عرف العالم كثيرا من المجرمين ولكن التاريخ لم ينس أبداً حكاية جان
باتيست جرينوي والذي عاش في القرن الثامن عشر وذلك لانه
فعلاً على عكس جميع أشرار ومجرمي التاريخ !!!!
ينتمي الى عالم لم يعرفه احد غيره
وسبب انه لم يقتل النساء من اجل المتعه
ولا بحثاً عن اللذه كان يقتلهن من اجل فكره مجنونه من بنات افكار
ابليس
الدافع وراء القتل لدى جان باتيست جرينوي كان جمع روائح اجسام
النساء ..!! لتجميع عطر بشري لم يبلغه احد من قبل
وبعد تلك المقدمه نتحدث قليل عن جان باتيست جرينوي
عن مولده وعن نشاته وعن حياته
مولده ونشاته :
ولد جان باتيست جرينوي عام 1738 بسوق السمك
في باريس وكانت والدته قد فقدت وعيها اثناء ولادته بسبب حرّ الصيف وألم الولادة
ولما افاقت أرادت أن تتخلص منه بأن تلقيه تحت أحشاء الأسماك التي تنظفها،. سمع
أهل السوق زعيقاً فالتمّوا على بسطة السمك. بين السلال والقاذورات عثروا على الطفل
يبكي. فاخذوه الى الميتم بعد القبض على الام واعدامها
ويكبر جرينوي وسط اسوأ مناخ ممكن ترفضه المرضعات وتتشاءم منه المربيات
و قد قالت احدى المرضعات عنه عندما أخذوه الى ميتم. انها لا تحب هذا الرضيع.
نهمه فظيع. والأفظع من نهمه أنه بارد البشرة وبلا رائحة. كيف يكون الطفل بلا رائحة؟
رائحة الطفل تتركز في رقبته، أسفل الرأس، أعلى الظهر و يتنقل غرينوي بين مياتم ثم
عاملاً في مدبغة. ثم يعمل لدى صانع عطور بالديني
موهبيته الفذه :
يكتشف لدى نفسه بانه يملك قدرة خارقة على تمييز الروائح المختلفة فأنفه يستطيع أن
يميز أدق الروائح وأن يفصل بينها. هذه الموهبة تؤهله لأن يتحول الى أشهر عطّار
(صانع عطور) في تاريخ العالم.
بدايه مشواره الاجرامي
بدء صنع عطوره المميزه التي تحقق لمعلمه ثروة طائله ويدرك ما تريده النساء من
انواع جديده كل هذا جميل باستثناء عيب واحد ان جرينوي نفسه ليس له اي رائحه!!
وقرر ان يصنع رائحه لنفسه يبحث عن المثل الاعلى بين العطور ولتحقيق الهدف يبدأ
سلسله من القتل لاجمل فتيات فرنسا !!! مبتدأ بحبه الأول بائعه البرقوق ويستخلص من
جسد كل فتاه عطرها الخاص ليصنع العطر الأعظم على الأطلاق!!!
وكان جرينوي قد اشتهر بانه منذ ولادته كان يتمتع بقدرة خارقه على التقاط مختلف
الروائح وترك جرينوي عمله مع ديني بعد ان تعلم اسرار المهنـه واقتنع بقوله ان
العبقريه والنجاح لا يعتمدان على الموهبة وحدها وانما ايضا على الصبر والجهد
يقوده الدافع الى القيام بقتل اعداد من النساء الشابات وتقطير رائحتهن بغيه الوصول الى
الرائحه الوحيده التي احبها
كيفية استخلاص الروائح
اثناء تجاربه كان يغطي جثه الضحيه بطبقه من الدهن الحيواني ويلفها باحكام في ثوب من
التيل السميك ثم عندما ينتهي من كل هذا يقشط طبقه الدهنا لتي غطى بها الجثه ويقوم
بتقطيره فقد اكتشف انه من خلال هذه الوسيله يستطع التوصل الى استخراج رائحه التي
يبحث عنها وحفظها في قنينه صغيره!!
