أظهرت صور القمر الصناعي التي تبثها وكالة الفضاء الاوروبية بتاريخ 18/9/2004 الاوزون الذي يظهر في نهاية كل عام عاد للظهور مرة اخرى. وجمعت البيانات بواسطة "انفيزات" التي أطلقت عام 2002 وهي أكبر سفينة فضاء تشيد بغرض المراقبة الارضية.
وأوضح خوسيه اشاش رئيس برامج المراقبة الارضية في وكالة الفضاء الاوروبية "انه منذ اكتشاف تلك الظاهرة في منتصف الثمانينيات كانت الاقمار الصناعية وسيلة مهمة لرصدها". وتبين ان ثقب الاوزون عام 2004 ظهر متأخراً نحو اسبوعين عن العام الماضي (اي بعد بداية شهر ايلول), ويستمر ظهور ثقب الاوزون خلال شهري تشرين الثاني وكانون الاول عندما ترتفع درجات الحرارة مسببة ضعف الرياح المحيطة بالقطب الجنوبي فيختلط الهواء قليل الاوزون داخل المنخفض بالهواء كثير الاوزون خارجه.
وقال هينك اسـكـس العضو بمعهد هولندا الملكي للارصاد الجوية "ان التئام طبق الاوزون احد اهم القضايا المطروحة حاليا".
على اية حال, اجتمع اكثر من 700 عالم من 50 دولة في السادس من ايلول 2004 في مدينة سالزبورج في النمسا لمراجعة النتائج التي توصل اليها القمر الصناعي وتقديم ابحاثهم الخاصة بناء على بيانات "سفينة الفضاء انفيزات". كذلك متابعة موضوع حظر استخدام الغازات (الكلوروفلورية التي تساعد على تآكل طبقة الاوزون وانحسارها) وذلك بمقتضى بروتوكول مونتريال الذي وقع عام 1987 في مونتريال من قبل 47 دولة ولم يعمل به الا في يناير 1989 .
ولكي يكون للقارئ إلمام عام بالموضوع ككل فلا بد ان نتحدث عن قصة الاوزون من الالف الى الياء وما قد يحدث للعام من تأثيرات خطيرة نتيجة انحسار طبقة الاوزون.
ما هو الاوزون؟
أصل كلمة الاوزون (OZONE) يوناني (OZEIN) وتعني "الشم", لان الاوزون له رائحة حادة ولاذعة وموجعة, ويتركب الاوزون من ثلاث ذرات اكسجين, ويتواجد غاز الاوزون بكمية قليلة في الغلاف الجوي, لكن حياة البشر تعتمد على هذه الكمية القليلة حيث يعمل الاوزون كمرشح (فلتر) للاشعاعات الفوق بنفسجية المتوسطة الطول الضارة للجسم.
أما طبقة الاوزون فانها تتواجد في منطقة الغلاف الجوي على علو يتراوح بين (18-85) كيلومتراً ولكنها اكثر تركيزاً في منطقة ارتفاعها يتراوح بين (18-35) كيلومتراً.
أما توزيع الاوزون في الغلاف الجوي فهو على ثلاثة ارتفاعات: الجزء الاسفل (تروبوسفير) (Troposphere) اي على ارتفاع 15 كم, والجزء المتوسط (ستراتوسفير) (Ttratosphere) اي 15-550 كم, والجزء الاعلى (ميوسفير) (Mesosphere) اي من 50-85 كم.
أما تكون الجزء الاسفل من الاوزون (تروبوسفير) فانه يتسارع بفعل تأثير اشعة الشمس على الجزيئات الملوثة للجو خاصة جزيئات الهيدروكارببونز التي تنتج من دخان السيارات, وكذلك جزيئات اوكسيد النيتروجين الناتج عن الصناعات ووسائل النقل.
