عزيزي القارئ في هذه الحياة نتعرض لفتن كثيرة ومحاولات تحاول ابعادنا عن ما هو صحيح بشتى الطرق ونحن نبحث هنا ونتحدث اليوم عن فتنة قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم انها من اعظم الفتن الا وهي فتنة الاعور الدجال فقد اخفي عن النبي صلى الله عليه وسلم امره
لحكمة من حكم الله عز وجل وهنا تدور اسالة طويلة وكثيرة من خلال احاديث النبي عنه الدجال الاعور هل هو موجود عبر الزمن هل هو الصياد ابن الصياد ام هل هو ذاك الرجل المقيد في تلك الجزيرة وحديث في حديث الجساسة كل هذا لم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل انه هو ام لا لان امره مخفي هل هو متواجد عبر الزمن ام انه لم يخلق بعد وكما نعلم عن عمر رضي الله عنه كان يقسم امام االنبي على انه الصياد ابن الصياد بانه الاعور الدجال ولم يكن النبي عليه افضل السلام يوقفه عن القسم بذالك حديثنا اليوم عن قصة قد حدثت بعد قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد الصحابة في الخلافات الاسلامية حدثت وانه لامر عجيب في تلك القصة وقد بحثت عن اسنادات لها بين
علماء الدين وبين المؤرخين فوجدت من يثبتها ووجد من يعارضها لكن القصة بها تشابه عجيب عن الاوصاف التي نعرفها عن الدجال الاعور
هل الذي متواجد في القصة هو الدجال الاعور نفسه ام انه دجال من الدجاجلة الله اعلم بهذا
قصة الدجال المقنع
الحادثة التي حدثت في عهد الخليفة المهدي البداية كانت عام 161 هجرية في هذه السنة ظهر رجل في خراسان من قرية من قرى مرو يقال لها كره أو كاره ادعى هذا الرجل النبوة و قال بتناسخ الأرواح .. واتبعه ناس كثيرون من الجهلة
والعوام وكفار الأتراك .. و قال بأن الله لما خلق آدم حل فيه لذلك سجدت له الملائكة ثم في نوح وهكذا نبي بعد نبي حتى حل في أبو مسلم الخراساني ثم في هاشم حيث سمى نفسه هاشم الحكيم - تعالى الله عما يقوله علو كبيرا - وبذلك يكون قد ادعى الألوهية وتبعه خلق من ضلال الناس و كانوا يسجدون له من أي النواحي كانوا .. وكانوا يقولون في الحرب : يا هاشم أعناذكرت كتب التاريخ بأن هاشم الحكيم هذا أن اسمه عطا أو عطاء وكان يحسن شيئا من الشعبذة وأبواب النيرنجيات فإستغوى أصحاب العقول الضعيفة
واستمالهم ..ووصفته كتب التاريخ بأنه رجل قصير أعور مشوه الخلقة وكان يضع قناع ذهبيا على وجهه حتى بين أصحابه لذلك سمي بالمقنع .. وفسر وضعه للقناع بأنهم لن يتحملوا نور وجهه وقد ادعى احياء الموتى وعلم الغيب .. ومن المخاريق التي أتى بها
يضل الناس أنه جعل الناس يرون صورة لقمر ثاني في السماء وكان يرى مسيرة شهرين ..وقد اسقط كل الفرائض عن اتباعه و الغى الحلال والحرام و اباح المال والنساء وطبقها على اتباعه واباح لأتباعه أموال المسلمين ودمائهم وأعراضهم انتشرت دعوته في خراسان وعبرت نهر جيحون الى ما وراء النهر واتخذ مركزه في قلعة في جبال سنام قرب مدينة كش ( قريبة من بخارى ) و كانت قلعة منيعة و أخذ يقطع الطريق ويهجم على القوافل ويسبي المسلمين وأبناءهم ..كان خليفة المسلمين وقتها هو الخليفة العباسي الملقب بالمهدي .. أرسل المهدي عدة جيوش للقضاء على فتنة المقنع .. حتى كانت بداية عام 163 هجرية بعث المهدي بمعاذ بن مسلم الذي استعمله على خراسان في مجموعة من قواده في مقدمتهم سعيد الحريشي .. فأوقعوا بأصحاب المقنع و لحق فيهم
بالمقنع في جبال سنام حيث قلعته الحصينة .. فحاصرها سعيد الحريشي .. فلما اشتد الحصار .. جاء أصحاب المقنع يطلبون الأمان سرا .. فوافق المسلمون .. فإنسحب زهاء ثلاثين ألف من اصحاب المقنع .. ولم يبقى مع المقنع سوى ألفين من أعوانه .. فتسلل المسلمون عبر الخنادق وقتلوا أعوان المقنع .. ودخلوا القلعة النتيجة أنهم وجدوا القلعة خاوية ولم يجدوا أثرا للمقنع وذكرت بعض المصادر التاريخية بأنه عندما أحس بالهلاك قام بوضع السم لنسائه و جميع أهله و قام بإحراق كل شيئ من خدم ودواب وثياب و قال أنه اذا اراد أحد أن يرتفع معه الى السماء فليلقي بنفسه في النار وقد وعدهم بأنه سيعود بعد سنوات على برذون أشهب وسيملك كل الأرض .. فافتتن بذلك أصحابه ومازال يوجد بعض أصحابه يؤمنون بذلك سرا ويسمون المبيضة لأنهم اتخذوا الرايات البيضاء شعارا لهم لمخالفة رايات بني العباس السوداء الى هنا انتهت قصه هذا الدجال