تمكن من قتل اثنى عشر امرأة وحفظ رائحه اجسادهن في عدد من القنينات الزجاجيه
الصغيره دون ان يعثر على رائحه فتاته وحتى يصل اليها كان لابد ان يقتل ضحيه ثالثه
عشر!!!
وهي اجمل فتيات مدينه جراس وابنه اكثر تجار العطور ثراء ونفوذا كما انها كانت تشبه
في ملامحها فتاه السوق التي لم يستطع ان ينساها
فتاه السوق هي فتاه شم رائحها اثناء سيره في المدينة فتاة ذات ملامح جميله فيتبعاها الى
ميدان صغير مهجور سائرا ورائها في الحواري ليقترب منها ويحاول ان يستنشق عطرها
واثناء محاولاته هذه يسمع خطوات الماره
فيضع يده على فمها حتى يمنعها من الصراخ وليكتشف انها ماتت وفارقت الحياة !!
وهي تحمل رائحه بقيت في ذاكرته ولا يريد ان ينساها
نهاية السفاح :
تمكن من قتل الفتاة الثالثة عشر
وفي اليوم التالي يتم القيض عليه ويوضع في السجن الى ان يصدر الحكم
بصلبه يصعد جان باتيست سلالم منصه الصلب بخطوات ثابته يتطلع بهدوء الى
الجماهير المحتشده في الميدان التي تطالب بالقصاص منه ويخرج قنينه صغيره فيها
سائل احمر اللون يصب منه نقاطا على منديل ابيض
ويلوح به في الجو ثـم يلقيه من اعلى ليتهادى ساقطا فوق رؤس الحشود
القصه تحولت الى فيلم سينمائي
باتيست جرينوي والذي عاش في القرن الثامن عشر وذلك لانه
فعلاً على عكس جميع أشرار ومجرمي التاريخ !!!!
ينتمي الى عالم لم يعرفه احد غيره
وسبب انه لم يقتل النساء من اجل المتعه
ولا بحثاً عن اللذه كان يقتلهن من اجل فكره مجنونه من بنات افكار
ابليس
الدافع وراء القتل لدى جان باتيست جرينوي كان جمع روائح اجسام
النساء ..!! لتجميع عطر بشري لم يبلغه احد من قبل
وبعد تلك المقدمه نتحدث قليل عن جان باتيست جرينوي
عن مولده وعن نشاته وعن حياته
مولده ونشاته :
ولد جان باتيست جرينوي عام 1738 بسوق السمك
في باريس وكانت والدته قد فقدت وعيها اثناء ولادته بسبب حرّ الصيف وألم الولادة
ولما افاقت أرادت أن تتخلص منه بأن تلقيه تحت أحشاء الأسماك التي تنظفها،. سمع
أهل السوق زعيقاً فالتمّوا على بسطة السمك. بين السلال والقاذورات عثروا على الطفل
يبكي. فاخذوه الى الميتم بعد القبض على الام واعدامها
ويكبر جرينوي وسط اسوأ مناخ ممكن ترفضه المرضعات وتتشاءم منه المربيات
و قد قالت احدى المرضعات عنه عندما أخذوه الى ميتم. انها لا تحب هذا الرضيع.
نهمه فظيع. والأفظع من نهمه أنه بارد البشرة وبلا رائحة. كيف يكون الطفل بلا رائحة؟
رائحة الطفل تتركز في رقبته، أسفل الرأس، أعلى الظهر و يتنقل غرينوي بين مياتم ثم
عاملاً في مدبغة. ثم يعمل لدى صانع عطور بالديني
موهبيته الفذه :
يكتشف لدى نفسه بانه يملك قدرة خارقة على تمييز الروائح المختلفة فأنفه يستطيع أن
يميز أدق الروائح وأن يفصل بينها. هذه الموهبة تؤهله لأن يتحول الى أشهر عطّار
(صانع عطور) في تاريخ العالم.
بدايه مشواره الاجرامي
بدء صنع عطوره المميزه التي تحقق لمعلمه ثروة طائله ويدرك ما تريده النساء من
انواع جديده كل هذا جميل باستثناء عيب واحد ان جرينوي نفسه ليس له اي رائحه!!