ان وجود الاوزون في الغلاف الجوي المحيط بنا امر حيوي لحياة الانسان لانه يحمي الكائنات الحية الموجودة على الكرة الارضية من ضرر الاشعاعات الفوق بنفسجية. اما الاوزون فيتم تدميره بواسطة التأثر بجزيئات مواد الكلورين, والبرومين, والهيدروجين, واوكسيد النيتروجين. بالاضافة الى ان بعض المواد الكيماوية الاخرى خاصة مجموعة مركبات "الكلوروفلوروكاربونزز" (chlorofluorocarbons)- (CFCs) تعمل على امتصاص غاز الاوزون وبالتالي انحسار طبقة الاوزون في الجو, مما يساعد على اختراق الاشعة الفوق بنفسجية الضارة للغلاف الجوي ووصولها للارض.
ان مركبات الـ (CFCs) كثيرة ونذكر منها: المركبات الدخانية (الضبابية) او التي تستخددم كبخاخات مثل بخاخات ازالة الرائحة من الجسم, وكذلك بخاخات مبيدات الحشرات, وتلك التي تؤدي الى انبعاث روائح جميلة, كذلك الضباط الرغوي الذي يستعمل في اطفاء الحرائق, وأيضاً الغازات المستخدمة في اجهزة التبريد كالمكيفات ومواد حفظ الاطعمة والمواد العازلة والمواد المذيبة, والمنظفات المنزلية وفي المطابخ, والمواد المستخدمة في الصناعات الالكترونية.
ولقد ثبت بدون ادنى شك ان هذه المواد تشكل تهديداً حقيقياً لطبقة غاز الاوزون التي تحمينا وتعمل على تدميرها مما يهدد حياتنا على وجه الارض. لقد تم اثبات عملية انحسار طبقة الاوزون في السنوات الاخيرة فوق قارة "اانتاركنتيكا" (Antarctica) وهي القارة غير المأهولة, والتي تقع حول القطع الجنوبي, مما كوّن مصدراً خطراً على الانسان والحيوان والنبات. ولقد ظل العلماء ولفترة عقدين من الزمن ينذرون بخطورة استخدام مركبات الـ (CFCs) بسبب تأثيرها المباشر على انحسار الاوزون حول الغلاف الجوي السفلي الذي فوقنا, حيث ان هذه الطبقة بالذات تعمل على ترشيح الاشعاعات الفوق بنفسجية الضارة التي تنتج عن اشعة الشمس الكونية.
ولقد ادى انحسار طبقة الاوزون الى تنبيه العالم بالخطر وتحذير المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات فعالة واجراءات عملية تحد من استخدام المواد الكيماوية التي تساعد على انحسار طبقة الاوزون, ولقد كان هناك استجابة لذلك من قبل في الدول المتطورة, ولكن ذلك لم ينطبق على الدول النامية.
اما عملية استبدال تلك المواد الكيماوية فتحتاج الى اجراءات معقدة, كما ان لها نتائج سلبية من حيث تأثير المواد البديلة على البيئة وبالتالي لا بد من دراسة ومعرفة مدى ملاءمتها وتأثيراتها الجانبية على البيئة, كما ان تقدير كلفتها شيء مهم, وكذلك تأثيرها على الطاقة بكل اشكالها.
اما بداية الازمة ،انحسار الاوزون، فقد بدأت عام 1972 عندما تم انشاء "برنامج البيئة التابع لهيئة الامم المتحدة (NEP)" وذلك اثر انعقاد مؤتمر ستوكهولم حول البيئة. وعلى اثر ذلك تم نشر الوثائق الاولى التي تحذر من موضوع انحسار طبقة الاوزون. وفي عام 1985 عقد مؤتمر فينا بغرض المتابعة والتأكيد على ضرورة حماية طبقة الاوزون.
