمحور حول فتى من تركيا . تذكر بأنه كان في حياته السابقة لصاً ، و كان محاصراً من قبل رجال الشرطة عندما أقدم على الانتحار ، كي يتجنّب الوقوع في أيدي السلطات . فوضع فوهة البندقية تحت ذقنه من جهة اليمين و ضغط على الزناد . و تبين ن الفتى الذي ولد فيما بعد لديه علامة فارقة تحت ذقنه في الجهة اليمنى ! و تبين أيضاً وجود علامة أخرى على رأسه (مكان خروج الرصاصة) !.
قضية مارتا لورينز :
إحدى القضايا المثيرة التي بحثها الدكتور ستيفنسون كانت تخص فتاة من البرازيل ، تدعى مارتا لورينز ، التي عندما كانت في سنها الأولى من عمرها ، تمكنت من التعرّف على أحد أصدقاء والديها ، و أشارت غليه بعبارة " هيلو بابا " أي " مرحباً يا والدي " ! و عندما أصبحت في سن الثانية من عمرها ، راحت تتكلّم عن تفاصيل كثيرة تتعلّق بحياتها السابقة ! و التي صادف بأنها كانت خلالها صديقة حميمة لوالدتها الحالية ! و ابنة الرجل الذي هو صديق والديها الحاليين ( التي نادته بابا ) ! و الكثير من التفاصيل التي تحدثت عنها لم تكن معروفة من قبل والدتها الحالية ، و اضطروا إلى التحقق من مدى صدق ما تقوله بالاستعانة بأشخاص آخرين يعرفون الفتاة في حياتها السابقة ، و وجدوا أن كل ما ادعته كان صحيحاً !.
استطاعت هذه الفتاة أن تتذكّر 120 حقيقة أو حادثة أو موقف حصل في حياتها السابقة ! و كان اسمها " ماريا دي أوليفيرا " صديقة والدتها الحالية ! هذه الصديقة قالت لوالدة الفتاة أثناء موتها على سرير المرض بأنها سوف تخلق عندها و تصبح ابنتها !.

14 نوفمبر 2010 في 12:13 م

مشاء الله عليك اخي parapsychologyarabia متتبع درجة اولى للموضوع لكن ما هذه الدراسات الفعلا يقشعر لها الجسد هل يعقل وجود مثل هذا الامر الجواب يوجد لكن ما هو سببه هل يعقل ان تكون الذاكرة تنتقل عن طريق الوحمات لكن كيف ولماذا لا اعتقد بوجود مسمى تناسخ لارواح فأن كان هذا موجودا لختلط الحابل بالنابل لكن اعتقد ان الدراسة يجب ان تسمى تناقل الذاكرة ولدي دليل على هذا من التكنلوجيا مثلا الكمبيوتر لو وضعت كمبيوتر بجانب جهاز اخر والاكمبيوتر الاول كان يوحي فيروسات في ذاكرته الام سوف تنتقل الى الكمبيوتر الثاني بجانبه عن طريق النبضات الكهربائية الصادرة منه نحن لا نشعر بها لكن الذاكرة في الكمبيوتر الاول عند نبضاتها سوف تأثر على الطاولة التي يرتكز عليها وعندما تتأثر بأهتزازات النبضات سوف تنتقل للكمبيوتر الثاني على انها نبضات ولكن لا تفسير لها وسوف تؤثر على ذاكرة الجهاز الثاني وتحفظ فيه بنفس شكل النبضات في الجهاز الاول وهنا ستكون ذاكرت الفايروس قد انتقلت باسلوب علمي لكن هل يعقل وجود هذا في الحياة وعلى ماذا يرتكز كيف يمكن ان تنتقل ذاكرة شخص ما دون ان يكون قريبا له ولو بصلة بسيطة الى ذاكرة شخص اخر هناك تفسير معين لكن ما هو وما السبيل للوصول اليه هذه الظاهرة امرها عجيب وغريب فعلا الدراسة التي نقلتها تقول انتقال الذاكرة ووجود وحمات حول مواقع الجريمة امرها عجيب حقا تحتاج الدراسة الى امور علمية تفوق كل تكنلوجيا في هذا العصر حقيقة لا استطيع تفسر هذا الشيء رغم كثرته امر عجيب حقا شكرا لك اخي فأنت شخص يستحق التقدير والاحترام على مدى اهتمامك بهذه الامور العلمية التي تستنفر كل خلية من خلايا العقل حقيقة يوجد دراسات ايضا لكن قديمة لم يكملوها في الاتحاد السوفيتي السابق عن مدى قدرت الجسد البشري في القوة ومدى تأثير الناس فيما بعضهم البعض عن بعد كما تحدثنا عن انتقال الذاكرة لكن لم تكمل الدراسة حتى الان مع انهيار الاتحاد السوفيتي توقفت
ربما تكمل الدراسة في مكان اخر في يوم ما

غير معرف
3 نوفمبر 2012 في 12:01 م

انا الي اعرفة ان الانسان لما بيموت لايبعث مرة تانيه الا يوم القيامة وان عرفت في الدراسات الاجتماعية ان المصري القديم كان معتقد انه سيبعث مره تانية بعد لما يموت والاعتقاد ده خاطئ والله اعلم

هاجر
3 نوفمبر 2012 في 12:15 م

بصراحه كده انا بدات اخاف واشك في الي حواليا فكدة حرام بجد وانا هقولكم حاجه تضحك في كل الرعب ده استاذ العربي اللي انا باخد عنده درس كان بيشرح لنا قصة نجم الدين لمل اخده جنود داوود علشان ياسروه وكانت الكهربا قاطعة فكان بيقول انهم اخدينه علي بغله فالكهربا جات فواحدة قالت وش البغلة حلو فالاستاذ قالنا لما الكهرا تقطع عندكم في البيت افضلو قولو بغلة بغلة بغلة بغلة عشان امكم تفضل تقولكم هبلة هبلة هبلة هبلة ههههههههههههههههههههه ههههههههههههه هي مش بتضحك اوي بس بيالنسبة للي انا قراته دا فهو ارحم منه

هاجر
3 نوفمبر 2012 في 12:18 م

عايزاكم تقولم ايه رايكم دمي خفيف ولا اههههههههههه ااههههههههههه اهههههههههههههههه اهههههههههههههههه اههههههههههه اعععععععععععععع

17 أكتوبر 2017 في 12:20 م

السلام عليكم انا اقتبست القصة ووضعتها بفيديو وسانشره (سأذكر مصدر القصة) وساضع رابط الفيديو هنا تحياتي لكم انا اتذكر جزء من حياتي السابقة اتذكر اني كنت رجل هندي وشفت مشهد صدمني اني احرق زوجتي عندها 4 ايام بصعوبة انام بسبب الصدمة

25 يوليو 2018 في 5:59 ص

سيناريو لفلم هندي جميل

إرسال تعليق

ذئب الظلام

المشاركات الشائعه

 

المشاهدات

المتابعين

من نا