وقرر ان يصنع رائحه لنفسه يبحث عن المثل الاعلى بين العطور ولتحقيق الهدف يبدأ
سلسله من القتل لاجمل فتيات فرنسا !!! مبتدأ بحبه الأول بائعه البرقوق ويستخلص من
جسد كل فتاه عطرها الخاص ليصنع العطر الأعظم على الأطلاق!!!
وكان جرينوي قد اشتهر بانه منذ ولادته كان يتمتع بقدرة خارقه على التقاط مختلف
الروائح وترك جرينوي عمله مع ديني بعد ان تعلم اسرار المهنـه واقتنع بقوله ان
العبقريه والنجاح لا يعتمدان على الموهبة وحدها وانما ايضا على الصبر والجهد
يقوده الدافع الى القيام بقتل اعداد من النساء الشابات وتقطير رائحتهن بغيه الوصول الى
الرائحه الوحيده التي احبها
كيفية استخلاص الروائح
اثناء تجاربه كان يغطي جثه الضحيه بطبقه من الدهن الحيواني ويلفها باحكام في ثوب من
التيل السميك ثم عندما ينتهي من كل هذا يقشط طبقه الدهنا لتي غطى بها الجثه ويقوم
بتقطيره فقد اكتشف انه من خلال هذه الوسيله يستطع التوصل الى استخراج رائحه التي
يبحث عنها وحفظها في قنينه صغيره!!
تمكن من قتل اثنى عشر امرأة وحفظ رائحه اجسادهن في عدد من القنينات الزجاجيه
الصغيره دون ان يعثر على رائحه فتاته وحتى يصل اليها كان لابد ان يقتل ضحيه ثالثه
عشر!!!
وهي اجمل فتيات مدينه جراس وابنه اكثر تجار العطور ثراء ونفوذا كما انها كانت تشبه
في ملامحها فتاه السوق التي لم يستطع ان ينساها
فتاه السوق هي فتاه شم رائحها اثناء سيره في المدينة فتاة ذات ملامح جميله فيتبعاها الى
ميدان صغير مهجور سائرا ورائها في الحواري ليقترب منها ويحاول ان يستنشق عطرها
واثناء محاولاته هذه يسمع خطوات الماره
فيضع يده على فمها حتى يمنعها من الصراخ وليكتشف انها ماتت وفارقت الحياة !!
وهي تحمل رائحه بقيت في ذاكرته ولا يريد ان ينساها
نهاية السفاح :
تمكن من قتل الفتاة الثالثة عشر
وفي اليوم التالي يتم القيض عليه ويوضع في السجن الى ان يصدر الحكم
بصلبه يصعد جان باتيست سلالم منصه الصلب بخطوات ثابته يتطلع بهدوء الى
الجماهير المحتشده في الميدان التي تطالب بالقصاص منه ويخرج قنينه صغيره فيها
سائل احمر اللون يصب منه نقاطا على منديل ابيض
ويلوح به في الجو ثـم يلقيه من اعلى ليتهادى ساقطا فوق رؤس الحشود
القصه تحولت الى فيلم سينمائي
28 comments
بصراحه قصته فعلا تنفع فيلم
رجل غريب اوي اللهم احفظنا
الحاجه الغريبه ان اكتر السفاحين اذكياء
سبحان الله
مشكور يا ذئب على القصه
عندك حق انا شاهدت الفلم كان روعة والله
وحتى طريقة سردك للحكاية روعة في حد ذاتها لانك ارتكزت على عنصر التشويق الذي يجذب انتباه القارئ
تحياتي
فعلا قصة غريبة لشخص مختل
انا شاهدت الفلم
أول مرة أسمع بقصته
للجنون فنووووووووون
لا أستغرب شيء في هذا الزمان ....بما أنه عاش طفولة مأساوية وإمه التي هي إمه عملت فيه هيك......فيلي عمله بنظره هو شيء قليل للإنتقام من يلي صار معه .....ولو قتل كل النساء ما رح يحصل على ريحة العطر المنتظر......تصرفاته ناتجة عن مرض نفسي مزمن بسبب الواقع الذي عاشه ....