وفي آب 1987 تم الاعلان عن توقيع الدول الصناعية المهمة آنذاك على اول وثيقة لحماية الاوزون في مونتريال - كندا وسميت الوثيقة "بروتوكول مونتريال", وقد قامت 47 دولة بالتوقيع على التوثيقة, لكن لم يبدأ بتنفيذ محتوياتها قبل شباط عام 1989. ولقد نصت الوثيقة على ضرورة تخفيض استعمال مركبات الـ (CFCs). ولكن تم لاحقاً توقيع 120 دولة على بروتوكول مونتريال, كما تم التسريع في تنفيذ التوصيات الواردة في البروتوكول الى الضعف, اي تم الاتفاق على ان يكون عام 1995 هو نهاية انتاج مواد (CFCs) واستبدالها بمواد اخرى بديلة لا تسبب انحسار طبقة الاوزون. وكما انه تم شمول مواد مثل (HHSFCs) - هيدروكلوروفلوروكاربونز ومواد اخرى تحتوي على الكلورين والبرومين الى مجموعة الكيماويات التي نصت الوثيقة على منع استعمالها.
لقد دعم بروتوكول مونتريال الدول النامية في جهودها للحصول على مواد بديلة وتطبيق تقنية مناسبة للحفاظ على البيئة, اما الدول التي لم تخضع لمتطلبات بروتوكول مونتريال فانها قد واجهت ضغوطاً دولية بشكل تقليل تزويدها بالمواد الخام, والامكانات المطلوبة في التصنيع.
نريد ان نذكر هنا ان اكتشاف الانحسار في طبقة الاوزون الذي حدث عام 1984 قد تم بواسطة الاقمار الصناعية وبالونات الاختبار. وقام بهذا العمل فريق يضم 150 عالماً وفنياً ذوي خبرة عالية وتحت اشراف علماء اميركان, حيث بدأوا العمل في محطة "بونتا اريناس" (Arenas Punta) في جنوب التشيلي في اميركا الجنوبية.
فلقد قام الفريق في عام 1988 باستخدام طائرتين من طراز DC_8, بمساعدة فريق آخر من "وكالة الفضاء والطيران الوطنية الاميركية" (NASA), وتمكنوا من اثبات وجود انحسار لطبقة الاوزون بنسبة تتراوح بين 2%-3% في المنطقة التي ظهر فيها ثقب الاوزون.
ثم بعد ذلك وفي عام 1995 صدر تقرير عن المنظمة العالمية للارصاد الجوية "Meteorological Organizatio" (WMO) ذكر فيه بأنه قد تم رصد نسبة انحسار الاوزون بناء على معلومات محطات رصد الاوزون في الجزء الشمالي من الكرة الارضية وتبين ان نسبة الانحسار قد ازدادت لتصبح 10%-15% . أما فوق منطقة سيبيريا فقد رصدت بنسبة 35% مع امتداد طولي وصل مناطق اخرى بعيدة مثل جزر جرينلاند.
ان تأثير انحسار طبقة الاوزون شيء في غاية الاهمية والخطورة على حياة الانسان والحيوان والنبات وكل الكائنات الحية على وجه الارض. بالاضافة الى التأثير المباشر على مناخ الكرة الارضية, حيث ان هناك ارتباطا مباشرا بين نسبة انحسار طبقة الاوزون وازدياد كمية الاشعاعات الفوق بنفسجية متوسطة الطول (UVB) التي تصلنا من الطاقة الشمسية وتأثير ذلك على صحة الانسان والحياة. ان اي تغيير في هذه المعادلة يؤدي الى ازدياد التعرض للاشعة الفوق بنفسجية الضارة (UVB) مما يؤدي الى زيادة في نسبة حدوث السرطانات الجلدية خاصة النوع الاكثر خطورة والمسمى السرطان الميلاني الملون (Malignant Melanoma).
ولقد دلت الابحاث والتقصيات العلمية على حدوث حوالي 2.600.000 إصابة سرطان جلدي جديدة كل عام في الولايات المتحدة الاميركية تؤدي الى وفاة 33% منهم, وان هذه الارقام بازدياد كل عام وذلك لازدياد معدل عمر الانسان وبالتالي ازدياد ساعات تعرضه لاشعة الشمس.