والعوام وكفار الأتراك .. و قال بأن الله لما خلق آدم حل فيه لذلك سجدت له الملائكة ثم في نوح وهكذا نبي بعد نبي حتى حل في أبو مسلم الخراساني ثم في هاشم حيث سمى نفسه هاشم الحكيم - تعالى الله عما يقوله علو كبيرا - وبذلك يكون قد ادعى الألوهية وتبعه خلق من ضلال الناس و كانوا يسجدون له من أي النواحي كانوا .. وكانوا يقولون في الحرب : يا هاشم أعناذكرت كتب التاريخ بأن هاشم الحكيم هذا أن اسمه عطا أو عطاء وكان يحسن شيئا من الشعبذة وأبواب النيرنجيات فإستغوى أصحاب العقول الضعيفة
واستمالهم ..ووصفته كتب التاريخ بأنه رجل قصير أعور مشوه الخلقة وكان يضع قناع ذهبيا على وجهه حتى بين أصحابه لذلك سمي بالمقنع .. وفسر وضعه للقناع بأنهم لن يتحملوا نور وجهه وقد ادعى احياء الموتى وعلم الغيب .. ومن المخاريق التي أتى بها
يضل الناس أنه جعل الناس يرون صورة لقمر ثاني في السماء وكان يرى مسيرة شهرين ..وقد اسقط كل الفرائض عن اتباعه و الغى الحلال والحرام و اباح المال والنساء وطبقها على اتباعه واباح لأتباعه أموال المسلمين ودمائهم وأعراضهم انتشرت دعوته في خراسان وعبرت نهر جيحون الى ما وراء النهر واتخذ مركزه في قلعة في جبال سنام قرب مدينة كش ( قريبة من بخارى ) و كانت قلعة منيعة و أخذ يقطع الطريق ويهجم على القوافل ويسبي المسلمين وأبناءهم ..كان خليفة المسلمين وقتها هو الخليفة العباسي الملقب بالمهدي .. أرسل المهدي عدة جيوش للقضاء على فتنة المقنع .. حتى كانت بداية عام 163 هجرية بعث المهدي بمعاذ بن مسلم الذي استعمله على خراسان في مجموعة من قواده في مقدمتهم سعيد الحريشي .. فأوقعوا بأصحاب المقنع و لحق فيهم
بالمقنع في جبال سنام حيث قلعته الحصينة .. فحاصرها سعيد الحريشي .. فلما اشتد الحصار .. جاء أصحاب المقنع يطلبون الأمان سرا .. فوافق المسلمون .. فإنسحب زهاء ثلاثين ألف من اصحاب المقنع .. ولم يبقى مع المقنع سوى ألفين من أعوانه .. فتسلل المسلمون عبر الخنادق وقتلوا أعوان المقنع .. ودخلوا القلعة النتيجة أنهم وجدوا القلعة خاوية ولم يجدوا أثرا للمقنع وذكرت بعض المصادر التاريخية بأنه عندما أحس بالهلاك قام بوضع السم لنسائه و جميع أهله و قام بإحراق كل شيئ من خدم ودواب وثياب و قال أنه اذا اراد أحد أن يرتفع معه الى السماء فليلقي بنفسه في النار وقد وعدهم بأنه سيعود بعد سنوات على برذون أشهب وسيملك كل الأرض .. فافتتن بذلك أصحابه ومازال يوجد بعض أصحابه يؤمنون بذلك سرا ويسمون المبيضة لأنهم اتخذوا الرايات البيضاء شعارا لهم لمخالفة رايات بني العباس السوداء الى هنا انتهت قصه هذا الدجال
5 comments
روايات هزيله
نكتفي بالاحاديث
Thank you for your wonderful topics :)
نعم يا اخي هو الدجال قائد الماسونية هل تعلمون ما هدفها !!! مسح الهويات الثقافية و تخريب الاديان و هذا ما قام به الدجال بمساعدة اعوانه الماسون فقد فتن بني اسرائيل باتخاد العجل في شخصيى السامري و بعد وفاة موسى اتفق معهم بمساعدة ابليس و اصبحوا عملائه فعلمهم السحر في كتب الكابالا المسوبة اليه سرهم الان و حرف الثوراة لتتماسى مع اهوائهم و بعد ذلك ظهر نبي الله داوود لكنه قضى على كتابه في ظروف غامضة و لا احد يعرف كا فيه الا خاحاماتهم و من ثم ظهرت المسيحية فاراد مسبح الباطل القظاء على مسيح الحق فامر عملائه بصلبه و قتله و هذا ما لم يحدث فقد رفعه الله عنده كما اخبرنا القران الكريم و لكنه يظن انه قتله و لكنه شبه له فلهذا جهل الله تعالى قاتل الدجال هو عيسى لانه لديه ثار منه المهم بعدها لم يبق اليه الى حواري عيسى لتخريب هذا الدين فتقرب اليهم في شخصيى بولص الشمشاطي بدعوى طلب العلم منهم و قتلهم و حرف الاتجيل بعدها جاء الاسلام سيد الاديان فاراد تخريبه لكن رحمة الله واسعة و نحن الامل لكنه قام بفتن ظل فريق من الناس هل تعلمون من هم الشيعة تمهلو في شخصية ابن سبا المساول عن هذا المذهب و الله الذي نفسي بيده لهو المسيح الدجال و قد فتن المسلمين ايضا في هذه الشخصية التي ذكرتموها
و السلام عليكم
هذا من فضل ربي
http://www.facebook.com/Harir.mind
وربما يكون قد هرب مع الثلاثون ألفا من الجند . ولكن يبقى السؤال لماذا لم تقم له قائمة بعد هروبه , هذا إن كان قد هرب ؟؟ !! يبقى لغزا .
راااااااااااااائع
www.brilliantresumewriting.com
إرسال تعليق