مشكور علطرح المميز جدا
تقبل مروري
تحياتي.....
تسلم يدك عالقصة يابطل..
والقصة هي رواية صدرت عام 1985 وكانت من
اكثر الروايات مبيعآ في تلك السنة لشهرتها.
وصور كافلم عام 2006 وكان اسمة Perfume
والفلم خطيييييير انصح اي واحد حق افلام يشوفة
"
"
وتحياااتي...
السلام عليكم
قصة جميلة جدا
بصراحة كل مااشوف الفيلم كنت اقلب القناه مش عارفة انه خطير لدرجة دي
خلاص المره الجاية هشوفة ان شاءالله
بجد سردك للقصة سلس جدا
تقبل مروري
سلامي ليك ولقصصك المرعبه.
سفاح بمعنا الكلمه وكان غرضه بشع وغريب جدا
شفت الفلم اكثر من مره لاكن ماكملته ولا مره ولا عرفت ايش قصته
لاكن من الممتع انك اني قريتها في تدويناتك
^^ اسعدك الله وحماك
عارف لما الذكاء يجتمع مع قاتل
قصه رائعه وشيقه
تروقنى تلك القصص ايها البطل
اشكرك
تحياتى
Dr/ walaa salah
القصة فلا حولت الى فلم عملو منها فلمين الفلم الاول اجمل شيء واقعي جدا ومرعب لدرجة كبيرة
شهرزاد
الفلم رائع جدا عندي موسوعة افلام مرعبة جميلة جدا عن هكذا قصص
سعي\ جدا بتواجدك معنا ان شاء الله ستجدين من المتابعين لك
مدونة وذكر المجرمين يفعلون ما لا يخطر ببال بشر فهم تحولوالى وحوش وخرجو عن الانسانية
bride ghost
العجيب ان شخص مثل هذا لا يحاسب ابدا يعبر مريض نفسي وليس مجرم هذا الزمن اصبح ينشر في الاجرام والفساد بكثرة
شقاي
مشاء الله اخوي شقاوي والله عطيتني التواريخ
فعلا القصة جميلة والان يوجد فلم جديد سوف يطرح عنها قريبا بأسلوب جديد فمعظم الافلام القديمة تاد عرضها بشكل جديد الان اعتقد سوف يكون فلم رائع
خواطري مع الحياة
الفلم جميل انصح بمشاهدته لكن انتبهي اختي الفلم ررررررررررررررررررعب هههههه
حلم من حرير
دائما تجدي المجرمين هدفهم غريب فتفكيرهم يخرج ن المالوف والواقع
جايدا العزيزي
ذكاء المجرم جنون فكما يقال ان هناك شعرة فاصلة بين الذكار والجنون فلو قفز الانسان من جانب الذكاء سيقع في جانب الجنون وهذا الشخص قفز من من الذكاء الى الجنون ليصبح سفاح غير طبيعي
صباح الخير.........
ممكن سؤال؟
وين ألقى رابط مشاهدة مباشرة للفلم؟
ياريت لو تفيدوني لأني حابة أحضره ^_^ مشكورين سلفا
تحياتي........
حسنا اختي سوف احضر لك رابط مشاهدة مباشر اون لاين للفلم يسعدني تواجدك الجميل
من رويت قصتك لفلم سعدنى كى اشهدة
إنه المسيح الدجالللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
فعلا انا شفت الفيلم السنمائي وهو اجنبي هو حلو لكن في الحقيقه غير طبعا
بس ياليت لو.تعرض فلم saw 7
أكون شاكرة. بس عاليوتيوب
او.حتى هنا. ارسل الرابط اخي.
و.شكرا جزيلا لك.
فيلم رائئئع
قصة رائعه و كاتب رائع و مدونه اروع
اسم الفيلم
Perfume
قصة رائعه و كاتب رائع و مدونه اروع
دي رواية العطر لزوسكيند عملتها انت واقعة حقيقية ونفس المقلب شربته جريدة الوسط الكويتية بطلوا هتش وفتي قرفتونا
إرسال تعليق