ولقد قام البوفيسور "جانيس لونجستريت" (Janica D. Logstreth) مستشار وكالة حماية البيئة الخاصة ببرنامج الاوزون الجوي في الولايات المتحدة الاميركية (EPA) بدراسة شاملة وعميقة عام 1989 حول موضوع العلاقة بين الاشعاعات والسرطان الجلدي, واعلن عن توقعه حدوث 154 مليون اصابة بسرطان الجلد بين اولئك الناس الذين ولدوا او سيولدون قبل عام 2075 تؤدي الى وفاة حوالي ثلاثة ملايين ونصف منهم. كما انه من المتوقع وصول نسبة انحسار الاوزون الى 40% اذا لم تتخذ الاجراءات الضرورية والسريعة للتقليل من انحسار الاوزون.
فبالاضافة الى تأثير الاشعة الفوق بنفسجية الضارة على خلايا الجلد وتدميرها والاسراع في شيخوخة الانسان وزيادة عدد اصابات السرطان الجلدي, فهناك ايضاً زيادة في نسبة الالتهابات في اعضاء الجسم بالاضافة الى طمس واخماد عوامل المناعة في الجسم. كما ان التأثير يمس العيون فتزداد نسبة السد (اعتام عدسة العين) نتيجة التأثيرات الاشعاعية.
اما ما قد يصيب الحيوانات والكائنات المائية فهو شيء ضار من حيث اقتصاد الدول التي تعتمد في غذائها على البروتينات الحيوانية والتي يكون مصدرها بنسبة 30% من الحيوانات البحرية, كما ان النباتات تتأثر بالاشعاعات من حيث نموها ودرجة جودتها وكذلك التأثير على طبيعة ونوع اشجار الغابات.
لقد بدأ في عام 1978 بالفعل منع استعمال البخاخات التي تحتوي على مواد (CFCs) في اميركا وكندا والدول الاسكندنافية. اما بعد بروتوكول مونتريال فقد تم عقد ثلاثة اجتماعات دولية تتعلق بالبيئة: الاول عام 1990 في لندن وسمي "مؤتمر لندن المعدل لبروتوكول مونتريال", حيث تقرر فيه الطلب من الدول ان يتم منع استخدام مواد (CFCs) والهالوجينات والمركبات الكربونية بصورة قاطعة كحد ادنى بحلول عام 2000 . وقد تم تأكيد ذلك في الاجتماع الثاني في كوبنهاجن عام 1992 والذي سمي "اجتماع كوببنهاجن المعدل لبروتوكول مونتريال", حيث تم تأكيد التوصيات السابقة وانه لا بد من الاسراع من التخلص من المواد المسببة لانحسار طبقة الاوزون, وقد تم بعد ذلك وفي عام 1994 توقيع 138 دولة على بروتوكول مونتريال.
اما الاجتماع الثالث فقد عقد في عام 1995 في فيينا حيث تقرر الطلب من الدول الاسراع في التخلص من المركبات التي تزيد انحسار الاوزون. وعقد عقب ذلك وفي عام 1996 المؤتمر الثامن حول الاوزون في كوستاريكا, وكانت الغاية من المؤتمر ايجاد الدعم والتمويل المالي للدول النامية لمساعدتها في تنفيذ مقررات مؤتمر مونتريال.
وكما ذكرت سابقاً فلقد طرأت زيادة في نسبة الاشعة الفوق بنفسجية المتوسطة والطويلة نتيجة انحسار الاوزون, لكن هذا لا يعني انه لا يمكن العمل على اعادة وضع طبقة الاوزون تدريجياً الى ما كانت عليه اذا نفذت شروط المؤتمرات السابقة جميعها خلال الخمسين عاما القادمة. اما اذا استمرت مشكلة انحسار الاوزون وارتفاع نسبة الاشعاعات الفوق بنفسجية فان ذلك سيعمل على ارتفاع درجة حرارة الارض مما يؤدي الى الجفاف والتصحر, وموت معظم النباتات, بالاضافة الى التأثير المباشر على الكائنات البحرية وكمية ونوع انتاجها وتطورها, والتأثير على نوعية طبقة الهواء التي نستنشقها, وتأثير ارتفاع الحرارة على المواد البلاستيكية وغيرها التي تستعمل في المنازل والمكاتب, بالاضافة الى التغيير الذي سيحدث في نسبة الرطوبة وحجم وشكل التجمعات المائية والبحيرات والبحار والانهار وربما جفاف الينابيع.
