بدأ علماء فيزياء دوليون في معمل "سيرن" قرب جنيف تنفيذ تجربة "الانفجار الكبير" عبر إطلاق حزمة بروتونات في نفق أرضى طوله 27 كيلومتراً، وزعموا أن الهدف الأساسي لها هو محاولة شرح أصول الكون وكيف تطور لتنشأ به حياة.
وزعم علماء الفيزياء أن الدافع الوحيد وراء هذه التجربة هو الوقوف على الكيفية التي تشكل وابتدأ بها الكون، وكيف تكونت الحياة في هذا الكون، بناءً على النظرية التي يعتقد معظم علماء الفيزياء في العالم أنها الاقرب، افتراضياً، إلى ما حدث بالفعل.
وقد نجح جهاز "صادم الهدرون العظيم" أكبر مسرّع للجزيئات في العالم للمرة الأولى الثلاثاء الماضي 30/3/2010 من صدم شعاعي جزيئات بروتون، في تطور غير مسبوق بتاريخ العلم، وصفه القائمون على المشروع بأنه "فتح جديد في عالم الفيزياء"، في سياق سعيهم للتوصل إلى إعادة سيناريو "الانفجار الكبير" الذي يعتقد أنه تسبب في نشوء الكون.
وأشار المعهد الأوروبي للدراسات النووية المشرف على عمل الجهاز الذي كلّف بناؤه عشرة مليارات دولار، وتمتد قنوات تسريعه على مسافة 17 ميلاً عند الحدود بين سويسرا وفرنسا، إلى أن محاولات صدم الشعاعين كانت قد بدأت في نوفمبر الماضي، بعدما جرى تسريع دوراتهما إلى 3.5 تيراإلكترون فولت.
وأكد ستيف مايرز منسق شؤون الجهاز لدى المعهد الأوروبي، أن استمرار تطور العمل على النحو الذي يسير عليه حالياً قد يؤدي إلى خلق ما يعرف بـ"الذرات الإلهية" التي يعتقد أنها كانت الجزئيات الأولى التي أسست الكون بعد الانفجار الكبير.
وأضاف مايرز أن التطورات الأخيرة ستساعد على فهم أفضل لنظرية "السر الأكبر،" التي تشير إلى أن كل ذرة في الكون لديها نظائر غير مرئية، موجودة في أبعاد أخرى غير معروفة، تتجاوز الأبعاد التي يدركها العلماء حالياً، وهي الطول والعرض والارتفاع والزمن.
ويهدف المشروع إلى التحقق من سيناريوهات نشوء الكون التي يفترضها العلماء، وفهم سبب التعارض بين نظرية ألبرت أينشتاين النسبية وبين القوانين العامة للفيزياء الكمية.
ويحاول الجهاز إثبات وجود جزيئات شبه ساكنه تعرف باسم "جزيئات هيغز"، يعتقد أنها تشكل الكتلة الأساسية للأشياء في الكون، وفي وقت لاحق ربما قرب نهاية العام سيمضون قدما لأحداث تصادمات صغيرة تعيد توليد حرارة وطاقة الانفجار الكبير، وهو مفهوم لاصل الكون يسيطر حاليا على التفكير العلمي "بحسب مزاعمهم".
ويأمل أصحاب هذه التجربة أن يجدوا في هذه الظروف جسيمات "هيجز" -التي تحمل اسم العالم الاسكتلندي بيتر هيجز- الذي طرح فكرة هذه الجسيمات لاول مرة عام 1964 لتفسير سر كيفية اكتساب المادة للكتلة.
وبحسب مزاعمهم، فبدون هذه الكتلة لم يكن ليتسنى للنجوم والكواكب في الكون على الإطلاق التشكل على مدى الازمنة بعد الانفجار الكبير، ولم يكن من الممكن مطلقا أن تبدأ الحياة على الارض ولا في عوالم اخرى اذا كانت موجودة كما يعتقد كثير من علماء الكون.
ــــــــــــــــــــــــــــ
الملخص ببساطة :
بيحاول العلماء من زمان انهم يكتشفوا ازاى الكون دا اتشكل على حالته دي وازاى بدأ خلق الانسان طبقاً لنظريتين هما نظرية الانفجار العظيم واللى عاوزين يثبتوا بيها ان الكون اتكون بمحض الصدفة ولا وجود للخالق - تعالى عما يشركون - والنظرية التانية لدارون كلنا عارفينها وهى نظرية النشوء والارتقاء الملحدة وقد ثبت بطلانها العام الماضي على يد علماء اجانب .
عشان يدعموا نظرية الانفجار العظيم اللى مفادها ان الكون كان حتة واحدة - عندما انفجر جسم بحجم قطعة النقد المعدنية لها من الكثافة والحرارة ما لا يمكن وصفه او تخيله وفي وسط من فراغ المادة، حيث بدأ بسرعة في التمدد والتوسع لتتكون النجوم وتظهر الكواكب، وبالتالي تنشأ الحياة، كما نعرفها، على الارض.- وحصل انفجار وبدأت المجرات والكواكب والنجوم والسماء فى التشكل من تلقاء نفسها ( صدفة ) يبقى لازم يحاكوا نظرية تمثل اللى حصل قبل 15 مليار سنة ( المفروض ) .