اما ارتفاع درجة حرارة الارض فانه سيؤدي الى ذوبان الثلوج في مناطق متعددة من العالم واذا حدث ذلك خاصة في المناطق الجبلية العالية والمناطق القطبية فانه سيؤدي الى الفيضانات واغراق المدن والمراعي والمزارع وتدميرها وتشريد الناس وقتلهم وتهديد حياة البشر على الارض.
ان التفكير بما سوف تكون عليه حالة الكرة الارضية بعد 20-30 عاماً من الآن اذا وصلت نسبة انحسار طبقة الاوزون الى 40-50% هو كارثة, وعلى العلماء ان يقوموا بواجبهم بعمل المزيد من البحوث وتقصي الحقائق والتوقعات.
كما ان القادة مدعوون لالزام حكوماتهم بتطبيق بروتوكول مونتريال, وعلى الدول الغنية مساعدة الدول الفقيرة بالدعم المالي والتقني لاستبدال المواد التي تساعد على انحسار طبقة الاوزون بمواد بديلة. كما ان على الدول ايضاً ان تلتزم ادبياً ومادياً بالحفاظ على صحة الانسان وكل الكائنات الحية على وجه هذه الارض كجزء اساسي من سياسة الحفاظ على البيئة بشكل عام.
لنتذكر ان موضوع الاوزون هو موضوع صراع الانسان ضد الطبيعة وصراع الطبيعة ضد الانسان. لكن التحذير المهم للدول لكي تزيد من جهودها لحل المشاكل الكثيرة للبيئة التي سوف تواجهها أجيال المستقبل هي جزء من الحفاظ على الامن والصحة العامة, وهو ما لا يتأتى الا بتعاون دولي وتنمية مستمرة خاصة للدول المتخلفة, ولنتذكر انه قد خصص يوم 5 حزيران من كل عام سمي "يوم البيئة العالمي", الذي نأمل ان يحث رؤساء الدول والعلماء بالذات على ان يتذكروا اهمية الحياة على هذا الكوكب الذي نعيش عليه ونقوم بواجبنا للحفاظ على البيئة من اخطار كثيرة اولها انحسار طبقة الاوزون.
الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010
2 انحسار طبقة الاوزون لن تحمي الارض بعد سنين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 comments
اتصلوا الان 0505565030
شركة عزل اسطح بالدمام
شركة تنظيف مساجد بالدمام
شركة جلي ارضيات بالدمام
لذلك يجب عليك ان تعالج هذه المشكله فور حدوثها لكى لاتتعرض لانفاق مبالغ ماديه كبيره فعندما ترى ارتفاع فى فاتورة الماء اوتسرب فى الجدران حينها ينبغى عليك ان تبحث عن افضل شركة كشف تسربات المياه بالدمام تخرجك من هذا الماذق الذى قد تعرضت له وحينها ستبحث عن شركة لديها خبره كبيره فى هذا المجال وعملت به منذ وقت طويل لكى تضمن انهم سيتموا لك عملك بشكل صحيح دون اى خسائر او تكاليف
شركة صيانة مسابح بالدمام
اتصلوا بنا عملائنا الاعزاء من اي مكان في الدمام و المدن المجاورة لها لتحصلوا عيل افضل خدمات كشف تسربا تالمياة باحدث التقنيات التي توفرها شركة صقور الدمام فاتصلوا الان
وايت شفط بيارات بالدمام
سحب بيارات بالدمام
شفط وتنظيف البيارات بالدمام
سيارات شفط المجاري بالدمام
شركة تنظيف بالاحساء
شركة تنظيف بالهفوف
شركة تنظيف منازل بالاحساء
شركة تنظيف بالقطيف
شركة تنظيف بتبوك
شركة تنظيف بالقصيم
إرسال تعليق