المفروض انه بعد الانفجار العظيم -بثوانى - ظهرت اصغر اجزاء الذرة على الاطلاق وهى اسمها - هجز - اللى هى موضوع الخلاف اللى هيغير علم الفيزيا , وهى ظهرت نتيجة لقوة وشدة الانفجار ,بدأت تكون النواة والمشكل الاساسي للمجرات والكواكب والنجوم وخلافه.
طيب هيعملوها ازاى ؟ خلاص احنا عشان نعمل انفجار كبير يبقى اولاً تحت الارض دى حاجة وانسب مكان هو نفق طوله 27 كم فى مدينة بيرن السويسرية ؤعلى الحدودو بين سويسرا وفرنسا , وهنعمل انفجار ازاى ؟ يبقى انسب انفجار ويكون شديد جداً فى نفس الوقت هى نتاج تصادم بين شعاعين من البروتونات فى النفق دا - طيب هيجيبوا الشعاعين دول منين ؟ انا اقولك بس ادعيلى ربنا يهدينى - النفق دا نفق دائري - هيدخلوا كمية من الهيدروجين من احد الاطراف وتخش على المرحلة والاولى هيتم فيها عن طريق اجهزة خاصة فصل مكونات الهيدروجين واخد البروتونات - فقط - وتحت رداء اكبر مغناطيس على الارض هيتم التحكم فى تسيير الشعاع دا اللى هو البروتونات وهيتم دورانه فى النفق فى اتجاه عقارب الساعة - هيبدأ يتحرك فى النفق بطول النفق بسرعة جامدة جدا وهيبدأوا يزواد السرعة دي - لحد ما توصل لسرعة شعاع الضوء - وبعدها هيتم عمل نفس الشعاع بس هيخلوه يتجه فى عكس اتجاه عقارب الساعة - لحد ما توصل سرعته لسرعة الضوء - مفهوم - لما تتساوي سرعة الشعاعين - هيوجهوا الشعاعين تجاه بعض - ويحصل الانفجار المطلوب بين البرتونات هتنتج عنه طاقة وحرارة ونار اشد الاف المرات من طاقة الشمس - طيب يا سلام والطاقة دي مش - هتسيح اوروبا كلها ازاى يا كابتن هطيفوها او يسيطروا عليها ؟ اقولك المسألة بسيطة كلها محاجة 150 الف طن من الهيليوم بيغطي النفق دا للوصول لدرجة الحرارة الامنه اللى هي -271 تحت الصفر يعنى ابرد من درجة الكون الخارجي وابرد درجة ممكن يوصلها العلم .... حد فاهم حاجة ؟
طيب وبعدين ؟ عن طريق الاجهزة الدقيقة والكاميرات والاجهزة الحساسة هيتم متابعة التصادمات بين الشعاعين اللى هتوصل ل 600 ملبون تصادم فى الثانية الواحدة بين كل بروتون والتاني فى جميع انحاء النفق - خد بالك من الحتة دي دي هى المطلوبة - لحد ما تظهر اجسام - هجز - اصغر مكونات الذرة على الطلاق او المادة السديمية او المادة العتمة . وبعدها بأجزاء من الثانية هيبدأ تشكيل الاجزاء دي مع بعضها مكونة النواة الاولى للاجسام الكونية !
كل تجربة ولها نسبة نجاح ونسبة فشل ومؤداها الوصل لشئ معين فى حالة نجاحها - لا اعتقد - هتتغير قوانين الفيزياء - كلها .
فى حالة فشلها - وعدم وصولهم لجزيئات - هجز - يبقى نطبع المقال دا وناخد الورقة ونحطها فى كباية ميه ونشربها .
بالنسبة للاسم - هادرون - الهيدرونات كان بيعتقد فى بادئ الامر انها اجسام اولية وانها لاتتكون من اجسام اصغر , ولكن بطُل هذا الافتراض فقد وجد أن الهدرونات تتكون إما من كواركات أو كواركات مضادة أو كليهما معاً، إضافة إلى القلونات. والقلون هو جسيم افتراضي يحمل قوة "التفاعل الشديد" التي تربط الكواركات ببعضها البعض، والهدرونات تنقسم إلى ميزونات (والتي منها البيونات والكاونات) وباريونات (والتي منها البروتونات والنيوترونات وجسيمات سِجما) والرنين المتعدد لكل منهم .
الجمعة، 10 سبتمبر 2010
2 هادرون وتدمير الكون - LHC
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 comments
السلام عليكم
انا متاكد من فشل التجربه وانه رح تسبب كارثه
لهم واعتقد انهم مارح يسوونها
وتقبل مروري
الرجاء عدم الكتابة باللهجة المصرية ... ارجو ان يكون الكتابة باللغة العربية الفصحى
إرسال تعليق